
«وكالات» : حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، من أن تؤدي الهجمات الحوثية على البنى التحتية الاقتصادية إلى نسف مساعي السلام، فضلاً عن تداعياتها الانسانية الكارثية التي قد تشمل عجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها الأساسية تجاه المواطنين.
وأكد العليمي، خلال لقائه بسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، والإتحاد الأوروبي في الرياض، «احتفاظهم بحق الرد على تلك الانتهاكات المدعومة من النظام الإيراني»، وفق ما جاء بوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وقال إن « هذا التصعيد من جانب المليشيات الحوثية يؤكد مدى ارتهانها للنظام الايراني الذي يدير عملياته في المنطقة حرسه الثوري من غرفة سوداء واحدة».
واشاد العليمي، «بالموقف الدولي الموحد ازاء القضية اليمنية»، مؤكداً «تمسك المجلس والحكومة بحل شامل للأزمة وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليمياً ودولياً».
من جانبهم، قال سفراء الاتحاد الأوروبي، وفقاً لتغريدة نشرها الإتحاد الأوروبي في اليمن على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن هذا اللقاء كان فرصة للتعبير عن دعمهم القوي للرئيس اليمني ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وللتشجيع على التعاطي البناء مع المبعوث الأممي».
وأضاف السفراء «من المهم أن تبدي كافة الأطراف دعمها لجهود السلام وتجديد وتوسيع الهدنة».
من ناحية أخرى كشفت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الثلاثاء، اعتراض شحنة متفجرات أرسلتها إيران إلى اليمن عبر خليج عُمان.
وقالت القيادة عبر تويتر وفق موقع «سي إن إن»: «في 8 نوفمبر الجاري، اعترضت قوات القيادة المركزية الأمريكية مركباً شراعياً بلا علم في خليج عُمان مصدره إيران لتهريب كمية هائلة من المواد المتفجرة إلى اليمن».
وأضافت أن الشحنة شملت «أكثر من 360 ألف رطل من سماد اليوريا، حوالي 150 كيلوغراماً، الذي يُستخدم في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى بيركلورات الأمونيوم المستخدمة في صناعة الصواريخ الباليستية».
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها فتشت السفينة وأغرقتها وسلمت طاقمها إلى السلطات اليمنية.