العدد 4553 Wednesday 19, April 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جموع غفيرة من المصلين تحرّت ليلة القدر في مساجد الكويت الخطاب السامي «خارطة طريق» للإصلاح «الخارجية» : لا صحة لزيارة سالم الصباح إلى دمشق غداً ضغوط إقليمية ودولية لإنهاء الحرب في السودان «هيئة الاستثمار» : لا علاقة لنا بما يتداول عن استثمار جهة كويتية في أحد البنوك المصرية الأمير هنأ رئيس زيمبابوي بالعيد الوطني لبلاده «الخارجية» تنفي ما تم تداوله عن قيام الوزير سالم الصباح بزيارة رسمية إلى دمشق الخميس المقبل طلال الخالد يوجه بالإفراج عن العسكريين الموقوفين انضباطياً بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد تشارلز الثالث وكاميلا يختاران «طبق» حفلة التتويج الملكي ماسك: الذكاء الصناعي يمكن أن يتسبب في تدمير الحضارة وفاة 11 شخصاً أصيبوا بضربة شمس خلال حفل للحكومة في الهند كاظمة والعربي يهزمان السالمية والفحيحيل بالجولة الـ 22 من «دوري زين» «الكويت» بطلاً لكأس «اتحاد الطائرة» موسم «2023-2022» ليفربول يفك صيامه عن الفوز بسداسية في مرمى ليدز قوات الدعم السريع : سنتصرف بمسؤولية كاملة تجاه الهدنة تونس : الشرطة تعتقل 3 قيادات بحركة النهضة اليمن : تضرر أكثر من 16 ألف أسرة في بداية موسم الأمطار «البورصة» تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 42.2 نقطة ليبلغ 712.02 بنسبة 0.60 بالمئة «بوبيان» يحقق20.6 مليون دينار أرباحا صافية في الربع الأول من 2023 البنك الوطني يحقق 134.2 مليون دينار أرباحا صافية في الربع الأول جمعية الفنانين الكويتيين تساهم في دعم حملة «فزعتكم» عبدالله الرويشد ونجوم الخليج في ليلتين «من الماضي الجميل» على مسرح محمد عبده 27 و 28 أبريل قاسم إسطنبولي يطلق مسرحية «حامل عال 1500» على المسرح الوطني اللبناني

دولي

قوات الدعم السريع : سنتصرف بمسؤولية كاملة تجاه الهدنة

«وكالات» : أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، في مقابلة مع «العربية» من داخل مقر القيادة العامة في الخرطوم، أن مجلس السيادة وافق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، ابتداء من مساء الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع الشيء نفسه.
وقال إن الجيش السوداني سيلتزم بالهدنة وسيراقب مدى التزام قوات الدعم السريع بها.
وعبر الكباشي عن أسف مجلس السيادة من التصعيد الحاصل وفشل التهدئة في البلاد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة كانت مضطرة لدخول المعركة.
كما أردف قائلاً :»لا نقبل أي وساطة تعرقل التصدى للمتمردين».
وأضاف «قوات الدعم السريع خربت مطار الخرطوم وعطلت الملاحة».
كما أكد أن قوات الدعم السريع تمارس عمليات سلب ونهب وتتخذ المدنيين دروعا بشرية.
وأوضح عضو مجلس السيادة أن الجيش يستخدم القوة العسكرية بالقدر المطلوب حفاظا على أرواح المدنيين، مضيفاً «القوات المسلحة تخوض حرب مدن معقدة ونتعامل معها وفقا للقانون».
كما تابع: «سيطرنا على مقرات الدعم السريع بكل الولايات عدا اثنين فقط»، مبينا أن القوات المسلحة ستعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت.
إلى ذلك أكد كباشي، أن البرهان بصحة جيدة وهو موجود ويدير المعركة.
إلى ذلك، بين الكباشي أن ما يقوم به قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي وحديثه عن ملاحقة قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لتقديمة للعدالة، هو تمرد واضح، وقال «نستغرب تصريحات حميدتي ضد البرهان ونعتبرها تمردا واضحا».
وبين عضو مجلس السيادة الانتقالي أن لا صحة لأي انشقاقات داخل القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الانشقاقات داخل الدعم السريع صحيحة 100% .
تأتي هذه التصريحات فيما لا تزال الاشتباكات تتواصل لليوم الرابع على التوالي في الخرطوم، بين القوتين رغم الإعلان عن هدنة أميركية مقترحة، مع ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 144، ووسط محاصرة مئات الطلاب في جامعة الخرطوم، فضلا عن عشرات المرضى في المستشفيات.
يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت أواخر الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه. لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
من جهة أخرى فيما لا يزال التوتر مستمراً في منطقة مروي بالولاية الشمالية للسودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، أكدت قيادات عسكرية سودانية أن الجيش يعمل على بسط سيطرته على قاعدة مروي ومطارها.
وأفادت مصادر بانسحاب مجموعات كبيرة تابعة للدعم السريع من داخل مطار مروي.
وأظهرت مقاطع مصورة خروج مجموعات الدعم السريع من مروي.
وفي وقت سابق، أكد الجيش السوداني أن الدعم السريع يحشد قوة كبيرة في مروي بغرض تأمين هبوط طائرة مساعدات عسكرية من جهات إقليمية واستنفاره لقواته للحضور إلى الخرطوم من نيالا والفاشر والجنينة والطينة.
وكانت الخلافات بين القوتين العسكريتين بدأت منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، مشددا على وجوب انسحاب تلك القوات وهو ما لم يحصل حتى الآن.
علماً أن خلافات سابقة بين الطرفين كانت طفت إلى السطح أيضاً خلال ورشة الإصلاح الأمني التي عقدت في مارس الماضي (2023) حول دمج عناصر الدعم السريع في الجيش، وأدت إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً مطلع أبريل من أجل العودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.
من ناحية أخرى  أكد المستشار السياسي لنائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، أنه لا يوجد لديهم أي اعتراض على الهدنة المقترحة، مضيفاً: «سنتصرف بمسؤولية كاملة تجاهها».
كما أردف نتحرك بخطط دفاعية وليست هجومية».
وتابع: «نقاتل من أجل تحقيق طموحات الشعب السوداني».
إلى ذلك، أكد عزت أن قوات الدعم تقوم بحماية 27 ضابطا وجنديا مصرياً، مشيرا إلى أنه جار البحث عن صيغة لتسليم الجنود المصريين للقاهرة.
يأتي ذلك، فيما أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، في مقابلة مع «العربية» من داخل مقر القيادة العامة في الخرطوم، أن مجلس السيادة أبلغ موافقته للأمم المتحدة بالهدنة شرط ضمان ضبط قوات الدعم السريع، ومن المفترض أن تبدأ السادسة مساء ولمدة 24 ساعة.
وتابع «سنلتزم بالهدنة وسنراقب مدى التزام الدعم السريع بها».
وعبر الكباشي عن أسف مجلس السيادة من التصعيد الحاصل وفشل التهدئة في البلاد، مشيرا إلى أن القوات المسلحة كانت مضطرة لدخول المعركة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن في وقت سابق، أنه اتصل بثائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، ودعاهما إلى وقف لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، محملاً الجانبين مسؤولية حماية المدنيين.
يأتي لك، فيما لا تزال الاشتباكات تتواصل لليوم الرابع على التوالي في الخرطوم، بين القوتين، مع ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 144، ووسط محاصرة مئات الطلاب في جامعة الخرطوم، فضلا عن عشرات المرضى في المستشفيات.
يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت أواخر الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه. لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق