العدد 4303 Wednesday 22, June 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير الدفاع : القيادة السياسية تولي الجيش اهتماماً كبيراً الاتحاد الأوروبي أقر «الشراكة الإستراتيجية» مع دول «الخليجي» الجري : سنبقى وأسرة الحكم صفاً واحداً لا يقبل الانقسام «ضمان» افتتحت رابع مراكزها للرعاية الصحية الأولية في الجهراء الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة الأمير تركي بن فيصل آل سعود ولي العهد استقبل المحمد ووزير النفط الغانم عزى نظيرته في بنغلاديش بضحايا الفيضانات نائب وزير الخارجية بحث مع نظيره التشيكي استكمال إجراءات إعفاء المواطنين من الـ «الشنغن» مدير الجامعة بحث وسفير تايلند أوجه التبادل الأكاديمي مجلس الوزراء السعودي يوافق على اتفاقية تعاون مع الكويت في مكافحة الإرهاب وتمويله تنسيق بين «الإطفاء» و«الصحة» لضمان سلامة المستشفيات السعودية تؤكد استمرارها في دحض كل ملامح التطرف «داعش» يتبى هجوماً على حافلة في سوريا قيس سعيّد يتسلم مشروع الدستور الجديد في تونس «البورصة» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان ورشة عمل حول التطبيق والإبلاغ بالحوكمة «كابيتال إنتليجنس» تؤكد تصنيفات «بيتك» وترفع تصنيف القوة المالية الأساسية للبنك «مؤسسة البترول»: الكويت ملتزمة بالاستثمار في الهيدروكربونات لتلبية الطلب أزرق الرماية يتصدر بطولة الجائزة الكبرى التركية منتخب قطر للطائرة الشاطئية في التصنيف الثاني عالميا الأكاديمية البحرينية تركز على أهمية التسويق الرياضي انطلاق الدورة الـ 15 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون «نوال Now» يعود في «موسم جدة» علي الحسيني : «سوبر ماركت» أول مسرحية كوميدية أقدمها للكبار الملكة إليزابيث تنشر صورة تجمعها بوالدها الملك جورج بمناسبة يوم الأب حاصل على نوبل باع ميداليته بـ100 مليون دولار لأطفال أوكرانيا

دولي

السعودية تؤكد استمرارها في دحض كل ملامح التطرف

«وكالات» : استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الإثنين بمطار القاهرة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في زيارة تستغرق يومين، حسب الهيئة الوطنية للإعلام.
وذكر المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن من المنتظر أن تتضمن الزيارة مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي ستتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث في القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية.
وتعد القمة المرتقبة بين ولي العهد، والرئيس السيسي، الثانية في 3 أشهر بعد قمة الرياض في 8 مارس الماضي.
من ناحية أخرى أدانت المملكة العربية السعودية، خطاب الكراهية بجميع أنواعه وأشكاله، مؤكدة أن جهودها على الصعيد الدولي ما تزال مستمرة نحو كل ما من شأنه أن يعزز قيم التسامح ويدحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقتها رئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية (اللجنة الثالثة) في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة سلافة موسى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي الأول لمناهضة خطاب الكراهية المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ونشرتها وكالة الانباء السعودية»واس» أمس الثلاثاء.
وأكدت «إيمان المملكة بأن التسامح بين الناس أساس للتعايش، وأساس لبناء الحضارات»، مشددة «على أهمية التصدي لخطاب الكراهية ونبذ العنف».
وأشارت إلى أن المملكة أنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» والذي يعمل حالياً على تطبيق خارطة طريق لتحجيم خطاب الكراهية ومحاصرة دعاته».
وأضافت «يعد التعليم ركيزة أساسية في تكوين شخصية الفرد وتشكيل مفاهيمه ومعتقداته ومنظوره تجاه الآخر، حيث قامت وزارة التعليم بإصدار وثيقة مصفوفة مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لدمج قيم المساواة ونبذ الكراهية وحقوق الإنسان في المحتوى التعليمي، والتأكيد على أن التسامح يُعد أحد المرتكزات الرئيسة في بناء مناهج الدراسات الإسلامية، وكذلك استحداث مادة التفكير الناقد، والتي تعزز قيم التسامح والتعايش واحترام الثقافات الأخرى ونبذ التعصب الفكري والكراهية».
وتابعت القول إن «التنظيمات والجماعات الإرهابية تعمل على نشر خطاب الكراهية وتصنيف الناس وتكفيرهم حيث تهدف من ذلك إلى إقصاء الآخر وتعزيز مكانتها بين أتباعها».
ولفتت النظر إلى أن انتشار استخـــدام وسائل التواصل الاجتمــــاعي قد شكل بيئة خصبة لترويج ونشر هذا الخطاب من قبل الجماعات الإرهابية، مما يستلزم حشد المزيد من الجهود الــــدولية ووضع سيــاســات استــــراتيجية فعالة للتصدي لممارسات هذه التنظيمات الإرهابية.
وشددت على أن التصدي لخطاب الكراهية لن ينجح إلا بتضافر الجهود الدولية وفق استراتيجية شاملة وفاعلة وبجهد دولي منظم.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق