
«وكالات» : التقى الفريق السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لإطلاعهم على نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى صنعاء مع وفد آخر عماني، والتي استغرقت ستة أيام، التقوا خلالها قيادات في جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه أعضاء المجلس، التقوا، الاثنين، فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر.
ووفقا للوكالة، أطلع الفريق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج زيارتهم لصنعاء والنقاشات التي تمت فيما يتعلق بالملفات التي سبق وتم نقاشها مع المجلس في لقائه مع الأمير خالد بن سلمان وزير دفاع المملكة العربية السعودية، مثمنا في هذا الصدد المبادرات والحرص التي أبدتها الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بما في ذلك صرف المرتبات، وتوسيع وجهات السفر عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والمدن الأخرى.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس الدعم الكامل لجهود السعودية التي تأتي امتدادا للمبادرة السعودية للسلام في اليمن والتي أعلنت في مارس 2021م ووافقت عليها الحكومة اليمنية في حينه، والهادفة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، والتوصل إلى وقف إطلاق للنار وإلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإحياء العملية السياسية على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي زار وفد سعودي برئاسة آل جابر صنعاء.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها الخميس، إن وفدها عقد «في الفترة ما بين 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م؛ مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن».
من ناحية أخرى وأشار إلى أن مواقع النازحين تظل دائماً أكثر عرضة لآثار الكوارث الطبيعية، وقد «تسبب أول هطول للأمطار هذا العام بأضرار على الأسر النازحة»، بحسب ما نقلته منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية.
وأفاد شركاء العمل الإنساني أن السيول في بعض مواقع النازحين جرفت مآوي وممتلكات الأسر النازحة، بما في ذلك المواد الأساسية، ومخزون المواد الغذائية، وخزانات المياه، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من حالات النزوح، وفق التقرير.
وأوضح، أن جهات العمل الإنساني سارعت بتقديم المساعدات الطارئة لعدد 1,260 أسرة متضررة مكونة من 8,820 شخصا، وذلك في غضون 72 ساعة من خلال آلية الاستجابة السريعة.
وحذر التقرير من أن الأضرار المتوقعة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة خلال العام الجاري 2023 ستكون أكثر مما كانت عليه في العام الماضي، وقال: «وفقاً لتحليل المخاطر التابع لفريق عمل إدارة المعلومات وعمليات التقييم، فإنه من المتوقع أن يتعرض نحو 603 آلاف شخص في 112 مديرية هذا العام بشدة لمخاطر السيول».