عمان - «وكالات» : قال هيئة البث الإسرائيلية، مكان، أمس الثلاثاء، إن العاهل الأردني عبد الله الثاني اقترح على الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ خلال زيارته الأخيرة لعمان، إنشاء مستودع مشترك للقمح والمنتجات الغذائية يشمل الفلسطينيين، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلي أن العاهل الأردني قدم مبادرة غير مسبوقة للتعاون الإقليمي لإنشاء خزان مشترك من منتجات الغذاء والقمح، يمكن لأي بلد متضرر الاستفادة منه، خاصةً إسرائيل، والأردن، ومصر.
من ناحية أخرى قال تقرير فلسطيني إن عشرات المستوطنين اقتحموا أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس أن «عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته حتى خرجوا منه عبر باب السلسلة، فيما تولت شرطة الاحتلال تأمين الاقتحام وحماية المقتحمين».
ووفق الوكالة، «نفذ عشرات المستوطنين مساء الإثنين، محاكاة كاملة لما يسمى قربان الفصح في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك».
ويحل «عيد الفصح» العبري هذا العام متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، من 16 إلى 22 من أبريل الجاري.
وحسب وفا «تواصل جماعات الهيكل حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح، وإقامة الطقوس به، والتي يتخللها إدخال ما يسمونه فطير العيد، وقراءة جماعية لمقاطع من سفر الخروج، ودخول طبقة الكهنة بلباس التوبة الأبيض، وذبح قربان العيد في باحاته».
وأوضحت أن «المستوطنين سيحاولون خلاله إدخال ما يسمونه القربان أو إدخال دمه لنثره على صحن الصخرة ابتداءً من بعد غد الخميس وحتى يوم الجمعة 21 رمضان، لافتة إلى أن حركة «العودة إلى جبل الهيكل» أعلنت مكافأة مالية لمن ينجح في تقديم قربان الفصح في المسجد الأقصى المبارك، خلال العيد العبري، حيث يحصل من يحاول ويفشل على 400 شيقل، ومن يحاول وينجح قليلاً سيحصل على 800 شيقل، أما من ينجح في ذبح القربان في الأقصى فيفوز بـ 10 آلاف شيقل».
وتقول الوكالة إنه رداً على تلك الدعوات، انطلقت دعوات فلسطينية تحت عنوان «في الأقصى اعتكافي» للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان.
