
«وكالات» : أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، على استمرار تحالف دعم الشرعية في اليمن بدعم المجلس على كافة الأصعدة بما في ذلك الدعم العسكري لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، فالشعب اليمني يستحق العيش بكرامة وسلام وأمن واستقرار.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدات عبر صفحته على تويتر: «الصفحة الجديدة التي اختارها اليمنيون تتطلب استشعاراً للمسؤولية الوطنية من كافة شرائح المجتمع اليمني لبناء يمن سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار».
والخميس الماضي، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي ومنحه كامل صلاحياته الرئاسية، ويترأس المجلس المسؤول اليمني البارز رشاد العليمي الذي كان أحد مستشاري الرئيس هادي، كما يضم في عضويته 7 أشخاص من مكونات عدة، بينها حزب المؤتمر الشعبي العام، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وسيتسلم المجلس بالإضافة لصلاحيات الرئيس، صلاحيات نائب الرئيس علي محسن الأحمر الذي أعفاه هادي من منصبه أيضاً، ويأتي هذا الإعلان في ختام مشاورات للقوى اليمنية بمختلف مكوناتها، في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، والذي غاب عنه الحوثيون الذين رفضوا إجراء حوار في السعودية، الدولة التي تقود تحالف دعم الشرعية.
من ناحية أخرى أعلن وكيل وزارة الحج والعمرة السعودية المهندس هشام سعيد، أن الحصة الأكبر لحج هذا العام ستكون للحجاج القادمين من خارج المملكة، مشيراً إلى أن توزيع حصص الحجاج بين الدول سيكون بنسبة واحد إلى ألف من عدد السكان.
وأوضح سعيد، في تصريح لقناة «العربية» السعودية ، أن ذلك يأتي مراعاة لعدم تمكنهم من أداء الفريضة خلال العامين الماضيين بسبب ظروف جائحة «كورونا».
وأشار إلى أنه لن يتم استثناء أي دولة من أداء الحج، وأن المملكة كعادتها ترحب بجميع المسلمين الراغبين في أداء المناسك من كل أقطار العالم وفقاً للضوابط.
وأوضح أن توزيع حصص وأعداد الحجاج بين الدول يتم وفقاً لمبدأ النسبة والتناسب، وذلك بنسبة واحد إلى ألف من عدد السكان، وسيتم الاستمرار على ذات المبدأ في تحديد الحصص، مع ضرورة استكمال الشروط الصحية، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تحديد هذه الحصص للدول المختلفة.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية آمس أنها قررت رفع عدد حجاج موسم حج هذا العام إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، وذلك وفقًا للحصص المخصصة للدول مع الأخذ بالتوصيات الصحية.
وأوضحت الوزارة أن موسم حج هذا العام سيكون للفئة العمرية أقل من 65 عاماً ميلادياً، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد19- المعتمدة في وزارة الصحة.