
«وكالات» : حثت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، الحكومة اليمنية والحوثيين على التفاوض بحسن نية حول فتح الطرق في مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن.
وقال بيان صادر عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ: «ترحب الولايات المتحدة بالاجتماع الأول للجنة فتح الطرقات في تعز، والتي تضم ممثلين للحوثيين والحكومة اليمنية، في العاصمة الأردنية عمان، تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأضاف المبعوث الأمريكي: «خلال الأيام القليلة القادمة، نحث الأطراف اليمنية على التفاوض بحسن نية لضمان أن تكون مثل تلك الطرق المؤدية إلى تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، مفتوحة لصالح الناس بأسرع وقت ممكن «.
وأردف «نأمل أن تكون هذه بداية حوار بناء بين الأطراف، ما يؤدي إلى تحسين حرية الحركة ويحدد الحلول الوسط الأخرى التي يمكن أن تقدمها الأطراف لجلب مزيد من الراحة الملموسة للشعب اليمني».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الأول الأربعاء عن بدء مشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي حول فتح طرق مدينة تعز، في العاصمة الأردنية عمان.
وفي بداية أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن سريان هدنة في اليمن، لمدة شهرين قابلة للتمديد، وسط ترحيب من قبل أطراف الصراع، واتهامات متكررة بشأن خرقها.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات، إضافة إلى إدخال 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة.
من جهة أخرى دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الخميس، إلى العمل على نحو جاد وسريع لإنهاء حصار مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وشدد المرصد الحقوقي الدولي، الذي يتخذ من جنيف مقرا له في بيان صحفي، على ضرورة اتخاذ جميع الخطوات الممكنة للحد من معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون في تعز.
وقال المرصد إن «الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان في تعز تحتّم على أطراف النزاع والأمم المتحدة إيلاء قضية فك حصار المدينة أهمية قصوى في التفاهمات الجارية، وخصوصًا في ظل الهدنة القائمة».
وأعرب المرصد «عن أمله في أن تسهم المحادثات المباشرة التي بدأت مساء أمس الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان بين وفدي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الانقلابية في فتح الطرق والمعابر في تعز وبقية المناطق، وتمكين السكان من ممارسة حقهم في حرية الحركة والتنقل».
كما شدد «على ضرورة التوافق على تمديد الهدنة الجارية لإفساح المجال أمام تطبيق مزيد من الخطوات التي نصّ عليها اتفاق الهدنة، والتي من شأنها أن تُسهم في خفض التصعيد، وتخفّف من حدة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد بسبب النزاع».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الأربعاء، عن بدء مشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي حول فتح طرق مدينة تعز، في العاصمة الأردنية عمان.
وفي بداية أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن سريان هدنة في اليمن، لمدة شهرين قابلة للتمديد، ومن أبرز بنودها فتح جميع الطرق في تعز.