العدد 4488 Monday 30, January 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الغش الطلابي» .. هل يعيد الحكومة إلى المجلس ؟ سالم الصباح : العدالة ستأخذ مجراها بكل شفافية ونزاهة في قضية الفلبينية جوليبي طهران : سنلاحق إسرائيل «بأي مكان في العالم» حكومة الاحتلال تُسلّح مواطنيها لمواجهة الفلسطينيين العزل «التطبيقي»: قبول جميع الطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات لخطة الشواغر ولي العهد استقبل نائب وزير الخارجية والأمين العام لـ «مجلس التعاون» وزير التربية يعتمد قرارا بتحديد رسوم الخدمات الطلابية والأنشطة المكتبية في الجامعات الخاصة الخالد يوجه بمنح وكيل أول في «الإطفاء» مربوط لرتبته ممن تقاعد بعد 1 أبريل 2022 وكيل الداخلية: رفع كفاءة الأفراد والجاهزية الأمنية للتعامل مع الحالات الطارئة اليابان: حصيلة وفيات كورونا الشهرية تتخطى 10 آلاف للمرة الأولى البرد يحصد أرواح أكثر من 170 شخصا في أفغانستان مقتل غواص في هجوم عنيف لسمكة قرش كاظمة والقادسية إلى ربع نهائي كأس الأمير علي الخرافي يُتوج ببطولة الكويت الدولية لقفز الحواجز برايتون يصعق الريدز بشحنة كهربائية يابانية في الوقت القاتل إغلاق منزل منفذ عملية القدس.. ومقتل فلسطيني برصاص مستوطن إيــــران : «هــجـــوم فــــاشـــــل» المجلس الرئاسي : نحرص على الوفاء بتعهداتنا أمام اليمنيين مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» يرتقع 20.4 نقطة «سبائك» : أسعار الذهب تحقق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي 57.8 مليون دينار..قيمة الأرباح الصافية لـ"بوبيان" خلال 2022 نبيل شعيل مطرف المطرف يشعلان حماس الجمهور في موسم «هلا خورفكان» هبة الدري تخوض الموسم الرمضاني بمسلسل « نون النسوة» الموروث الشعبي التونسي يختتم مهرجان أيام قرطاج الموسيقية

دولي

إيــــران : «هــجـــوم فــــاشـــــل»

بعدما تعرض مصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران لهجوم بـ3 طائرات مسيّرة، السبت، أكدت وزارة الدفاع الإيرانية على أنه «هجوم فاشل».
وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن الدفاع الجوي أصاب واحدة من الطائرات المسيّرة، فيما وقعت الطائرتان الأخريان وانفجرتا.
كما أضافت أن الهجوم لم يتسبب بخسائر في الأرواح، بل ألحق أضرارا طفيفة بسقف المصنع.
جاء ذلك بعدما سمع دوي انفجارات قوية بالمصنع العسكري، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها السلطات الإيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الانفجار.
وفي أحد المقاطع يقول مواطن أصفهاني إن الانفجار نجم عن اصطدام طائرة مسيرة بالمبنى.
بينما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن عملية في الداخل الإيراني، وربطت بين توقيتها وزيارة رئيس الاستخبارات الأميركية المركزية سي أي أيه إلى تل أبيب.
وتعدّ أصفهان إحدى أهم المدن الإيرانية لناحية الصناعات العسكرية، حيث تحتوي على مصانع عسكرية كثيرة، كما تضم منشأة «نطنز» الشهيرة، وهي إحدى أهم المنشآت الإيرانية النووية.
يشار إلى أن عدداً من الانفجارات والحرائق كانت وقعت حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية خلال السنوات القليلة الماضية.
في حين تسجل إيران حرائق أو انفجارات في مواقع صناعية من حين لآخر، تضر بالبنية التحتية للبلاد، ويلقى باللوم فيها بشكل أساسي على أعطال فنية.
بينما تهدد إسرائيل منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
من جهة أخرى حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، من قدرة ايران على صنع أسلحة نووية وقال إن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع «عدة أسلحة نووية» وفقا للفوكس نيوز.
ويبدو أن الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى الحد من برنامجها النووي مرة أخرى غير مرجحة حيث تسلح طهران روسيا في حربها على أوكرانيا بينما تهزها الاضطرابات المستمرة منذ أشهر.
وبعد تقديمه تحذيرًا يوم الثلاثاء مفاده «إننا بحاجة إلى توخي الحذر الشديد» في وصف البرنامج الإيراني، أقر رافائيل مارياونو غروسي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصراحة بمدى نمو مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب.
وقال جروسي «هناك شيء واحد صحيح لقد جمعوا ما يكفي من المواد النووية لصنع عدة أسلحة نووية، وليس واحدة في هذه المرحلة».
وأكد جروسي أمام لجنة فرعية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء أن إيران لم تصنع سلاحًا نوويًا بعد، وأنه يتعين على الغرب مضاعفة الجهود لمنعها من القيام بذلك. وحتى في ذروة التوترات السابقة بين الغرب وإيران، قبل الاتفاق النووي لعام 2015، لم تقم إيران أبدًا بتخصيب اليورانيوم بمستوى عالٍ كما هو الحال الآن.
ولعدة أشهر اقترح خبراء حظر الانتشار النووي أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة لبناء سلاح نووي واحد على الأقل على الرغم من أن طهران أصرت منذ فترة طويلة على أن برنامجها للأغراض السلمية. ويمكن تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 90 في المئة حتى يمكن استخدامه لأغراض عسكرية.
وقال جروسي إن إيران تمتلك 70 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب حتى 60 في المئة من النقاوة و1000 كيلوغرام إلى 20 في المئة نقاوة.
ثم أشار الدبلوماسي الأرجنتيني إلى خطاب بنيامين نتنياهو الشهير في عام 2012 أمام الأمم المتحدة، حيث حث رئيس الوزراء الإسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة على رسم «خط أحمر واضح» لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. وفي لفتة مثيرة رفع نتنياهو رسما شبيها بالكارتون لقنبلة كروية ورسم خطا أحمر أسفل الفتيل «قبل أن تكمل إيران المرحلة الثانية من التخصيب النووي لصنع قنبلة» على حد قوله. وقال نتنياهو «المسألة ليست ما إذا كانت إيران ستحصل على القنبلة. السؤال هو في أي مرحلة يمكننا منع إيران من الحصول على القنبلة.»
ويشير المحللون إلى ما حدث مع كوريا الشمالية التي توصلت إلى اتفاق عام 1994 مع الولايات المتحدة للتخلي عن برنامج أسلحتها النووية، وانهار الاتفاق في عام 2002. وبحلول عام 2005 وبسبب القلق من نوايا الولايات المتحدة بعد غزو العراق، أعلنت بيونغ يانغ أنها صنعت أسلحة نووية. وتمتلك كوريا الشمالية اليوم صواريخ باليستية مصممة لحمل رؤوس حربية نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأشار دبلوماسيون إيرانيون على مدى سنوات إلى خطابات المرشد علي خامنئي على أنها فتوى ملزمة أو فتوى دينية بأن إيران لن تسعى للحصول على قنبلة ذرية. ومع ذلك بدأ المسؤولون الإيرانيون في الأشهر الأخيرة يتحدثون علنًا عن إمكانية بناء أسلحة نووية.
وانتهت المحادثات بين إيران والغرب في أغسطس بـ «النص النهائي» لخارطة طريق بشأن استعادة اتفاق 2015 الذي لم تقبله إيران حتى اليوم.
ومع انخفاض الريال الإيراني إلى أدنى مستوياته التاريخية مقابل الدولار قدم مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان، ادعاءات غير مدعومة بشأن موافقة المسؤولين الأميركيين على مطالبهم أو الإفراج عن الأموال المجمدة في الخارج.
وفي وزارة الخارجية الأميركية أصبح النفي بشأن مزاعم إيران أكثر فأكثر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية نيد برايس: «لقد سمعنا عددًا من التصريحات من وزير الخارجية الإيراني المشكوك فيها إن لم تكن أكاذيب صريحة».
ويقول النقاد إن تصريحات إدارة بايدن خلال هذا الشهر تُظهر ولاءها الثابت لخطة العمل الشاملة المشتركة التي وفقًا لدراسة إحدى المؤسسات البحثية الأميركية، ستحول 275 مليار دولار من الفوائد إلى طهران في عامها الأول و1 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وقال متحدث باسم السناتور كروز لشبكة فوكس نيوز إن «السناتور كروز يعتقد أن إدارة بايدن مهووسة إيديولوجيًا بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وإنهم يبذلون قصارى جهدهم للإبقاء على هذا الاحتمال مفتوحًا. وهم يعطون الأولوية للصفقة على المصالح الحيوية الأخرى، بما في ذلك دعم الاحتجاجات التي تقودها النساء ضد النظام الإيراني ومساعدة حلفائنا الأوكرانيين في إخراج القوات الروسية والإيرانية التي تستخدم طائرات بدون طيار لتدمير أهداف عسكرية ومدنية أوكرانية».
ويقول برايس وآخرون في إدارة بايدن إن أي محادثات مستقبلية مع إيران لا تزال غير مطروحة على الطاولة في الوقت الذي تقوم فيه طهران بقمع الاحتجاجات المستمرة لأشهر.
وقُتل ما لا يقل عن 527 شخصًا واعتقل أكثر من 19500 وسط الاضطرابات، وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان في إيران.
كما أن جزءا آخر من سخط الأميركيين والأوروبيين أيضًا يأتي من تسليح إيران لروسيا بطائرات بدون طيار تحمل قنابل واستهدفت بشكل متكرر محطات الطاقة والأهداف المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا.
ولا يزال من غير الواضح ما الذي تتوقعه طهران التي لها تاريخ متوتر مع موسكو من تزويد روسيا بالأسلحة.
واقترح أحد المشرعين الإيرانيين أن الجمهورية الإسلامية يمكن أن تحصل على مقاتلات سوخوي Su-35 لتحل محل طائراتها الحربية القديمة التي تتكون أساسًا من طائرات حربية أميركية قبل عام 1979.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق