العدد 4672 Tuesday 12, September 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : تعزيز الإيرادات غير النفطية نائب الأمير هنأ الحمود بتزكيته لرئاسة الـ «الآسيوي للرماية»: رفع راية الوطن في المحافل الإقليمية والدولية «البلدية» تعلن الحرب على «الأسواق العشوائية» ولي العهد السعودي: «الممر الاقتصادي» يتطلب عملا دؤوبا لتحقيقه سمو أمير البلاد عزى الرئيس البلغاري بضحايا الفيضانات نائب الأمير استقبل سلمان الحمود وهنأه بتزكيته رئيسا للاتحاد الآسيوي للرماية مجلس الوزراء: الموافقة على مشروع مرسوم بإنشاء كلية الإطفاء ورفعه لنائب الأمير عرض منزل يشبه بيت «باربي» للبيع بأمريكا بمبلغ 1.1 مليون دولار «سويفت» يرصد ثقبا أسود يلتهم النجوم صور جديدة من بحيرة «لوخ نيس» تعيد أسطورة الوحش المثير للجدل في بريطانيا أحلام الأزرق الأولمبي تصطدم بطموحات العراق روسي : الرماية الآسيوية تشهد تطوراً كبيرا تحت القيادة الكويتية قبلة لجيني تقضي على رئيس الاتحاد الإسباني مهنياً نمر الصباح يشارك في اجتماع وزراء البيئة بدول الخليج «التباين» يواصل هيمنته على مؤشرات البورصة أسواق المال تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "مغرد" المغرب يناشد مواطنيه : إياكم والمباني القديمة جنوب البلاد «دانيال » يحصد 150 قتيلاً بساعات في ليبيا اليمن : نساء يتصدين بالعصي لحملة حوثية مسلحة في صعدة بدر بورسلي: «زينة أيامي» أغنية مبهجة و«سؤال واحد» لنوال قريباً عبدالإمام عبدالله يوضح الفرق بين الفنان الكويتي والمصري «موسم الكويت» الغنائي .. اقترب موعده

دولي

المغرب يناشد مواطنيه : إياكم والمباني القديمة جنوب البلاد

«وكالات» : وسط استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضي، أعلن وزير العدل سيد عبد اللطيف وهبي، أن عاملي الإغاثة يواجهون صعوبات في الوصول للعالقين بالمناطق الجبلية.
وأضاف أن الأمل لا يزال موجوداً في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة.
كما كشف أن السلطات قامت بإنشاء مستشفيات ميدانية في تارودانت والحوز لاستقبال المصابين، مطالباً المواطنين بعدم الاقتراب من المباني القديمة جنوب البلاد.
وأوضح الوزير أنه لا يمكن حصر خسائر الزلزال الآن، مشددا على أن الأولوية تكمن بإغاثة المنكوبين أولاً.
إلى ذلك، رحّب وزير العدل المغربي بالمساعدات الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
أتى هذا الإعلان بينما كشف مدير معهد الجيوفيزياء المغربي ناصر جبور، رصد 10 هزات محسوسة ومئات غير محسوسة منذ يوم الزلزال.
وتوقع أيضاً في تصريحات، أمس الاثنين، استمرار الهزات الارتدادية لأشهر.
كما أكد جبور أن على سكان المناطق التي هدمت مبانيها بشكل كامل عدم العودة إليها مطلقا، مناشداً السلطات تقييم إمكانية إعادة إعمارها من الأصل.
جاءت هذه التطورات بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض، وذلك مع ارتفاع حصيلة أعنف زلزال ضرب المغرب منذ قرن.
فيما تعمل السلطات على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة، حيث تبين أن هناك عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا.
في حين يواجه عمال الإغاثة تحدياً للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة جبال الأطلس، وهي سلسلة جبال وعرة غالباً ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، حيث انهار الكثير من المنازل فيها.
من جهة أخرى في حصيلة جديدة للكارثة التي ضربت المغرب، فجر السبت الماضي، بلغ عدد الوفيات الذي خلفه الزلزال المدمر 2497 شخصاً، و2476 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية أمس الإثنين.
أتى ذلك، فيما يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال.
وفي انتظار انتشار فرق الإنقاذ الأجنبية على الأرض، بدأت السلطات في نصب الخيام في الأطلس الكبير حيث دمرت قرى بكاملها جراء الزلزال.
في موازاة ذلك يعمل مسعفون ومتطوعون وأفراد من القوات المسلحة من أجل العثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، خصوصا في قرى إقليم الحوز، مركز الزلزال جنوب مدينة مراكش السياحية في وسط المملكة.
وفي مواجهة حجم الدمار، تشهد مدينة مراكش حملات تضامن مع المتضررين والجرحى، خصوصا لجهة التبرع بالدم، إذ أقبل العديد من سكان المدينة الى المستشفيات للمساعدة، بينما قام آخرون بجمع مساعدات غذائية.
من جهته صرف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومقرّه جنيف، مليون فرنك سويسري (1,1 مليون دولار) من صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ للكوارث التابع له لدعم عمل الهلال الأحمر المغربي الميداني.
ونبّهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السبت إلى أهمّية حاجات المغرب المستقبلية، مع «24 إلى 48 ساعة حرجة» وحاجات «لأشهر أو حتى سنوات».
وتقرّر تعليق الدراسة في 42 دائرة في الأقاليم التي ضربها الزلزال اعتبارا من الاثنين، وفق ما أعلنت وزارة التربية الوطنية الأحد.
إضافة إلى الحصيلة البشرية والدمار، أثار الزلزال خشية على مصير مواقع تاريخية خصوصاً في مراكش حيث تعرضت المدينة القديمة ومواقعها المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى أضرار بسبب الزلزال.
ففي المدينة القديمة، بدت الأضرار مروعة في بعض الأماكن حيث دُمّرت مساكن، وارتفعت بعض أكوام الركام في الأزقة. وتهدّم جزء من الأسوار العائدة للقرن الثاني عشر المحيطة بالمدينة التي بنتها سلالة المرابطين نحو عام 1070.
وبثت القنوات التلفزية الأحد صورا من الجو تظهر قرى دمر بعضها تماما، من بينها قرية تفغاغت الواقعة على بُعد حوالى 50 كيلومترا من بؤرة الزلزال، ونحو 60 كيلومترا جنوب غرب مراكش.
يشار إلى أن المغرب غير معتاد عموما على الزلازل المدمرة. واعتبر هذا الزلزال الأعنف «استثنائيا» نظرا إلى بؤرته الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير. زيادة على أن الرقعة الجغرافية المنكوبة شاسعة.
والزلزال الذي وقع فجر السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، هو الأقوى يتمّ قياسه في المغرب على الإطلاق.
وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351). ويمتد هذا الإقليم في معظمه على جبال الأطلس الكبير محتضنا العديد من القرى النائية في الغالب، وسط تضاريس وعرة، ومعظم بيوتها تقليدية لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.
من جهة أخرى على ضوء الأحوال الجوية السيئة التي تضرب البلاد ونجم عنها سقوط قتلى وجرحى فضلا عن مفقودين، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان في صفحتها على فيسبوك، أمس الاثنين، أن رئيس الحكومة أسامة حماد قرر إعلان الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام.
من جهة أخرى أعلن مدير معهد الجيوفيزياء المغربي ناصر جبور، رصد 10 هزات محسوسة ومئات غير محسوسة منذ يوم الزلزال.
وتوقع أيضاً في تصريحات أمس الاثنين، استمرار الهزات الارتدادية لأشهر.
كما أكد جبور أن على سكان المناطق التي هدمت مبانيها بشكل كامل عدم العودة إليها مطلقا، مناشداً السلطات لتقييم إمكانية إعادة إعمارها من الأصل.
تأتي هذه التطورات بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض، وذلك مع ارتفاع حصيلة أعنف زلزال ضرب المغرب منذ قرن.
فيما تعمل السلطات على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة، حيث تبين أن هناك عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا.
في حين يواجه عمال الإغاثة تحدياً للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة جبال الأطلس، وهي سلسلة جبال وعرة غالباً ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، حيث انهار الكثير من المنازل فيها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق