العدد 4259 Wednesday 27, April 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السعودية وأمريكا تدعمان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اتهامات إسرائيلية لـ «حماس» بإطلاق صاروخ من لبنان تشييع ضحايا السفينة الغارقة في شمال لبنان الرشود: «بيتك» الأول بين البنوك وكافة الشركات المدرجة في البورصة مؤشرات البورصة تتباين..و«العام» يرتفع 17.20 نقطة 14 مرة تغطية بنوك الكويت لسندات "المركزي" عماد بو خمسين: المركز المالي لـ «العربية العقارية ».. متين العميد يحتفل بلقب الدوري برباعية في العربي كاكاو يعلن قائمة منتخب قدم الصالات أزرق السلة يقيم معسكرا تدريبيا في تركيا ليلى السلمان: «العاصوف» نقلة كبيرة للدراما السعودية طارق العلي يعتذر لحياة الفهد وحسن البلام بعد سنوات من الخلاف بينهم ليالي دهراب : مسرحية «زيتورا» مختلفة في شكل المسرح والاستعراض الكويت للعالم : لا تستفزوا مشاعر المسلمين المطر : مجلس الجامعة سيعيد اللائحة السابقة بشأن الفصل الدراسي الصيفي نواب : ثلث التعيينات بالقطاع التعاوني «ترضيات» «التأمينات» : معاشات المتقاعدين في حساباتهم اليوم موسكو تحذر من اندلاع «حرب عالمية ثالثة» ! الأمير هنأ رئيسة تنزانيا وملك نيذرلاند بمناسبة العيد الوطني لبلديهما ولي العهد استقبل ناصر المحمد أحمد الناصر أقام مأدبة سحور تكريما لسفراء وقياديي الوزارة المتقاعدين سيزر : دور بارز لـ« الإطفاء الكويتية» في مكافحة حرائق الغابات التي شهدتها تركيا الأمم المتحدة تحذر من دخول البشرية «في دوامة تدمير ذاتي» بسبب تغير المناخ هل يعود ترامب إلى «تويتر» بعد استحواذ ماسك عليه؟ بكين توسع حملة فحوصات التشخيص فيما هاجس الإغلاق يخيم

دولي

اتهامات إسرائيلية لـ «حماس» بإطلاق صاروخ من لبنان

الأراضي المحتلة - «وكالات» : أكد مسؤول فلسطيني اقتحام عشرات المستوطنين، أمس الثلاثاء، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن  رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط حماية من جيش الاحتلال.
وأضاف أن «عصابات المستوطنين تحاول فرض أمر واقع بالسيطرة على الموقع باستهداف المواطنين وممتلكاتهم والاقتحامات المتكررة للمنطقة».
من جهة أخرى قالت تقديرات إسرائيلية، إن حركة حماس مسؤولة عن إطلاق صاروخ من لبنان على إسرائيل مساء الأحد الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» إن «التقديرات في إسرائيل أن حركة حماس هي المسؤولة عن إطلاق القذيفة من لبنان على شمال إسرائيل».
ونقلت الهيئة أن حماس تعمل منذ أعوام في المنطقة، عبر شبكة نشطاء مع قدرات على إطلاق قذائف، مضيفة «هم لا ينتظرون موافقة من حزب الله على نشاطهم، عكس منظمات فلسطينية أخرى في لبنان، فهم يعملون بتوجيه من الجناح العسكري لحركة حماس وليس من تلقاء نفسهم».
من جانب اخر كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، الإثنين، اعتقال خلية لحركة الجهاد في جنين، جندها نشطاء في الحركة يعملون في المجال العسكري من قطاع غزة.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية «مكان» الإسرائيلي، كشف الشاباك إحباط محاولة الجهاد إقامة بنية تحتية في الضفة الغربية، كانت تخطط لاعتداءات ضد أهداف إسرائيلية.
واعتقل الأمن 7 فلسطينيين من جنين والقرى المحيطة بها، بينهم سيدة.
من ناحية أخرى قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الإثنين إنها ترفض أي مساس بالوظائف والخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد تصريحات لمفوضها العام فيليب لازاريني تحدث فيها عن خيار نقل بعض صلاحياتها إلى مؤسسات أخرى في الأمم المتحدة.
ودعت اللجنة في بيان لازاريني «إلى التراجع عن مواقفه الأخيرة بشأن إمكانية إحالة خدمات الوكالة الى مؤسسات دولية أخرى». وأضافت «أن هذه التصريحات تتناقض بوضوح مع القرار الدولي 302 المنشِئ للوكالة، والتفويض الذي يحدد بدقة متناهية الوظائف والمسؤوليات الملقاة على عاتقها».
وقال لازاريني في رسالة وجهها إلى اللاجئين الفلسطينيين قبل يومين «إن أولويتي هي ولا تزال تتمثل في استمراركم في الوصول إلى خدمات عالية الجودة وحماية حقوقكم وولاية الأونروا».
وأضاف في رسالته المنشورة على الموقع الرسمي للوكالة «يتمثل أحد الخيارات التي يجري استكشافها حالياً في زيادة الشراكات داخل منظومة الأمم المتحدة الأوسع إلى أقصى حد. ويشغل مكانة مركزية في هذا الخيار أن يكون من الممكن تقديم الخدمات نيابة عن الأونروا وتحت توجيهها».
وذكر لازاريني «إن النقص السنوي في ميزانية البرامج الأساسية يقترب بانتظام من 100 مليون دولار على مدى السنوات الماضية».
وشدد لازاريني في رسالته على أنه «ليس مطروحاً على الطاولة تسليم أو نقل للمسؤوليات والبرامج، ولا يوجد أي عبث بولاية الأونروا».
لكن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قالت إنها ترفض بشكل مطلق «البحث بأي حلول مشبوهة بذريعة الصعوبات المالية ونقص التمويل، بهدف إحداث تغيير في المكانة السياسية والقانـــــــونية للاجئ الفلسطيني».
وحذرت اللجنة في بيانها «من المخططات والمحاولات المشبوهة القديمة الجديدة الهادفة لتصفية عمل الأونروا، وخطورة الخضوع للابتزاز السياسي والمالي بغية التساوق مع الدعوات التي أعلنتها حكومة الاحتلال الاسرائيلية مرارا لتصفية الوكالة، وإحالة خدماتها ومهامها الى الدول المضيفة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين».
تقدم الأونروا «المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي خمسة ملايين وستمائة ألف لاجئ من فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم».
ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق