
بغداد - «وكالات» : حذر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، من الدعوات إلى الإنجرار للعنف والإضرار بالمصلحة العامة، مطالباً القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والوطن.
وقال الكاظمي خلال جلسة للحكومة: «علينا اليوم أن نفكّر بحاضرنا ومستقبلنا، وأن نتعلّم ممّا جرى في السنوات الماضية، وأن نعمل بكل طاقاتنا من أجل مستقبل أجيالنا» .
وأضاف «الأمن اليوم ممسوك بجهود وتضحيات قواتنا الأمنية، على اختلاف صنوفها والحدود مؤمنة بشكلٍ كبيرٍ جداً، أنا أشرف بشكلٍ يومي على عمليات عسكرية وأمنية».
وأكد أن «القوات العراقية جاهزة وحاضرة للدفاع عن كل العراق العراقيين ولن أدخل في الحديث السياسي، وعلى القوى السياسية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والوطن».
وقال إن «الحكومة واجهت أصعب الظروف واستطاعت أن تجتازها عبر تدابير صعبة ومهمة أثبتت نجاحها، وهناك من يحاول عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أن يحرض على العنف والفوضى، وهذا أمر غير مقبول، وسيقع تحت المساءلة القانونية».
وأضاف «هناك من يستغل المنابر الإعلامية للدعوة إلى الإنجرار للعنف والإضرار بالمصلحة العامة للمواطنين»، داعياً الجميع إلى عدم الانخداع والانسياق وراء هكذا دعوات، وعلى الجميع التحلي بالصبر، والحكمة، والعقلانية، وتغليب مصلحة العراق والعراقيين.
وأكد الكاظمي أن «البلد لا يتحمل، والحكومة تعمل بكل جهودها، وهي بحاجة إلى الموازنة والاستقرار كي تمضي بمشاريعها لخدمة المواطن، واستقرار الأوضاع المعاشية للمواطنين».
من ناحية أخرى أطلقت قوات عراقية أمس الأربعاء عمليتين أمنيتين لملاحقة عناصر من تنظيم داعش في محافظتي صلاح الدين وديالى.
وأعلن بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية انطلاق العملية فجر اليوم في صلاح الدين، وسامراء، وديالى، بإسناد من طائرات القوة الجوية وطيران الجيش.
ويُذكر أن القوات العراقية تمكنت أمس من قتل 11 عنصراً من داعش في عمليتين منفصلين في صلاح الدين وكركوك بمشاركة طائرات القوة الجوية ومروحيات الجيش العراقي.
من جانب آخر قال جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان، أمس الأربعاء 15 يونيو إن طائرات حربية تركية قصفت مقرا رئيسيا لحزب العمال الكردستاني، في ناحية سنون، شمال سنجار، حسب موقع كردستان24.
وأضاف أن «القصف تسبب في أضرار مادية وخسائر في الأرواح».
وأكدت مصادر أمنية مقتل شخص على الأقل في الضربة الجوية التركية.