العدد 4742 Monday 04, December 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزراء خارجية «الخليجي» بحثوا مسيرة «التعاون» والقضايا التي سترفع إلى قمة الدوحة قادة الخليج يطمئنون على صحة صاحب السمو الفلسطينيون يصرخون : «وين الملايين» ؟! «المالية» : تحسين الظروف المعيشية للمواطنين على الطريق الصحيح الأستاد : توجيهات القيادة واضحة بإنشاء محطات تعمل بالطاقة النظيفة دراسة: العيش في المساحات الخضراء يبطئ شيخوخة خلايا الجسم طائرة «تجمدت بمكانها» في مطار ميونيخ «المشلول» زينة شجرة عيد الميلاد تشعل الغضب ضد بلدية أسترالية ولي العهد تلقى اتصالين من سلطان عُمان وملك البحرين يطمئنان على صحة سمو الأمير السعدون استقبل سفيري البلاد لدى تايلند وفنزويلا وزير الديوان الأميري : الحالة الصحية لأمير البلاد لا تزال مستقرة بفضل من الله عز وجل «كيبك»: استكمال تشغيل وحدات مصفاة الزور الثالثة والأخيرة «المركزي»:62 فرعًا للخدمات المصرفية مجهز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة البورصة تستقبل «ديسمبر» باللون الأحمر برقان يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويطيح بالسالمية العدواني: اتحاد اليد يدفع ضريبة دعم فهد الناصر شياطين المانيو يسقطون في جحيم نيوكاسل البرهان: هزيمة «الدعم» حتمية .. ولا حلول خارجية ستفرض علينا البحرية البريطانية : نشاط مسيرات وانفجار في باب المندب نتنياهو: السبيل الوحيد لتدميــر «حـماس» هـــــــو استــمــــرار الهجــــوم البــــري «كذب أبيض» المغربي يفوز بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي و«فانيتي فير» يكرمان نبيلة عبيد الرياض تجمع بطل العالم تايسون فيوري وأحمد عز في فيلم «ولاد رزق 3»

دولي

نتنياهو: السبيل الوحيد لتدميــر «حـماس» هـــــــو استــمــــرار الهجــــوم البــــري

«وكالات» : في اليوم الثالث لانهيار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، شنت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على وسط القطاع وجنوبه.
فقد أفادت مصادر أمس الأحد أن إسرائيل شنت قصفاً مدفعياً وجوياً عنيفاً على المناطق الشرقية لخان يونس، جنوب القطاع.
كما طال القصف الإسرائيلي منزلاً شرقي رفح في الجنوب أيضا، ما أدى إلى مقتل 9 .
كذلك استهدفت الغارات الإسرائيلية دير البلح وسط غزة، فضلا عن مخيم البريج ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بقصف أحد المنازل.
أتى ذلك، بعدما اندلعت اشتباكات بوقت سابق أمس بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية شرقي دير البلح وسط القطاع، وفق ما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء.
في حين أعلنت كتائب القسام أنها هاجمت تمركزا لقوات إسرائيلية في جحر الديك وسط غزة بعبوات ناسفة.
وكانت الفصائل الفلسطينية المسلحة أطلقت رشقة صاروخية ثقيلة تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل.
إلا أنه لم يذكر على الفور المنطقة التي دوت فيها الصافرات ولا سببها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن عددا من التحذيرات ضد الصواريخ دوى في العديد من المناطق جنوباً، بما فيها مدينتي عسقلان وسديروت الساحليتين، وفي بلدات قرب الحدود مع غزة.
أما في الضفة الغربية، فاقتحمت قوة إسرائيلية مخيم جنين فجر أمس، في أحدث عملية اقتحام يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المدينة
فيما كشفت مصادر محلية أن الاقتحام تم بقوات كبيرة معززة بآليات عسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما ذكرت المصادر أيضا أن طائرة استطلاع حلّقت في سماء المدينة ومخيمها خلال اقتحام القوات التي انتشرت في عدد من الأحياء.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، فضلا عن أريحا وجنوب الخليل.
وكانت الضفة الغربية شهدت منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، اقتحامات عنيفة وموجة اعتقالات طالت العديد من المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 3 آلاف.
أما في غزة، فبلغ عدد القتلى، بعد أكثر من يومين من تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع إثر انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، أكثر من 16 ألف شخص. فيما جرح قرابة 35 ألفا آخرين منذ بدء الحرب الحالية.
من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت بأن الحرب في قطاع غزة ستتواصل «إلى أن نحقق كامل أهدافها» بما في ذلك إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حركة حماس.
وأفاد في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ انقضاء مهلة هدنة استمرت سبعة أيام «استعد جنودنا خلال أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس».
وشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق هدف إسرائيل بتدمير حماس هو استمرار الهجوم البري على غزة.
وأضاف نتنياهو: «سوف نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم (الأسرى) إلى الوطن وتدمير حماس وضمان أنها لن تشكل تهديداً مطلقاً ولن توجد جماعات في غزة تهدد إسرائيل».
وفيما يتعلق بلبنان هدد نتنياهو مجدداً حزب الله بتدمير لبنان إذا دخل الحزب فيما وصفه بـ»حرب كبرى» ضد إسرائيل.
وتابع نتنياهو: «نعمل في الشمال طوال الوقت للتصدي لحزب الله، سوف نواصل الردع القوي في الشمال ونستمر في السعي نحو انتصار ساحق في الجنوب».
وأضاف: «سوف نستعيد الأمن في الشمال والجنوب، إذا ارتكب حزب الله خطأ ودخل في صراع على نطاق واسع معنا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير لبنان».
وفي وقت سابق من السبت قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة حماس وإنهاء سيطرتها على غزة.
وقال غالانت إن العملية البرية ستتواصل في قطاع غزة وأضاف «قبل نحو شهر، عندما كنا نستعد للدخول البري، كان هناك كثيرون في حماس يعتقدون أنهم سيتمكنون من إيقافنا».
وشدد غالانت على أن تكثيف العملية العسكرية، يؤدي إلى ضرب حماس والقضاء على المزيد من القادة والمزيد من المسلحين.
من جانب آخر في استمرار للحرب على قطاع غزة، بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقرات عسكرية عدة ومستودعات ذخيرة، ودمر مئات الأنفاق خلال عملياته في القطاع.
وقال إنه اكتشف أكثر من 800 فتحة نفق منذ بدء العمليات البرية في غزة، مؤكداً أنه يواصل عملياته لتدمير شبكة أنفاق حماس تحت الأرض.
كما أضاف في بيان على تيليغرام، أمس الأحد أنه «دمر حوالي 500 من تلك الفتحات باستخدام وسائل متنوعة، بما في ذلك المتفجرات والكتل الخرسانية»، مشيرا إلى أنه تم تدمير أميال عديدة من طرق الأنفاق.
وكان أشار في وقت سابق أمس إلى أن «قواته البحرية هاجمت أهدافا بحرية لحماس، ونفذت هجمات لدعم القوات البرية الإسرائيلية في عملياتها». وقال إن قواته هاجمت بنى تحتية عسكرية لقوة حماس البحرية وأسلحة وغيرها.
في حين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أن «عناصرها هاجموا تجمعا لجنود إسرائيليين في غزة وأوقعوا عددا كبيرا من القتلى» وفق تعبيرها.
أتى ذلك، فيما طال القصف الإسرائيلي عدة مناطق في القطاع لا سيما وسط غزة وجنوبها، حسب ما أفادت مصادر، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في الساعات الأولى من صباح أمس.
ومنذ تفجر الصراع بين حماس والقوات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، أكدت إسرائيل أنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حماس، وتفكيك بنيتها العسكرية فضلا عن تدمير الأنفاق وتصفية قادتها.
كما أشارت إلى أن عملياتها العسكرية في الجنوب ستبدأ فيما تتواصل الضربات والتوغلات شمال القطاع، وذلك بعد أن دعت آلاف الفلسطينيين إلى النزوح نحو مناطق الشمال المحاذية للحدود المصرية.
من ناحية أخرى مع تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لتفادي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما مع بلوغ عدد القتلى أكثر من 15 ألف، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، من أن المجتمع الدولي «سيجبر بلاده على إنهاء الحرب إذا استمرت الحكومة في رفضها الكشف عن تصورها لما سيكون عليه القطاع بعد انتهاء الصراع».
وقال في حوار مع القناة 12 الإسرائيلية السبت، إنه «إذا لم نضع تصوراً عن المرحلة المقبلة، لن يتم السماح لنا باستكمال العملية العسكرية للقضاء على قدرات حماس»، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
كما أشار أولمرت، الذي طالما انتقد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، إلى أنه «إذا أرادت إسرائيل كسب الوقت وصبر المجتمع الدولي، فعليها أن تعلن أنها ستنسحب من قطاع غزة بعد الحرب، وتقدم رؤية واضحة لغزة ما بعد القضاء على حماس»، مردفاً: «علينا أن نوضح للعالم ما نريد».
إلى ذلك حذر من أن عدم الإفصاح عن موقف الحكومة من استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، في إشارة إلى حل الدولتين، «سيفقد بلاده دعم المجتمع الدولي وصبره».
وأضاف أن حكومة نتنياهو «لا تفعل ذلك، لأنها غير مستعدة لخطوة في هذا الاتجاه، فهي تعتقد أن بإمكانها الاستمرار في تضليل المجتمع الدولي».
كما لفت أيضاً إلى أن «السلطة الفلسطينية ليست صديقة لبلاده، بل على الجانب الآخر»، مستطرداً أنه «على الرغم من ذلك، فقوات السلطة تعمل مع قواتنا الأمنية في الضفة الغربية، في وقت نقاتل فيه بغزة... ولا نملك شريكاً آخر».
وأردف أولمرت أن استبعاد فكرة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية «يقول للمجتمع الدولي إننا لا نهتم بحل سياسي مستقبلي»، مضيفاً: «أوهمنا أنفسنا بأن المشكلة الفلسطينية لا وجود لها حتى انفجرت بوجوهنا في السابع من أكتوبر بشكل لا يحتمل».
كذلك تابع: «علينا صناعة السلام مع أعدائنا.. إما مع السلطة الفلسطينية أو حماس».
فيما دعا نتنياهو إلى الاستقالة، قائلاً: «كل دقيقة يبقى فيها (بالسلطة) تلحق الضرر بإسرائيل».
يذكر أن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس انهارت منذ الجمعة، لتستأنف الاشتباكات والغارات الإسرائيلية، التي أودت حتى الآن بأكثر من 15 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من المدنيين، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر، ودفعت أكثر من مليون شخص للنزوح من الشمال نحو الجنوب، حيث تكدسوا في مراكز إيواء ومدارس غير مجهزة، وتعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية.
مع قرب انتهاء الشهر الثاني من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، جددت إيران تحذيراتها من توسع الصراع.
وشدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مساء السبت، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل، على ضرورة وقف الحرب. وقال «من الضروري وقف الهجمات الإسرائيلية ضد سكان غزة في أسرع وقت ممكن وإتاحة إرسال المساعدات الإنسانية»، حسبما ذكرت وكالة أنباء إرنا.
كما حذر من توسع الحرب، وتهجير الفلسطينيين قسراً. ولفت إلى أن «جذور الوضع الحالي تعود إلى الاحتلال». وأضاف قائلا «إذا لم تتوقف جرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة والضفة الغربية، فهناك احتمال لتوسيع نطاق الحرب بشكل عميق في المنطقة.»
إلى ذلك، اعتبر أن سياسات الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل تشكل «حافزا لمواصلة الهجوم العسكري وقتل المدنيين في غزة»، وفق قوله. واتهم واشنطن بـ»اتباع نهج يدفع نحو استمرار الحرب وتوسيع نطاقها».
من جهته، اعتبر بوريل أنه «من الضروري وقف التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية في أسرع وقت ممكن.» وأكد أن الاتحاد الأوروبي يحاول دفع إسرائيل إلى احترام القانون الدولي، حسب إرنا.
كما حث إيران على المساعدة في تخفيف التوترات بالمنطقة.
ومنذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لوحت طهران بتوسع الصراع، مؤكدة أكثر من مرة أن «الجرائم الإسرائيلية المرتكبة» في القطاع المحاصر لن تمر دون رد، في إشارة إلى الفصائل والمجموعات المسلحة التي تدعمها سواء في العراق أو سوريا، فضلا عن لبنان، وحتى اليمن.
إلا أن القرار الإيراني لا يزال يقضي حتى الساعة بحصر المواجهات، وهذا ما تشهده، بحسب العديد من الخبراء، المواجهات الجارية منذ الأيام الأولى للحرب على الحدود اللبنانية بين حزب الله المدعوم إيرانياً والجيش الإسرائيلي.
من ناحية أخرى في خطوة لافتة لمساعدة الجيش الإسرائيلي، سينفذ الجيش البريطاني رحلات استطلاعية فوق قطاع غزة للمساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.
وقالت الوزارة في بيان نشر مساء السبت «دعما لأنشطة إنقاذ الرهائن المستمرة، ستجري وزارة الدفاع البريطانية رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة».
وأكدت الوزارة أن «طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن».
وبحسب البيان فإنه «سيتم تمرير المعلومات المتعلقة بإنقاذ الرهائن فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن».
ولم تعلن لندن عن عدد البريطانيين الذين تم احتجازهم كرهائن.
وبعد هجوم السابع من أكتوبر، قال دوانينغ ستريت إن 12 بريطانيا على الأقل قتلوا في الهجوم، بينما فقد خمسة آخرون.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا أسرى إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.
بعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حماس ومجموعات تابعة لها وفق السلطات الإسرائيلية.
من جهة أخرى فيما تجددت الغارات الإسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيراً جديداً.
فقد هدد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أمس الأحد بمهاجمة هذا الحي بـ»قوة نارية كبيرة».
وقال في بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة إكس، إن «هذا البلاغ موجه لقادة كتيبة الشجاعية في حماس»، محذراً من أن هذا الإشعار هو الأخير.
وأكد أن جميع قادة حماس في هذا الحي الذي كان تعرض السبت لغارات عنيفة، مستهدَفون.
إلى ذلك، شدد على أن الجيش الإسرائيلي «سيعمل بقوة شديدة للغاية في الحي من أجل تفكيك البنى التحتية لحماس».
كما اعتبر ألا خيار أمام قادة حماس الذين نشر صورهم ضمن التغريدة سوى «الاستسلام»، أو مواجهة مصير مشابه لما واجهه وسام فرحات قائد كتيبة الشجاعية، والقيادي يونس مشتهى»، اللذين أعلن أفيخاي مقتلهما.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 50 عمارة سكنية ومنزلاً في حي الشجاعية السبت، بالإضافة إلى مناطق أخرى في القطاع.
ما أدى إلى مقتل 700 على الأقل خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي في غزة.
ومنذ صباح يوم الجمعة بعيد انهيار الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها بوساطة مصرية قطرية أميركية مع حماس واستمرت أسبوعاً، جددت إسرائيل هجماتها على كامل مناطق القطاع.
كما حثت النازحين الفلسطينيين في الجنوب على ترك مدينة خان يونس ومحيطها، وهي ثاني أكبر مدن القطاع، والتوجه نحو رفح القريبة من الحدود المصرية، تمهيداً لعمليات عسكرية أوسع في جنوب القطاع المكتظ بالسكان.
فيما تعالت التحذيرات العربية من تهجير الفلسطينيين، كما تصاعدت الدعوات الأميركية والفرنسية لتجنب قتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
وحتى الآن، أسفرت الحرب على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 15500 شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 40 ألفاً.
من جانب  آخر  لا يزال التصعيد مستمراً على حدود لبنان الجنوبية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً على إسرائيل.
فقد تعرضت أطراف بلدة مروحين ومنطقة حامول شرق الناقورة وأطراف بلدة عيتا الشعب، لقصف مدفعي إسرائيلي الأحد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
و أفادت مصادر عن وقوع اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومسلحين من حزب الله في مزارع شبعا الواقعة على الحدود بين لبنان وهضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
إلى ذلك أضاف أنه تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع من جنوب لبنان تجاه الجليل شمال إسرائيل.
كما أفادت بإطلاق صواريخ من إسرائيل على شتولا وزرعيت على حدود لبنان.
من جهته أعلن حزب الله استهداف مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم في مزارع شبعا ‏بالأسلحة المناسبة، قائلاً إنه تم تحقيق إصابات مباشرة فيها.‏
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من الجنود بإصابات بسيطة جراء استهداف عربة عسكرية بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من جنوب لبنان.
وقال في بيان على تليغرام إن صاروخاً مضاداً للدبابات أطلق على مركبة تابعة له في منطقة بيت هليل، مضيفاً أن عدداً من الجنود أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة الشظايا، ولحقت أضرار بالمركبة.
كما أردف أنه تم أيضاً رصد إطلاق عدة صواريخ في منطقة جبل دوف، سقط بعضها داخل الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن المدفعية الإسرائيلية ترد على مصادر النيران في لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح الأحد أنه قصف بالمدفعية مواقع جنوب لبنان، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع صوب شمال إسرائيل ليل السبت سقط في منطقة مفتوحة.
وهددت السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال تمادى حزب الله في قصفه، محملة الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط الحدود.
في حين أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية على السواء أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.
بينما تصاعدت المخاوف الدولية من أن تخرج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك المعتادة، وتتوسع حرب غزة إلى صراع إقليمي أشمل، ما قد يفتح الباب إلى تدخل مجموعات مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق