العدد 4645 Friday 11, August 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد لخريجات «الشرطة النسائية» : تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة القيود على الجمع بين الوظيفة والدراسة مرفوضة البراك : تأمين المنشآت النفطية والإيفاء بالتزاماتنا الخارجية نجاة وزير الدفاع اللبناني من محاولة اغتيال هايف : «التعليم» بحاجة إلى وزير متخصص يمتلك رؤية لحل مشكلاتها الكثيرة بورصة الكويت اختتمت تعاملات الأسبوع بانخفاض مؤشرها العام 34.4 نقطة 7 قرارات تأديبية من «أسواق المال» الكويتية ضد شركات وأفراد «نابيسكو» تحقق 3.8 ملايين دينار أرباحا صافية في النصف الأول الأمير هنأ رئيس الاكوادور بالعيد الوطني لبلاده وزير الخارجية التقى رئيس وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الانسان طلال الخالد : تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة تلفريك يتعطل بالمئات على قمة جبل روكي في غرب كندا الصين تسجل ارتفاعاً ملحوظاً في الانبعاثات الكربونية إجلاء آلاف الأشخاص وإلغاء مئات الرحلات بسبب «خانون» في كوريا الجنوبية القادسية يخطف الأضواء في الميركاتو الصيفي الأهلي يقص شريط الدوري السعودي وسط اهتمام عالمي مانشستر سيتي يواجه بيرنلي في الجولة الافتتاحية بالدوري الإنجليزي اتهام «الدعم السريع» باغتيال مصور تلفزيوني واعتقال صحفي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية : أجرينا محادثات مثمرة مع الحكومتين السعودية والإسرائيلية الجيش اللبناني يبدأ تحقيقات ويصادر ذخائر بعد انقلاب شاحنة لـ «حزب الله» ديانا حداد: أغنيتي الجديدة دعوة للفرح والاحتفال شاروخان يحمس جمهوره لشخصيته الجديدة بفيلم «Jawan» نادين لبكي عضو لجنة تحكيم مهرجان تورونتو السينمائي

دولي

اتهام «الدعم السريع» باغتيال مصور تلفزيوني واعتقال صحفي

«وكالات» : اتهمت كل من نقابة وشبكة الصحفيين السودانيتين قوات «الدعم السريع» باغتيال المصور بتلفزيون السودان، عصام حسين، داخل منزله بمدينة أم درمان.
وقالت النقابة إن المصور الصحفي حسين قتل على يد قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أنه وجد ميتاً داخل منزله في حي بيت المال بأم درمان.
وذكرت في بيان أن أفراد عائلته قالوا إنه قتل برصاصتين، إحداهما في الرأس، بواسطة أفراد من الدعم السريع، بعد رفضه إخلاء منزله، مشيرة إلى مواراة جثمانه داخل فناء منزله.
وأشارت النقابة إلى أن حسين يعتبر من أمهر مصوري البرامج المشهورة، وأبرزها برنامج «أسماء في حياتنا».
واستنكرت شبكة الصحفيين، في بيان، اغتيال حسين، معربة عن رفضها للانتهاكات المتزايدة التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المواطنين العزل وضد الصحفيين والنشطاء والأطباء والمحامين وشباب لجان المقاومة.
كما اتهمت نقابة الصحفيين قوات الدعم السريع باعتقال الصحفي ناصر النور، والاعتداء عليه بالضرب والتعذيب.
من ناحية أخرى نفى مسؤول سوداني رفيع أن تكون بلاده قد هددت بإنهاء عمل البعثة الأممية، واتهم قوى إقليمية بدعم العدوان على الحكومة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار القتال سيزيد من خطر التدخل الأجنبي، وقد يؤدي إلى تفتت البلاد.
وردا على تصريحات المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الرافضة لأي منع أو تهديد قد يستهدف المسؤولين الأمميين، قال المندوب السوداني الحارث إدريس الحارث إن بلاده لم تهدد رسميا أو خطيا بإنهاء عمل البعثة الأممية، لكنه شدد على أنها ترفض التعامل مع المبعوث الأممي فولكر بيرتس.
وخلال جلسة مخصصة للسودان وجنوب السودان عقدت الأربعاء، نددت السفيرة الأميركية -التي تتولى بلادها طوال أغسطس الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي- بغياب بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان.
وقالت توماس متوجهة إلى الحارث «ما نفهمه الآن أن الحكومة السودانية حذرت من أنه إذا شارك الممثل الخاص للأمين العام في هذا الاجتماع فإن هذا الأمر سيضع حدا لبعثة الأمم المتحدة في السودان».
وفي وقت سبق جلسة مجلس الأمن، قال مسؤول رفيع بالخارجية السودانية للجزيرة إن بلاده تتعامل مع البعثة الأممية، لكن موقفها مبدئي في عدم التعامل مع بيرتس بعد أن تم تصنيفه شخصا غير مرغوب فيه.
وشدد المسؤول السوداني على أن جلسة مجلس الأمن لم تقدم أي مخرج محدد تجاه بلاده، سواء أكان ذلك بشكل بيان رئاسي أو صحفي، معتبرا ذلك نجاحا للدبلوماسية السودانية.
وعبرت الخرطوم سابقا عن عدم رضاها عن تحركات بيرتس، واتهمته بالانحياز وتجاهل تنفيذ التفويض الممنوح للبعثة، وانصرافها للتركيز على القضايا السياسية وإهمال المسائل ذات الصلة بدعم السلام والمساعدة في الانتقال والتحضير للانتخابات.
واستباقا لموعد التجديد السنوي لتفويض البعثة الأممية بالسودان والذي كان ينبغي أن يتم قبل الثاني من يونيو المقبل، بعث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل أيام خطابا للأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش يحثه فيه على استبدال بيرتس بمبعوث آخر.
وقال البرهان في رسالته إن المبعوث الأممي قدم انطباعا بعدم حيادية الأمم المتحدة واحترامها لسيادة الدول، وكان سلوكه يتسم بنسج التعقيدات وإثارة الخلافات بين القوى السياسية مما أدى إلى أزمة منتصف أبريل الماضي، في إشارة إلى موعد نشوب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبشأن التدخل الإقليمي في الصراع الجاري في السودان، اتهم الحارث قوى إقليمية بدعم ما سماه العدوان على حكومة بلاده.
وقال الحارث إن الصراع في بلاده «ليس اشتباكا عسكريا بين طرفين، بل هو ترهيب تدعمه قوى إقليمية. وقد ذكرتُ على وجه الخصوص أن هناك دولة أرسلت حوالي 6 آلاف مقاتل للقتال ضد الجيش السوداني».
وأضاف «لقد أعلنا أيضا من قبل أن هذا الصراع ليس ثنائيًا أو بين طرفين. فهو ينطوي بالفعل على عملية استبدال ديموغرافي بالسودان. يُبعدُ السودانيون قسرا من منازلهم لتحلتها قوات الدعم السريع والمليشيات التي تستخدم السودانيين دروعا بشرية».
ونظرا لغياب بيرتس، تلت مساعدة الأمين العام المكلفة بشؤون أفريقيا مارثا أما بوبي تقريرا عن «النزاع في السودان (الذي) لا تزال تداعياته هائلة على هذا البلد وشعبه الذي يعيش معاناة لا يمكن تصورها». وشجبت «أعمال عنف جنسية واسعة النطاق ومقتل أطفال إما ضحايا أو بالزج بهم في القتال».
وقالت بوبي إن استمرار الحرب سيزيد خطر التشرذم والتدخل الأجنبي وفقدان مستقبل السودان، داعية طرفي الصراع للتفاوض من أجل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن. كما حذرت من أن أعمال العنف الوحشية في الجنينة وسربا أمر مقلق للغاية وقابل للاتساع.
ميدانيا، أفادت مصادر أن الطائرات الحربية التابعة للجيش السوادني تحلّق في سماء العاصمة الخرطوم بكثافة تزامنا مع إطلاق وحدات المدفعية المتمركزة شمالي أم درمان قذائف باتجاه مواقع مختلفة تابعة لقوات الدعم السريع التي ردت على القصف.
من جهتها، شرت القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو، قالت إنه تعود لعملية تمشيط قامت بها القوات الخاصة في منطقة جبرة والعشرة، جنوبي الخرطوم.
وكان الجيش أعلن، تأمين قواته في محيط مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور غربي البلاد، عقب عمليات تمشيط واسعة، بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الولاية.
وقبل يومين، قال الدعم السريع في بيان إن قواته كبدت الجيش في أم درمان «خسائر بشرية فادحة بلغت حسب الإحصائيات الأولية 174 قتيلا» بينما أعلن الجيش مقتل وإصابة المئات من الدعم السريع بالمدينة ذاتها.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة (البرهان) والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق