
«وكالات» : قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن رواية إسرائيل بشأن المسجد الأقصى في شرق القدس «باطلة وليس لها أي رصيد لا في التاريخ ولا في الواقع ولا في القانون الدولي».
وأكد عباس، في كلمة مسجلة أمام مؤتمر «وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك» في مدينة البيرة في الضفة الغربية، أن «كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بعاصمتنا المقدسة».
وقال إن «صراعنا مع الاحتلال هو صراع سياسي في أساسه وليس صراعاً مع ديانة بعينها».
وأضاف: «نقف في أرضنا ومقدساتنا، ندافع عن حقنا الثابت مع احترامنا والتزامنا بالوضع التاريخي (الاستاتسكو) في المسجد الأقصى المبارك والقدس بكل مقدساتها، ولن نسمح ولن نقبل بتغيير هذا الوضع القانوني والتاريخي مهما كانت الظروف».
وشدد عباس على أن «القدس وفلسطين ليستا للبيع، وقد اسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية».
ويشار إلى أن المسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، ويعد أول القبلتين في الإسلام.
ويقدس اليهود المسجد الأقصى ويطلقون على ساحاته اسمَ «جبل الهيكل» نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقدها.
من ناحية أخرى نقل موقع الحرة، أن الجيش الإسرائيلي كشف، النقاب عما وصفه بـ»موقع استطلاع أمامي» جديد لميليشيا حزب الله لجمع الاستخبارات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال الجيش بعد حفل رعاه قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي الميجر جنرال أمير برعام، إن الموقع الجديد أقامه حزب الله لجمع معلومات استخباراتية على الحدود، تحت غطاء جمعية «أخضر بلا حدود».
وأضاف الجيش أن نشطاء حزب الله يعملون تحت غطاء جمعية بيئية، وأنه وثق هوياتهم وصورهم.
وتابع البيان «سيواصل جيش الدفاع وقوات الأمن العمل وفق الحاجة للحفاظ على الأمن في المنطقة والتصدي لأي محاولة لانتهاك سيادة الدولة».
وكان قائد المنطقة الشمالية العسكرية أمير برعام، كشف، إقامة مواقع استطلاع جديدة لحزب الله على الحدود في الماضية، مضيفاً «نرصد نشطاء حزب الله في منطقة السياج الحدودي، نعرفهم، بالاسم، أين ترعرعوا، من أين جاؤوا وأين يعملون، وفي نهاية المطاف سيدفعون الثمن، هم ومن أرسلهم، والقرية التي تسمح لهم باستخدامها قاعدة للإرهاب».