
بيروت - «وكالات» : قال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان لا يزال قادراً على إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي بـ3 مليارات دولار رغم غياب رئيس أو حكومة كاملة الصلاحيات.
ووقعت بيروت مسودة اتفاق مع صندوق النقد في أبريل ، لكنها تمضي ببطء في الإصلاحات التي يطلبها الصندوق لوضع اللمسات النهائية على اتفاق ينظر له على أنه حيوي للخروج من أسوأ أزمة تواجهها منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.
وتواجه الإصلاحات بعراقيل سياسيين يحمون مصالح شخصية ويتهربون من المساءلة.
وأدت نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر دون انتخاب خلف، إلى تفاقم الفراغ التنفيذي في لبنان الذي يفتقر لحكومة كاملة الصلاحيات منذ انتخابات مايو .
وقال ميقاتي إن البرلمان سيتمكن من تمرير الإصلاحات الضرورية والانتهاء من الاتفاق إذا كان يرغب في ذلك.
وأضاف على هامش مؤتمر في بيروت «الأمر كله إلى مجلس النواب، إذا وافق عليه مجلس النواب، يمكن أن يدخل حيز التنفيذ».
وقال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري إن الموافقة على الاتفاق دون رئيس أو حكومة ليس أفضل الحلول، لكن فراغ السلطة سيتطلب تدخل البرلمان.
من ناحية أخرى تسبب انفجار صهريج غاز أمس السبت بشمال لبنان في سقوط جريحين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية أن الصهريج انفجر أثناء تفريغ حمولته في ساحة القبة بطرابلس شمال البلاد.
من جهة أخرى تعرضت طائرة تابعة لشركة طيران، الشرق الأوسط، لرصاصة طائشة، ، أثناء هبوطها في مطار بيروت عائدة من الأردن دون وقوع إصابات.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت في تصريح لقناة «الجديد» المحلية إن « رصاصة طائشة أصابت الطائرة العائدة من الأردن».
وأضاف أن «مطار بيروت يواجه هذه الأزمة دائماً إضافةً إلى أزمة الطيور التي تشكل خطراً على حركة الطيران».
وكانت الطائرة التي أصيبت برصاصة طائشة تقل عدداً من الركاب، ومن بينهم النائب بولا يعقوبيان.
من جهة أخرى وقالت يعقوبيان في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «بدل صباح الخير صار لازم نقول لبعض الحمد لله على السلامة. السلاح المتفلت والرصاص الطايش لازم يوضع له حد».