
«وكالات» : بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود -أمس الثلاثاء- مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، آفاق التعاون بين الجانبين وأولويات الدعم الإنساني في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ محمود مع غوتيريش في القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو، وفق بيان صادر من الرئاسة الصومالية وصف زيارة المسؤول الأممي بأنها «تاريخية».
وناقش الطرفان آفاق التعاون بين الطرفين، والخطط ذات الأولوية للحكومة، كذلك التحديات القائمة، والجوانب التي يجب أن تركز عليها الجهود الإنسانية الأممية للتأكد من استعادة الصومال حيويته.
وقال شيخ محمود «هدف الزيارة دعم الحكومة والعملية الديمقراطية في الصومال، وتأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل في خطط بناء الدولة وفرض الاستقرار في البلاد».
وأعرب غوتيريش عن سعادته بالزيارة معلنا تفهمه لصعوبة الوضع الإنساني الذي يواجه الصومال ومشددا على ضرورة «تقديم الدعم له والوقوف إلى جانبه».
واستعرض الرئيس الصومالي مع غوتيريش «الإنجازات المهمة في مجالات الأمن وتعزيز الحوكمة وإعفاء الديون وتنمية الروافد الاقتصادية».
كما تطرق إلى «التحديات التي تواجه الصومال وفي مقدمتها أزمة الجفاف وتغير المناخ والفقر والصراعات الأهلية».
و وصل غوتيريش إلى مقديشو في زيارة تستغرق يومين بهدف تكثيف الاستجابة الإنسانية الدولية لمواجهة الجفاف المستمر في هذا البلد.
وتعد هذه الزيارة الثانية لغوتيريش إلى الصومال، وكانت الأولى في مارس 2017، وسط أزمة جفاف حادة تضرب البلاد منذ أعوام.