
«وكالات» : دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجمعة، الأمم المتحدة إلى تقديم مبادرة للسلام في الشرق الأوسط، ووضعها على طاولة مجلس الأمن الدولي.
وقال اشتية إن الأمم المتحدة «مسؤولة عن إحقاق السلام على مستوى العالم، وكذلك لجم اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه من خلال تواجد مؤسسات الأمم المتحدة في مناطق التماس».
جاء ذلك خلال مشاركة اشتية، عبر تقنية الزوم، في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي نظمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، الجمعة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب اشتية بحسب بيان صدر عن مكتبه، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بدعم العضوية الكاملة لفلسطين، والضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، ومساءلتها الجدية على جرائمها التي شنتها ومارستها ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه «منذ بداية هذا العام قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 مواطن فلسطيني، واعتقل الآلاف، وتتوعد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمزيد من التصعيد ضد الشعب والجغرافية والرواية الفلسطينية، بهدف رئيسي وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس».
وقال إن «هذا الاحتلال يربح 50 مليار دولار سنوياً من استخدامه للأراضي الفلسطينية، ولإنهائه يجب جعله احتلالاً خاسراً وهي مسؤولية علينا، وعلى المجتمع الدولي ككل أيضاً».
من ناحية أخرى قالت شرطة الحدود إن ضابطاً إسرائيلياً قتل فلسطينياً بالرصاص الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة في حادث ندد به الفلسطينيون ووصفوه بأنه إعدام.
كان الرجل قد طعن شرطي من حرس الحدود وأصابه بجروح طفيفة، قبل أن يتغلب عليه ضابط آخر، وقالت شرطة الحدود في بيان إن الرجل تشاجر بعد ذلك مع الضابط وحاول انتزاع بندقيته قبل أن يقتله الضابط بالرصاص.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاته، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن ذلك يصل إلى حد الإعدام ويهدف إلى تصعيد العنف المتصاعد بالفعل في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.