العدد 4260 Thursday 28, April 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تدين الانفجار الذي وقع في مدينة «كراتشي» الباكستانية انتصار جديد لـ «الخارجية» .. إعفاء الكويتيين من «شينغن» مجلس الوزراء : إلغـاء فحص PCR علـى كل القادمين من الخارج وعدم اشتراطه للمؤسسات التعليمية ومقار العمل 2.1 مليار دينار لـ «جنوب سعد العبد الله» بالموازنة الجديدة روسيا أطلقت «حرب الغاز» ضد أوروبا شهيد فلسطيني ومصابون في اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها سفير السعودية في لبنان: نؤدي واجباتنا دون تمييز طائفي الأردن : السجن 18 عاماً ضد وليد الكردي زوج عمة الملك مسؤول عراقي: «داعش» ما زال يشكل خطراً على العالم الأمير هنأ رئيسي جنوب أفريقيا وسيراليون بالعيد الوطني لبلديهما أحمد النواف تفقد النقاط الأمنية المتواجدة في تأمين دور العبادة الكويت ترحب بقرار إجراء مناقشة في الجمعية العامة كلما تم استخدام الفيتو بمجلس الأمن الدولي «الصحة العالمية» تحذر: «كورونا» ما زال ينتشر ويتحور ويقتل «سبايس إكس» تطلق صاروخاً جديداً إلى محطة الفضاء الدولية واشنطن تعرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للعثور على ستة قراصنة معلوماتية روس أزرق هوكي الجليد يعلن قائمة الفريق المعصب: التضامن استحق البقاء ولا للمدرب الأجنبي الريان القطري إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا الرشيد: اعتماد 2.1 مليار دينار لتطوير مشروع جنوب سعد العبدالله اللون «الأحمر» يعود للهيمنة..و«العام» يتراجع 28.6 نقطة الصانع: نسبة الإنجاز في مستشفيات «ضمان» تجاوزت 70 في المئة المخرج علي حسن رئيسا للجنة تحكيم مهرجان «الكويت للسينما الجديدة 2 » عبدالعزيز المسلم : «الطابق الثاني» تعيد هدى حسين إلى المسرح لطفي بوشناق يحيي حفلاً ساهراً في «مهرجان المدينة»

دولي

سفير السعودية في لبنان: نؤدي واجباتنا دون تمييز طائفي

وكالات» : أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، أن بلاده تؤدي واجباتها مع لبنان دون تمييز بين طائفة وأخرى.
أقام السفير بخاري حفل توقيع مذكرة التفاهم الإطارية الصندوق السعودي-الفرنسي لدعم الشعب اللبناني، مساء الثلاثاء في بيروت، بحضور سفيرة فرنسا آن غريو، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية والإعلامية.
وقال السفير بخاري، في كلمة بعد التوقيع: «هذه الشراكة تهدف الى دعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معيار من الشفافية، حيث يهدف التمويل الى دعم قطاعات رئيسية، هي الأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والطاقة والمياه، والأمن الداخلي».
وأضاف «نؤدي واجباتنا تجاه لبنان دون تمييز بين طائفة وأخرى، حيث كرست السعودية جهوداً متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر قيمة الإنسان».
وأشار إلى أن «السعودية نفذت كثيراً من المشاريع الإنسانية في لبنان، وأن هذا الدعم يأتي استمراراً وتواصلاً للدعم خلال العقود الماضية، حيث حرصت المملكة مع شركائها على دعم كل ما يخفف المعاناة الإنسانية عن المحتاجين».
من جهة أخرى ذكر بيان للسفارة الفرنسية أن فرنسا والمملكة العربية السعودية أعلنتا عن صندوق تنمية مشترك للبنان الذي يعاني من أزمة، وتعهدتا بتقديم 30 مليون دولار مبدئيا لدعم الأمن الغذائي والقطاع الصحي في البلاد.
وقال البيان إن الأموال ستوجه إلى مشاريع إنسانية لتقديم مساعدات طارئة، بما في ذلك الغذاء، للفئات السكانية الأكثر ضعفاً في لبنان، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية ودعم المستشفى العام الرئيسي في مدينة طرابلس الفقيرة بشمال البلاد.
ولبنان في خضم أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990. وأدى انهيار مالي في عام 2019 إلى انهيار العملة، مما دفع أكثر من نصف السكان إلى الفقر وجعل الكثيرين يواجهون صعوبة لتحمل تكاليف المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء.
من ناحية أخرى كلف مجلس الوزراء اللبناني، الجيش التحقيق في حادثة قارب الهجرة الذي غرق قبل أيام أثناء محاولة القوات البحرية توقيفه، ما أودى بحياة ستة أشخاص فيما لا يزال عدة في عداد المفقودين.
وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات النيابية المرتقبة في منتصف مايو ، انطلق قارب الهجرة مساء السبت من جنوب طرابلس، أفقر المدن اللبنانية والتي تحولت خلال السنوات الماضية إلى منطلق لقوارب الهجرة غير الشرعية في البحر، قبل أن تلاحقه القوات البحرية في الجيش ويغرق أثناء محاولة توقيفه.
ولم تتضح حتى الآن ظروف الحادثة، ففيما اتهم ناجون عناصر من القوات البحرية بالتوجه لهم بالسباب وبإغراق القارب عن قصد أثناء محاولة توقيفه، قال الجيش إن قائد المركب نفذ «مناورات للهروب.. بشكل أدى إلى ارتطامه» بزورق للجيش.
وبعد انتهاء جلسة استثنائية ترأسها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا وخصصت للبحث في الحادثة، أعلن وزير الاعلام زياد مكاري أن الحكومة قررت «الطلب من قيادة الجيش إجراء تحقيق شفاف حول ظروف وملابسات الحادث وذلك تحت إشراف القضاء المختص».
وأوضح مكاري أن القضاء العسكري سيتولى التحقيق.
وشارك في جلسة مجلس الوزراء كل من قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية الذين قدموا «عرضاً مفصلاً لوقائع ما حصل»، وفق الرئاسة اللبنانية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق