العدد 4308 Tuesday 28, June 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد: لن ندخر وسعا في تعزيز الأمن السيبراني «الميزانيات» : 23.4 مليار دينار إيرادات 2023-2022 وفاة وإصابة 261 شخصا جراء تسرب غاز سام في ميناء «العقبة» السفيرة البريطانية: «تصاريح إلكترونية» لدخول الكويتيين إلى المملكة المتحدة القيادة السياسية هنأت بنتائج الثانوية العامة: إلى المزيد من التفوق أمير البلاد تلقى رسالتين من أمير قطر والرئيس المصري تتعلقان بتوطيد وتعزيز العلاقات الأخوية ولي العهد تسلم رسالة خطية من رئيس المجلس الرئاسي اليمني وزير الإعلام استقبل هيا المقرون: حريصون على تمكين المرأة السفير الأفغاني: نثمن جهود «الهلال الأحمر» في مساعدة الشعوب المنكوبة إيران تدعم إعادة فتح سفارتها في السعودية السيسي يبحث في سلطنة عمان والبحرين التصدي لمحاولات زعزعة المنطقة الحكومة اليمنية تعلن عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع الحوثيين مؤشرات البورصة «تتباين»..وحجم التداول يرتفع إلى 244.76 مليون سهم «الخطوط الكويتية» تشارك في معرض الفرص الوظيفية بكلية الهندسة جامعة الكويت «البيت» تستحوذ على مشروعها العقاري السابع بالولايات المتحدة اتحاد كرة الطاولة يختتم موسمه الرياضي بتكريم الفرق الفائزة تحديد موعد ختام مهرجان كرة الصالات بنات العراق إلى نهائي كأس العرب للصالات على حساب الأزرق «ليلة خليجية» تجمع الأنين والسالم في «جابر الثقافي» الخميس المقبل القصبي للجمهور : شكراً لتفاعلكم الجميل.. أطربتونا هاني شاكر: ما فعلته في نقابة الموسيقيين يرقى لمستوى «المعجزات» «سامي بي».. أعمق حطام اكتشف في قاع البحر مدرج ينهار ويقتل 6 متفرجين مع 100 جريح

دولي

الحكومة اليمنية تعلن عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع الحوثيين

«وكالات» : أعلنت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، الأحد، عدم إحراز تقدم بالمفاوضات مع ميليشيات الحوثي حول فتح الطرق بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وأفاد رئيس فريق الحكومة اليمنية في المفاوضات حول فتح الطرق، عبدالكريم شيبان، في مؤتمر صحافي بمدينة تعز، بأن «المشاورات مع الحوثيين بخصوص فتح طرق تعز، لم تحرز أي تقدم وعادت إلى نقطة الصفر بسبب تعنت ورفض الحوثيين فك الحصار عن المحافظة المكتظة بالسكان».
وأضاف أن «جماعة الحوثي تواصل رفض تنفيذ بنود اتفاق الهدنة الإنسانية ومقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بشأن فتح الطرق في تعز المحاصرة «.
وأشار شيبان إلى أن «جماعة الحوثي، عرضت فتح طريق جبلي إلى تعز لاتستطيع أن تمر منها سيارات الدفع الرباعي، فضلا عن شاحنات المواد الغذائية».
وطالب جماعة الحوثي بفتح طريق رئيسي معروف إلى تعز، كما فتحت الحكومة ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، متهما الحوثيين بمواصلة إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة تعز رغم استمرار سريان الهدنة، وأنهم قد يعدون لمعركة كبيرة.
وحذر المسؤول اليمني من أن «الهدنة الأممية ستنهار إذا لم يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين لفتح طرق تعز التي تحاصرها الجماعة منذ نحو 8 سنوات».
وكانت انعقدت حديثاً، مشاورات بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في العاصمة الأردنية عمان، بشأن فتح الطرق المغلقة في تعز ومحافظات أخرى.
وقدم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ مقترحاً ينص على فتح طرقات، بينها طريق رئيسي إلى تعز، ووافقت عليه الحكومة اليمنية، فيما قدمت جماعة الحوثي ملاحظات عليه، في إشارة إلى رفضه.
من جهة أخرى قال برنامج الأغذية العالمي، إنه خفض من جديد حصص الإعاشة في اليمن حيث يواجه الملايين الجوع، وذلك بسبب فجوات حادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للصراع في أوكرانيا.
وتُطعم الأمم المتحدة 13 مليون شخص شهرياً في اليمن الذي انهار اقتصاده بفعل الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، ويستورد اليمن، البالغ عدد سكانه 30 مليون نسمة تقريباً، أغلب غذائه.
وكتب البرنامج في تغريدة على تويتر أمس الأحد «نحن مضطرون الآن لتقليص الدعم المقدم لخمسة ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى أقل من 50 في المئة من المتطلبات اليومية وللثمانية ملايين الآخرين إلى نحو 25 في المئة تقريباً من المتطلبات اليومية».
وقال البرنامج: «ستتوقف أنشطة التكيف وسبل العيش وبرامج الإطعام والتغذية المدرسية عن أربعة ملايين شخص مما يجعل المساعدة متاحة لنحو 1.8 مليون شخص فقط».
وخفض برنامج الأغذية العالمي منذ يناير كانون الثاني حصص الإعاشة لثمانية ملايين شخص وحذر في مايو من أنه ربما يخفض المزيد من الحصص إذ ام يجمع سوى ربع المبلغ الذي كان يحتاجه لليمن، ويبلغ مليوني دولار، من المانحيين الدوليين هذا العام.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظروف تقترب المجاعة في اليمن إلى سبعة ملايين شخص في النصف الثاني من 2022 من نحو خمسة ملايين.
وتزيد الاضطرابات في إمدادات القمح العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا وكذلك الحظر الذي فرضته الهند على صادراتها من القمح من خطر تعميق أزمة الجوع في اليمن كما تدفع إلى زيادة أسعار الغذاء، التي تضاعفت بالفعل في عامين فقط ببعض مناطق البلاد.
ويواجه اليمن نقصاً في الاحتياطي الأجنبي وتخفيضاً حاداً في قيمة العملة في بعض المناطق.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق