
«وكالات» : أعلنت الحكومة اليمنية عن استرداد 77 قطعة أثرية ومخطوطة قرآنية مهربة ضبطتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي، تسلم في حفل بحضور مسؤولين من وزارات الخارجية والأمن الوطني والعدل الأمريكية، الآثار المضبوطة.
وقال الحضرمي «نظراً للأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد، ومن أجل رفع الوعي والترويج للتراث اليمني في الأوساط الأمريكية، قررت الحكومة اليمنية إعارة هذه الآثار لمتحـــــــف السميثسونيان الشهير في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن».
وأضاف «نصت اتفاقية الإعارة الموقعة بين السفارة والمتحف على قيام المتحف بحماية وحفظ هذه الآثار ودراستها والترويج لها وإعادتها للحكومة اليمنية متى ما قررت ذلك».
وشملت الاتفاقية إعارة 65 وجها حجريا يعود عمرها للألفية الأولى قبل الميلاد، وصحن برونزي من القرن الثالث الميلادي، و11 مخطوطة قرآنية قديمة يعود عمرها للقرن الثامن الميلادي تم اكتشافها في العام 1972 بالجامع الكبير بصنعاء.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ، الذي حضر الحفل «استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية والشعب اليمني بما في ذلك حماية التراث والإرث اليمني العريق».
وأشاد مدير متحف السميثسونيان للفنون الآسيوية تشيس روبنسن، بعقد اتفاقية الإعارة، مؤكداً حرص «المتحف للحفاظ على هذه الآثار، ودراستها وعرض بعضها على الجمهور للتعريف بالعراقة والتراث اليمني».
من ناحية أخرى أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء حكماً بإعدام مواطن وسجن امرأة بتهم وصفها حقوقيون بالملفقة.
وقضت محكـــمة حوثية بإعدام المختطــف محمد البشاري، وحبس المختطفة حنان شوعي حسن المنتصر 12 عاما بتهمة ما تسميه التخابر مع التحالف، وهي ذات التهمة التي تستخدمها لتصفية حسابات سياسية مع معارضيها، بحسب تقارير حقوقية.
وقال المحامي عبد المجيد صبرة، إن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة دانت موكلته بكل التهم المنسوبة إليها في قرار الاتهام، وعاقبتها بالسجن اثني عشر عاما.
ووفق صبرة، فإن المحكمة اعتمدت في منطوق الحكم على مزعوم أقوال الحوثيين المنسوبة إليها بالتعاون مع «التحالف»، مضيفا أن المحكمة أصدرت حكما آخر يقضي بإعدام «محمد البشاري» بعد إدانته بالتهمة ذاتها.
ولفت إلى أنه تم اعتقال حنان المنتصر، البالغة من العمر 47 عاماً، في 3 يوليو 2019م، وبالتالي فإنها قد قضت من فترة العقوبة حتى يومنا هذا ثلاث سنوات وسبعة أشهر وتسعة عشر يوماً، والمتبقي من فترة العقوبة هو ثماني سنوات وخمسة أشهر تقريباً، أي أنها ستمكث في السجن حتى بلوغ عمرها خمسة وخمسين عاماً، بالرغم أنها كانت تعول قبل اعتقالها خمسة أولاد ذكورا وإناثا، أحد الذكور معاق، إضافة إلى والدتها.