العدد 4764 Friday 29, December 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
متحور «كورونا» الجديد يطرق أبواب الكويت الخالد يواصل تصحيح اختلالات التركيبة السكانية وزير «الشؤون» : ما تقدمه الجمعيات الخيرية يعكس الوجه المشرق للكويت داخلياً وخارجياً الأمراض تفتك بالأطفال والكبار في غزة تشييع الفقيدين المطيري والظفيري عقب عودة جثمانيهما من العراق الخالد: السماح للعاملين في القطاع الخاص بالعمل الجزئي بحد أقصى 4 ساعات يومياً حظر إقامة الإعلانات بأي وسيلة من الوسائل إلا عقب الحصول على ترخيص «البلدية» «الصحة»: رصد متحور كورونا الجديد «جي إن.1» في الكويت فراس الصباح: الكويت تولي اهتماما كبيرا بالقطاع التعاوني لما يقدمه من خدمات للمواطنين فلسطينية تضع أربعة توائم في ذروة الحرب على غزة طائرة روسية تهبط بالخطأ فوق نهر متجمد على متنها 30 راكباً روسيا و«ناسا» تتفقان على تمديد رحلاتهما إلى محطة الفضاء الدولية حتى 2025 حصاد وفير وانجازات كبيرة للأولمبياد الخاص 2023 أزرق اليد ينهى القسم الأول من معسكره في «كرواتيا– سلوفينيا» السيتي يرد الصاع بثلاثة أمام إيفرتون قصف إسرائيلي مكثف على غزة.. وارتفاع حصيلة القتلى إلى 21.320 مع اتساع الحرب بالسودان .. تصاعد الدعوات لتسليح المدنيين ليبيا : بدء محاكمة المسؤولين عن كارثة فيضانات درنة مؤشرات البورصة تختتم 2023 على تباين «أسواق المال» تطلق مرحلة تطبيق أولي لخدمات التقنيات المالية صادرات النفط إلى اليابان تتراجع 3.6 في المئة خلال نوفمبر «بوبيان» يواصل تثقيف عملائه بكيفية التعامل مع القطاع المصرفي الهيئة العربية للمسرح تعلن فعاليات الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي ببغداد كاظم الساهر يستهل العام الجديد في مهرجان الشيخ زايد إليسا ضيفة بودكاست موسم الرياض في 2024

دولي

قصف إسرائيلي مكثف على غزة.. وارتفاع حصيلة القتلى إلى 21.320

«وكالات» : شهدت غزة، أمس الخميس، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع، فيما لا تظهر أي بادرة تؤشر إلى قرب وقف القتال. ويعاني سكان القطاع النازحون من أزمة إنسانية طاحنة، تتمثل في نقص المأكل والمشرب والمأوى، مع انتشار الأمراض التي تفتك بالأطفال والكبار.
وفي آخر التطورات الميدانية، كثّف الجيش الإسرائيلي، الخميس، غاراته وعملياته البرية في وسط وجنوب غزة، مع تواصل التحذيرات الدولية من «خطر جسيم» يطال المدنيين في القطاع. وأفادت مصادر بانطلاق رشقتين من الصواريخ أطلقتا على غلاف غزة منذ صباح أمس، مشيراً إلى أن صفارات الإنذار دوّت في عكا وضواحي حيفا شمالي إسرائيل.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 21,320 قتيلا و55,603 جرحى. وأشار إلى سقوط 210 قتلى و360 مصابا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقبلها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن 50 فلسطينيا قتلوا، وأصيب عشرات آخرون نتيجة القصف الإسرائيلي صباح أمس الخميس في مناطق بيت لاهيا وخان يونس والمغازي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل 3 جنود إسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب تجاوز 500. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» Times of Israel أن الثلاثة قتلى من قوات الاحتياط وبينهم ضابطان أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب فيما الثالث رقيب. وقالت الصحيفة إنه بذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية إلى 167 قتيلا، وأشارت إلى أن اثنين قتلا في وسط غزة، بينما قتل الثالث في جنوب القطاع.
هذا وأفاد إعلام فلسطيني بمقتل صحافيين شقيقين مع عدد من أفراد عائلتهما بقصف إسرائيلي على بيت لاهيا.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس ارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 10 قتلى. وقال الهلال الأحمر إن القصف، الذي أشار إلى أنه وقع قرب مستشفى الأمل التابع له، أدى أيضا إلى إصابة 12 شخصا على الأقل. وأوضح أن القصف هو الثالث على محيط المستشفى خلال أقل من ساعة.
وقبلها أشار إعلام فلسطيني إلى مقتل وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية، فجر أمس الخميس، على مواقع مختلفة في قطاع غزة، في اليوم الـ83 من القصف.
وأضافت أن قصفا إسرائيليا مكثفا طال دير البلح ومخيم المغازي وسط القطاع، كما استهدف منزلا بمخيم النصيرات. كما شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، غارات إسرائيلية عنيفة ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قلقه البالغ إزاء حصيلة الضحايا المرتفعة جداً في صفوف المدنيين في قطاع غزة، وشدد ماكرون على ضرورة العمل على وقف دائم لإطلاق النار بغزة بالتعاون مع جميع الشركاء الإقليميين الدوليين.
هذا وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أن سكان غزة يواجهون «خطرا جسيما»، متحدثا عن انتشار الجوع الحاد واليأس في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سلمت إمدادات إلى مستشفيين، الثلاثاء، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب، وأن 21 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة توقفت تمامًا عن العمل.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ «خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم الذي يواجه سكان غزة ويقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات فظيعة ومن الجوع الحاد، والمعرضين لخطر شديد للإصابة بالأمراض».
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن موظفيها أفادوا، الثلاثاء، أن الحاجة إلى الغذاء «ما زالت ماسة» في جميع أنحاء قطاع غزة، في حين أن «الجياع أوقفوا قوافلنا مرة أخرى اليوم على أمل الحصول على الغذاء».
وأضافت أن «قدرة منظمة الصحة العالمية على توفير الأدوية والإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات تواجه قيودا على نحو متزايد بسبب الجوع واليأس لدى الناس داخل هذه المستشفيات وهؤلاء الذين في طريقهم إليها».
واندلعت الحرب التي خلفت العدد الأكبر من القتلى في غزة بعد أن شنت حركة حماس هجومًا مباغتا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، استنادا إلى أرقام إسرائيلية. واحتجز مقاتلو حماس 250 أسيرا، ما زال 129 منهم داخل غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وإثر الهجوم الأخطر في تاريخها، باشرت إسرائيل حملة قصف وفرضت حصارًا مطبقًا أعقبه اجتياح بري. وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 21,320، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وارتفعت حصيلة المصابين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 55,603، إضافة إلى آلاف المفقودين الذين مازالوا تحت الأنقاض، في حصيلة غير نهائية.
ودعا قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى «إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع»، لكنه لم يدعُ إلى وقف فوري للقتال.
من جهة أخرى قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً أقر، أمس الخميس، بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة ليلة الأحد، وأدت إلى مقتل 70 فلسطينياً استُخدم فيها «سلاح غير مناسب».
ونقلت الهيئة عن المسؤول الأمني الذي لم تسمه قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادث.
وقال المسؤول: «الهجوم الذي قُتل فيه العشرات من المدنيين غير المتورطين، أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة لهدف الهجوم وألحق أضرارا بالمدنيين.. كجزء من التحقيق، تبين أن نوع الأسلحة لا يتناسب مع طبيعة الهجوم، مما أدى إلى حدوث أضرار جانبية واسعة النطاق، وهو أمر كان من الممكن تجنبه إذا تم تكييف الأسلحة مع الهجوم».
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قال سابقاً إن الهجوم جاء في إطار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لضرب أهداف تابعة حماس.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر قصفاً عنيفاً على غزة، وذلك في أعقاب هجوم حماس الذي أدى لمقتل 1140 شخصا واحتجاز 250 أسيراً، لا يزال 129 منهم في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي والعملية البرية التي شنتها إسرائيل في القطاع إلى مقتل 21110 أشخاص، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانب آخر أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان نحو إسرائيل.
هذا وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، عدة مواقع في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في شمال البلاد، مع استمرار القصف المتبادل عبر الحدود مع لبنان.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
هذا وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء الأربعاء، أن «الجبهة الشمالية» وافقت على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار في المواجهة العسكرية مع حزب الله.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه مع قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين وقادة آخرين، وفق بيان للجيش الإسرائيلي نشره على موقعه.
وقال هاليفي: «مهمتنا الأولى إعادة السكان بأمان، وهذا سيستغرق وقتاً»، في إشارة لنحو 60 ألفاً من سكان الشمال الإسرائيلي الذين تم إجلاؤهم من منازلهم بسبب المواجهات مع حزب الله.
وأضاف: «وافقنا اليوم على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار، وعلينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا لزم الأمر».
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه «تم رصد ثلاث طائرات بدون طيار عبرت من لبنان» وسقطت في منطقة مزارع شبعا، دون مزيد من التفاصيل حول وقوع إصابات من عدمه.
وفي سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إنه تم إطلاق أكثر من 10 صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل.
من ناحية أخرى قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أمس الخميس، إن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي «فلسطينية بالكامل»، وذلك في تصريحات تمثل تراجعا عمّا قاله متحدث باسم الحرس الثوري أمس حول دوافع تلك العملية.
تصريحات سلامي جاءت خلال مراسم تشييع رضي موسوي المستشار الكبير بالحرس الثوري الذي قُتل في ضربة جوية إسرائيلية في سوريا، والذي نُقل جثمانه جوا من سوريا إلى مدينة النجف في العراق قبل نقله إلى طهران.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية عن سلامي القول إن العملية «تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل الفلسطينيين، ولم يتدخل أي تيار من خارج فلسطين.. إذ إن المسألة كانت فلسطينية بالكامل».
وكانت وسائل إعلام إيرانية نقلت أمس عن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف القول إن عملية طوفان الأقصى «كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة» من إسرائيل، لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
لكن قائد الحرس الثوري قال: «بدوري، أريد أن أقول إن هذين الموضوعين منفصلان عن بعضهما، أي إن طوفان الأقصى مستقل عن حركتنا للانتقام» لمقتل سليماني، والذي ذكر أنه سيكون «في ظرف خاص».
واعتبر سلامي أن عملية «طوفان الأقصى» «ردة فعل من قبل الفلسطينيين إزاء 75 عاما من الاحتلال».
ونفت حركة حماس، الأربعاء، تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن الدوافع وراء عملية «طوفان الأقصى»، وقالت في بيان «أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى».
وأضافت الحركة أن «كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا».
وقُتل سليماني في ضربة جوية أميركية في العاصمة العراقية بغداد مطلع عام 2020.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق