العدد 4522 Tuesday 14, March 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نائب الأمير استقبل سفيري الكويت الجديدين في الرياض وواشنطن قمّة خليجية موسعة مع إيران قريباً رمضان يشهد أول تطبيق لـ «الدوام المرن» المطيري مفتتحاً أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي : القضية الفلسطينية أولوية دائمة للكويت وشعبها 1.2 مليون دولار قيمة انكشاف «بيت التمويل» على «سيلكون فالي» مئات المتظاهرين ضد وزير المالية الإسرائيلي في واشنطن تنديداً بعنصريته نائب الأمير استقبل وزير الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد النواف: نثمن الجهود الوطنية المشهودة لتوثيق إرثنا الحضاري والحفاظ على تراثنا وهويتنا الثقافية أمثال الأحمد مثلت الأمير ونائبه بحضور حفل زفاف الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني تحويل الهواء إلى كهرباء .. اكتشاف قد يغير مستقبل الكوكب رحيل الأديب الياباني كنزابورو أوي الحائز على جائزة نوبل مودي: الهند سعيدة للغاية وفخورة بفوزها بجائزتي أوسكار 1.2 مليون دولار.. قيمة انكشاف «بيت التمويل» على «سيلكون فالي» «الغرفة» تؤكد ضرورة تعزيز التعاون التجاري مع ألمانيا هيئة الاستثمار و «الخطوط الكويتية» تبحثان سبل التحول للربحية الهزيم: «أمن مجتمعي» جاء ضمن إستراتيجية الهيئة للتطوير الرياضي بورسلي: «الأولمبياد الخاص» يشارك بدورة الألعاب العالمية في برلين السيتي يخشى مفاجآت الضيف الثقيل..والأفاعي تتربص بالتنين إيران: الأجواء الإيجابية مع السعودية قد تحل أزمة اليمن «حقوق الإنسان» : نظام الأسد والأمم المتحدة فشلوا بمساعدة متضرري الزلزال البرلمان التونسي الجديد يفتتح أولى جلساته والمعارضة ترفض الاعتراف بشرعيته بوشهري : « كذبة أبريل » تجربة إنتاجية متجددة .. يذهب بنا إلى التحليل الدقيق لما تسببه أنانية الإنسان قصص إنسانية ومؤامرات في «خيوط المعازيب» «Everything Everywhere All at Once » يهيمن على «الأوسكار» بنسختها الـ 95

دولي

إيران: الأجواء الإيجابية مع السعودية قد تحل أزمة اليمن

طهران - «وكالات» : أعربت إيران مجددا عن تفاؤلها بآثار الاتفاق الذي عقد مع السعودية قبل أيام في بكين، من أجل استئناف العلاقات بين البلدين.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الاثنين، أن الأجواء «الإيجابية» للعلاقات بين بلاده والسعودية ستكون سببا لحل الأزمة في اليمن.
وذكر في مؤتمر صحافي أن الاتفاق السعودي الإيراني «ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة».
كما اعتبر أيضا أنه يمكن «أن يؤثر بشكل إيجابي كذلك على علاقات طهران مع بقية دول المنطقة».
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أوضح في وقت سابق أن «الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية، لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين، لكنه يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر الحوار».
كما كشف أن الطرفين يستعدان لاستئناف العلاقات الدبلوماسية خلال الشهرين المقبلين، معتبراً أنه من الطبيعي مستقبلاً أن تبادل الزيارات.
كذلك بين أن هذا الاتفاق الذي تم يوم الجمعة الماضي، برعاية ووساطة الصين، جاء بعد جولات عدة من المباحثات على مدى العامين الماضيين في كل من العراق وسلطنة عمان.
يشار إلى أنه إثر الاتفاق الذي عقد الأسبوع الماضي في بكين، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى ترتيب تبادل السفراء، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.
من ناحية أخرى نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي قوله أمس الاثنين إنه تم العفو عن 22 ألف شخص اعتقلوا في الاحتجاجات الأخيرة.
وتجتاح البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة منذ سبتمبر الماضي، أدت إلى اعتقالات واسعة النطاق.
وجاءت تلك الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) بينما كانت رهن الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق.
وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أصدر أول قرارات العفو في فبراير  الماضي، وشملت عددا كبيرا من السجناء، بعضهم اعتُقلوا في أثناء الاحتجاجات الأخيرة.
من جهة أخرى عادت ظاهرة تسميم الطالبات مجدداً إلى إيران، أمس الاثنين.
فقد أعلنت منظمة «هنغاو» الكردية المعنية بحقوق الإنسان على حسابها في تويتر، أن مدرسة ثانوية في مدينة بانه، شمال غربي البلاد، تعرضت لهجوم بالغازات السامة.
كما أفادت بأن بعض التلامذة نقلوا إلى المستشفى.
في حين تناقل عدد من الناشطين الإيرانيين مشاهد من داخل المدرسة تظهر تجمع بعض الأهالي، فيما بدت سيارة إسعاف متوقفة لنقل المصابين.
وكانت عدة مناطق في البلاد شهدت حالات تسميم مريبة استهدفت على وجه الخصوص طالبات المدارس، فيما حمل ناشطون السلطات المسؤولية، متهمين إياها بمحاولة ترويع الفتيات ومعاقبتهن على المشاركة في التظاهرات الواسعة التي فجرتها منذ منتصف سبتمبر الماضي وفاة الشابة مهسا أميني في مركز اعتقال للشرطة الدينية.
كما تظاهر العديد من أهالي الطلاب والمعلمين مطالبين بحماية التلامذة وتوقيف الفاعلين.
يشار إلى أن موجة التسميم هذه كانت انطلقت من مدينة قم في نوفمبر الماضي، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء جراء تنشق غاز سام، لتكر السبحة لاحقاً مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف المناطق.
فيما أعلنت السلطات قبل أيام فقط توقيف أكثر من 100 متهم في عدة محافظات على صلة بقضية التسميم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق