العدد 4290 Tuesday 07, June 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تنتصر للرسول وتزيل البضائع الهندية نواب : قرار النواف بشأن قضية «طامي» عادل ومنصف الراجحي : 1000 وظيفة للشباب بالتعاون مع «الخاص» «الخارجية» تدرج عدداً من الأسماء والكيانات كجماعات إرهابية اختبارات الصف 12 بالمعاهد الدينية تنطلق اليوم حتى 23 الجاري الكرملين رداً على إغلاق أجواء صربيا بوجه لافروف : «عمل عدائي» الأمير هنأ ملك السويد بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد استقبل وزير المالية والرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار طلال الخالد بحث مع مستشار وزير الدفاع البريطاني للشرق الأوسط التطورات الإقليمية والدولية السعيد يكلف المهندس أحمد الغريب بمهام وكيل «الصحة الرقمية» فواز الخالد: حريصون على الشراكة مع مختلف المؤسسات بما يعود بالنفع على المواطن والمقيم باحثة كويتية تفوز بجائزة «ريتشارد بوغ» لطب أسنان الأطفال في الولايات المتحدة «الوطني»: ارتفاع أسعار النفط وتلاشي ضغوط الجائحة يعززان آفاق نمو الاقتصاد الكويتي الرئيس اللبناني: أي نشاط في المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل يشكل عملاً عدائياً السيسي: مصر لم تدخل في صراع لزيادة حصتها من مياه النيل «قسد» : على الجيش السوري استخدام الدفاعات الجوية ضد الغزو التركي استئناف المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في عمّان النقبي: الصناعة المصرفية والمالية ستلعب دوراً مهماً في تسريع التعافي الاقتصادي «دي إتش ال» إكسبرس تكشف عن مشاريع الطاقة الشمسية عبر منشآتها الإقليمية «يد» العميد تغرق الجزيرة وتتأهل إلى الدور الثاني في «الخليجية» منتخب ألعاب القوى للإعاقة الذهنية يطير إلى تركيا «الأولمبي الآسيوي» يطلق دورات تدريبة لتطوير 24 مدربا لألعاب القوى ناصر الدوسري: أدب الطفل بعالمنا العربي في تطور مستمر ناتاشا: «لا تحرف» عودة قوية لي بعد غياب أصالة عن أحلام بعد لقائهما مؤخرا : هي طيبة وأنا طيبة هاري وميغان.. علامة جديدة على «اضطراب العلاقة» مع العائلة وجهها خطف القلوب.. وفاة صاحبة أشهر صورة رضيعة بالعالم مصرع 34 شخصا بحريق مخزن لمستوعبات الشحن في بنغلادش

دولي

«قسد» : على الجيش السوري استخدام الدفاعات الجوية ضد الغزو التركي

«وكالات» : قال قائد قوات سوريا الديمقراطية إن التحالف المدعوم من الولايات المتحدة سينسق مع القوات الحكومية السورية لصد أي غزو تركي لشمال البلاد، مضيفاً أنه يجب على دمشق استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.
وتوعدت أنقرة بشن هجوم جديد على مناطق من شمال سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي مجموعة مسلحة تقودها وحدات حماية الشعب الكردية.
وسلطت التهديدات الجديدة الضوء على شبكة العلاقات المعقدة في شمال سوريا، ففي حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، فإن واشنطن تدعم القوات الكردية السورية التي تنسق أيضاً مع الحكومة السورية وحليفتها روسيا.
وقال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية الأحد إن قواته «منفتحة» على العمل مع القوات الحكومية السورية للتصدي لتركيا، لكنه قال إنه ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية.
وأضاف عبر الهاتف من مكان مجهول في شمال سوريا «الشغلة الاساسية للجيش السوري للدفاع عن الأراضي السورية هي استخدام الدفاعات الجوية ضد الطيران التركي».
وتعتبر سوريا تركيا قوة محتلة في شمالها وقالت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
ودعمت تركيا فصائل مسلحة معارضة في اشتباكات وقعت ضد القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية. واستخدمت أنقرة طائرات حربية وطائرات مُسيرة بشكل متزايد لاستهداف الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث أقامت السلطات الكردية السورية نظام حكم منفصل عن دمشق.
وقال عبدي إن زيادة التنسيق العسكري مع دمشق لن تهدد ذلك الحكم شبه المستقل.
وأضاف «الأولوية هي الدفاع عن الأراضي السورية ولا أحد لازم يفكر باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب على الأرض».
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وكانت التوغلات المدعومة من تركيا في السنوات السابقة قد أطاحت بقوات سوريا الديمقراطية من جيب عفرين الشمالي الغربي وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
وقال عبدي إن أي هجوم جديد سيؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص وإلى «معركة أشد وانتشار أوسع» ولكنه لم يذكر ما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية سترد بشن هجمات على الأراضي التركية نفسها.
وحذر عبدي من أن ذلك قد يؤدي أيضاً إلى عودة ظهور تنظيم داعش، الذي طردته قوات سوريا الديمقراطية من مساحات شاسعة في شمال وشرق سوريا بدعم جوي أمريكي.
ويتولى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية حراسة مخيمات وسجون يتم فيها احتجاز مقاتلي تنظيم داعش وأسرهم وقد يؤدي إرسال هؤلاء الحراس لقتال تركيا إلى ثغرات أمنية.
وقال عبدي «لا نستطيع المحاربة على جبهتين».
وأبدى أمله في أن يؤدي اجتماع قادم بين وزيري خارجية روسيا وتركيا إلى خفض التصعيد ولكنه قال إن أي تسوية يتم التفاوض عليها يجب أن تشمل وقف هجمات الطائرات المُسيرة التركية في شمال سوريا. وقال إن هذه «ستكون من مطالبنا الأساسية».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق