العدد 4362 Friday 02, September 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم يترشح .. ويخوض انتخابات الرئاسة «الكويتية» : 13 رحلة يومياً إلى الدوحة لنقل المشجعين لحضور كأس العالم «الإعلام»: سنطبق الإجراءات بحق أي «وسيلة» تتجاوز القوانين العراق : ليلة دامية أخرى في البصرة «الكهرباء» تراجع خطة الطلب على الطاقة لتلبية احتياجات البلاد الأمير هنأ رئيسي سلوفاكيا وأوزبكستان بالعيد الوطني لبلديهما طلال الخالد: رجال الداخلية والجمارك هم العين الساهرة على حماية الوطن الإعلام: سنطبق الإجراءات بحق أي «وسيلة» تتجاوز القوانين المرشحون : المجلس القادم يرفع شعار «التعاون والإنجاز» مع الحكومة استهلك 130 طناً من الطماطم.. مهرجان «لا توماتينا» الإسباني يعود بعد الجائحة أمريكي يدخل في غيبوبة بعدما تعرض لأكثر من 20 ألف لسعة نحل في عاصفة من 10 دقائق فقط .. حبة بَرَد لا مثيل لها تقتل طفلة وزير الشباب يشكل لجنة تقصي حقائق لفحص ومراجعة الشكاوى المتعلقة بـ «هيئة الرياضة» الهلال يفك عقدة الفيحاء بهدفي ماريغا وإيغالو «القناص» هالاند يقود السيتي لسحق نوتنغهام العراق : قتلى في اشتباكات بين مؤيدين للصدر والتنسيقي في البصرة بري: ملف ترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل في الملعب الأمريكي محاولات أمريكية لثني السلطة الفلسطينية عن «عضوية الأمم المتحدة» بورصة الكويت تتراجع عند الإغلاق بضغط هبوط 10 قطاعات "أسواق المال" حققت 84 % من الإنجازات المخطط لها خلال السنوات الأربع الماضية مؤشر "النقد العربي" المركب لأسواق المال ينهي تعاملات الأسبوع الماضي متراجعاً 0.01 في المئة إسماعيل عبدالله: مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي نافذة واسعة لإيقاد روح التجديد محمد عبده يحيي حفلاً غنائياً في البحرين نوفمبر المقبل مساعد البلوشي : قريباً «ميني ألبوم» بعنوان «أطوي صفحتي»

دولي

محاولات أمريكية لثني السلطة الفلسطينية عن «عضوية الأمم المتحدة»

«وكالات» : تستعد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطيني، من أجل إجراء محادثات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف بحث عملية السلام المتوقفة، وسعي السلطة الفلسطينية لانتزاع عضوية الأمم المتحدة الكاملة.
وقال مسؤولن أمريكيون، إن زيارة ليف تأتي في توقيت مهم، وتسعى من خلالها الدبلوماسية الأمريكية لمحاولة إقناع السلطة الفلسطينية، المحبطة من الجمود الدبلوماسي في عملية السلام، بالعدول عن محاولتها الجديدة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره موقع «أكسيوس» الأربعاء.
وأعلن مسؤولون فلسطينيون، أن الرئيس محمود عباس يعتزم تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لرفع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من دولة غير عضو «مراقب» إلى دولة كاملة العضوية، وذلك بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.
وسبق وأن قدمت فلسطين طلباً مماثلاً إلى مجلس الأمن الدولي عام 2011 بناءً على حدود عام 1967، لكن مشروع القرار لم يحظ بالأصوات التسعة المطلوبة في المجلس المؤلف من 15 عضواً بسبب ضغوط أمريكية وإسرائيلية.
وبحسب التقارير الأمريكية، فإن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية هادي عمرو، وصل إلى القدس أمس الثلاثاء للإعداد لزيارة ليف.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأربعاء، عزم القيادة الفلسطينية طلب ترقية مكانة فلسطين من عضو مراقب في الأمم المتحدة إلى عضوية كاملة.
وقال اشتية في بيان خلال لقائه في مدينة رام الله المبعوث الأمريكي هادي عمرو، «نسعى إلى تحريك الملف السياسي مجدداً من خلال طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في ظل غياب المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية».
ودعا اشتية الإدارة الأمريكية إلى عدم تعطيل المسعى الفلسطيني وضرورة نقل وعود الإدارة الأمريكية فيما يخص فلسطين إلى حيز التنفيذ، ودعم التوجه الفلسطيني لطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ويرجح المسؤولون الفلسطينيون، أن يشرع الرئيس محمود عباس بإجراءات الحصول على العضوية الكاملة فوراً بعد خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ اجتماعها في 20 سبتمبر المقبل.
وتأتي المحاولة الفلسطينية الجديدة، رغم إدراك السلطة بأن الطلب لن يمر إما بسبب الفيتو الأمريكي، أو نتيجة للضغوط المتعددة على أعضاء مجلس الأمن الدولي. وقال مسؤول فلسطيني، إن الرئيس عباس «يسعى لتحريك الملف مجدداً في ظل غياب المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية».
وتابع المسؤول: «منحنا الإدارة الأمريكية كل الوقت لتتقدم بمبادرة سياسية، وطالبنا دولاً أوروبية بالتحرك مثل فرنسا وألمانيا، لكن الكل يتذرع بالوضع الحكومي غير المستقر في إسرائيل».
وأصيب المسؤولون الفلسطينيون بخيبة أمل بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوليو ، إذ لم تسفر عن أي نتائج سياسية حقيقة وجاءت كمجاملة فقط.
ومن شأن محاولة عباس لنيل عضوية الأمم المتحدة الكاملة، أن تكون مجرد وسيلة لرفع رصيده الشعبي، وكسب نقاط محلية، خاصة وأن السلطة الفلسطينية تضعف باستمرار متأثرة بالتوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة.
ويفيد المسؤولون الأمريكيون، بأن إدارة بايدن تعمل على تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وأيضاً تسعى لتجنب المواجهة مع الفلسطينيين في الأمم المتحدة واللجوء إلى استخدام حق النقض «الفيتو».
ومن أجل تخفيف الاحتقان الفلسطيني، تسعى إدارة بايدن لحل أزمة عبور الفلسطينيين إلى الأردن عبر جسر اللنبي، والسماح بتركيب شبكة «4 جي» في الأراضي الفلسطينية.
من ناحية أخرى قتل الجيش الإسرائيلي أمس الخميس في الضفة الغربية، فلسطينيين إثنين، وفق مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر إن شاباً قتل متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدربعد مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في البيرة، وأن شاباً آخر قتل متأثراً بإصابته في الرقبة خلال اقتحام قوات خاصة إسرائيلية مخيم بلاطة للاجئين في نابلس.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملات مداهمة واعتقال شبه يومية في مدن الضفة الغربية بدعوى البحث عن مطلوبين لأجهزته الأمنية.
من جهة أخرى وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمراً يفرض قيوداً دولية على استثمارات لحركة حماس الفلسطينية.
وبموجب هذا الأمر ستصادر ممتلكات نحو 20 شخصية وشركة تؤدي دوراً مركزياً في نظام الاستثمارات للحركة والمقدرة بمئات ملايين الدولارات، حسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي «مكان».
ومن الشخصيات المستهدفة، عضو مجلس شورى الحركة أسامة علي، الذي يقيم اتصالات مباشرة مع زعيم الحركة اسماعيل هنية، وغيره من كبار قادتها، وفق «مكان». 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق