«وكالات» : دوت صافرات الإنذار من غارة جوية في شمال إسرائيل أمس الخميس، وذكر التلفزيون الإسرائيلي إن الدفاعات الصاروخية أسقطت طائرة مسيرة عبرت الحدود من لبنان
وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي آفيخاي آدراعي أمس الخميس، إنه لم تخرق اي قطعة جوية معادية المجال الجوي الاسرائيلي من لبنان.
وأضاف المتحدث، في بيان عبر حسابه بموقع «تويتر» أمس :» نتيجة خطأ في تعريف الأهداف أطلق مقاتلو الدفاع الجوي صواريخ اعتراض مما سبب في تفعيل الإنذارات في الجليل الأعلى».
وأشار إلى أنها «حالة اعتيادية طبيعية في الجبهة الداخلية».
من جهة أخرى اعتقلت القوات الإسرائيلية، أمس الخميس، 15 مواطناً فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس أن الاعتقالات شملت أربعة من رام الله، وأربعة من الخليل، وثلاثة من بيت لحم ، وثلاثة من القدس، وأسير محرر من نابلس.
وكان تقرير فلسطيني نشر أول الشهر الماضي أفاد باعتقال إسرائيل منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر مارس الماضي أكثر من 2140 شخصا من بينهم 200 طفل وأكثر من 35 امرأة ، أغلبهم في جنين شمال الضفة الغربية وشرق القدس.
من جانب اخر أعلن وزير الأمن العام الإٍسرائيلي عومر بارليف السماح بتنظيم مسيرة قومية، تعتبر استفزازاً، في 29 مايو الجاري، على أن تلتزم بطريقها عند عبور الحي الإسلامي في المدينة القديمة في القدس.
وأضاف بارليف، عقب اجتماع لقادة الشرطة أنه كما في السنوات الماضية، فإن مسيرة الأعلام في القدس سيسمح لها بالمرور عبر حي باب العمود، مروراً بشارع هاغاي، وصولا إلى الحائظ الغربي، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ويشارك فب المسيرة سنوياً آلاف من الشباب والنشطاء اليمينيين، للاحتفال بـ»توحيد القدس» في 1967، ويُنظر لها على أنها تجرح مشاعر الفلسطينيين في المدينة وتسبب ارتفاع التوتر.
وفي 2021، استهدف صاروخ من قطاع غزة القدس، عندما اقتربت المسيرة من باب العمود، ما أدى إلى قتال شديد استمر 11 يوماً بين الفصائل الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي.
من جهة أخرى حذرت الرئاسة الفلسطينية، من اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها، بشكل يومي وما يرافقه من اعتقالات عشوائية لعشرات المواطنين، واستمرار السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بإطلاق يد الجيش لممارسة القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الأربعاء عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قوله إن «هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال واقتحام تعمل على تفجير الأوضاع وتخلق أجواء العنف والتوتر التي حذرنا منها مراراً وتكراراً».
وطالب الإدارة الأمريكية بـ»التوقف عن صمتها والتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم الإسرائيلي اليومي على مدننا وقرانا ومخيماتنا ولجم الانفلات الإسرائيلي قبل فوات الآوان، حيث أن التصريحات والإدانات وحدها لا تكفي».
وأضاف أبو ردينة أن «هذه السياسة تأتي في الوقت الذي شاهد فيه العالم أجمع استشهاد الصحفية الفلسطــيــنيــــة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما تخلل جنازتها من اعتداءات إسرائيلية، إضافة إلى الاعتداء على جنازة الشهيد وليد الشريف وتدنيس المقبرة من قبل جيش الاحتلال».
وأكد أن «هذه الحكومة الإسرائيلية لاتأبه بكل هذه الإدانات الدولية، ولا بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت مراراً على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال الاستيطان باعتباره غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».
وشدد على أن «السلام والأمان والاستقرار لن يتم إلا من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة».
