العدد 4439 Friday 02, December 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويتيون : سيادتنا واستقلالية قرارنا أهم من «الشنغن» العلي : القيادة السياسية حريصة على دعم القوات المسلحة والوصول بها لأعلى مستويات الكفاءة والقدرة والفاعلية «المالية» : جاهزون لصرف بدل الإجازات فوراً فيصل النواف : تعزيز قدرات الحرس الوطني بأفضل الأسلحة والمعدات العسكرية المغرب ترفع «راية العرب» في ثمن نهائي المونديال وزير الصحة : لا يوجد أي نقص بالأدوية الكيماوية لمرضى السرطان في البلاد المغرب ترفع راية العرب في ثمن نهائي مونديال قطر الإمارات حققت إنجازات تنموية وحضارية بارزة الكويت والسعودية: تعزيز المواقف الموحدة في مواجهة التحديات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية فيصل النواف: تعزيز قدرات الحرس الوطني بأفضل الأسلحة والمعدات العسكرية نيويورك وسنغافورة تتصدران المدن العشرة الأغلى عالميا جوناثان .. أقدم سلحفاة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ 190 الاتحاد الأوروبي يحد النفايات البلاستيكية لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون غانا تتحدى طموحات أوروغواي .. والكاميرون في مهمة انتحارية الأزرق يواجه العراق في افتتاح ملعب الميناء الأولمبي سوريا: الضربات التركية تحدث ضرراً كبيراً في منشآت نفطية السعودية توقع مذكرة تفاهم مع شركة إسبانية لبناء سفن قتالية إيران تستدعي السفير الفرنسي بسبب «تدخلات غير مقبولة» «أسواق المال» تقدم 3 بلاغات للنيابة وتجدد رخصة نظام استثمار «المالية» تؤكد جاهزيتها لصرف بدل الإجازات مؤشرات البورصة «تتباين» في الجلسة الختامية للأسبوع جمجوم: فيلم « شيباني هني» ثمره تعاون إنتاجي سعودي – كويتي مشترك يارا وداليا مبارك وبلقيس نجوم حفلات اليوم الوطني الإماراتي الحرتاني : مهرجان «ميدل بيست» الموسيقي في الرياض هو الأضخم بالشرق الأوسط

دولي

سوريا: الضربات التركية تحدث ضرراً كبيراً في منشآت نفطية

«وكالات» : أعلن وزير النفط السوري بسام طعمة، أن الضربات الجوية التركية قبل عشرة أيام أحدثت «ضرراً كبيراً» في منشآت نفطية بعدما طالت معملاً للغاز وآبار نفطية في بلاد تعاني أساساً من شح في المحروقات.
وشنّ الطيران الحربي التركي قبل عشرة أيام ضربات جوية قالت أنقرة إنها استهدفت مواقع للمقاتلين الأكراد في سوريا، وتهدد منذ ذلك الحين بشن هجوم بري ضد مناطق سيطرتهم، واتهمت قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، أنقرة بتعمد استهداف «البنى التحتية».
وقال طعمة خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري إن «العدوان التركي الغاشم على الشمال السوري أدى إلى ضرر كبير في المنشآت النفطية»، مشيراً إلى أن القصف طال معمل غاز ما أدى إلى توقفه عن الانتاج، بعدما «كان ينتج 150 طناً من الغاز المنزلي، وحوالي مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي» تستخدمها محطة توليد تمد محافظة الحسكة (شمال شرق) بالتيار الكهربائي.
وأشار إلى تضرر محطات نفط أيضاً و»احتراق العديد من الآبار»، ما أدى إلى «تلوث بيئي كبير جراء انفجارات الخزانات».
وتقع أبرز حقول النفط السورية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، وبينها حقول تقع قرب الحدود مع تركيا في محافظة الحسكة، وأخرى في محافظة دير الزور (شرق) بينها أكبر حقل نفطي سوري.
وباعتبار أن أكبر وأبرز حقول النفط موجودة في شرق البلاد، ترسل الإدارة الذاتية الكردية صهاريج نفط إلى الحكومة السورية بموجب اتفاقات بين الطرفين.
لكن دمشق، التي تفرض الدول الغربية عقوبات اقتصادية عليها، تعتمد بشكل أساسي على واردات من دول صديقة أبرزها إيران.
من ناحية أخرى أرسلت القوات الروسية، الأربعاء، تعزيزات عسكرية لمناطق تسيطر عليها القوات الكردية والجيش السوري في محافظة حلب في شمال سوريا على وقع تهديدات تركية بشن عملية برية، وفق ما أفاد سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد تلك التعزيزات الروسية الأولى في المنطقة منذ أن شنت تركيا قبل عشرة أيام ضربات جوية قالت إنها استهدفت المقاتلين الأكراد، ووسط تهديدات أنقرة بشن هجوم بري جديد ضد مناطقهم في تل رفعت (شمال حلب) وكوباني ومنبج (شمال شرق حلب).
وأفاد سكان في تل رفعت عن وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى المدينة ومحيطها، مشيرين إلى أن القوات الروسية وضعت حاجزاً جديداً عند خط تماس يفصل بين مناطق سيطرة القوات الكردية وتلك الواقعة تحت سيطرة أنقرة والفصائل السورية الموالية لها.
وأشار المرصد السوري بدوره إلى تعزيز القوات الروسية أيضاً تواجدها في مطار منغ العسكري المجاور، الذي تسيطر عليه قوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «قد يكون الهدف من تلك التعزيزات وقف أو تأخير العملية التركية».
وطلبت قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، من روسيا التدخل لدى أنقرة للحؤول دون تنفيذ تهديداتها بشن هجوم بري جديد ضد مناطق سيطرتها.
وحثت روسيا، التي تعد أبرز حلفاء دمشق، مراراً أنقرة، الداعمة لفصائل في المعارضة السورية، على عدم التصعيد.
ومنذ سنوات تنسق موسكو مع حليفتيها طهران وأنقرة حول الملف السوري.
وتبعد مدينة تل رفعت 15 كيلومتراً عن الحدود التركية، وتسيطر عليها وعلى قرى قريبة منها قوات كردية تضم مقاتلين نزحوا من عفرين المجاورة قبل سنوات، كما تتواجد فيها قوات روسية.
وتحيط بتل رفعت مناطق تتنوع القوى المسيطرة فيها، بين الجيش السوري مدعوماً من روسيا من جهة وأنقرة والفصائل السورية الموالية لها من جهة ثانية.
وتفصل مناطق تحت سيطرة القوات التركية تل رفعت عن غالبية المناطق الأخرى الواسعة، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية في شمال وشمال شرق البلاد.
وأفاد المرصد السوري بوصول تعزيزات روسية أيضاً إلى محيط مدينة كوباني الحدودية، فيما قال مسؤول أمني في المدينة لفرانس برس إن القوات الروسية «سيرت دورية» في المنطقة برفقة مروحية.
وتنتشر قوات روسية في مناطق سيطرة الأكراد القريبة من الحدود بموجب اتفاق تم التوصل إليه في 2019 لوقف هجوم سيطرت خلاله أنقرة على منطقة حدودية.
ومنذ 2016، شنت أنقرة 3 عمليات برية، استهدف خصوصاً المقاتلين الأكراد، وسيطرت مع فصائل سورية موالية لها على مناطق واسعة قرب حدودها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق