العدد 4789 Tuesday 30, January 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يستهل جولاته الخارجية بزيارة الشقيقة الكبرى الحكومة : ثقة القيادة السياسية محل تكليف ومسؤولية مؤتمر «التعليم وتمكين الشباب» يبدأ فعالياته اليوم «الأونروا» : لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير بسبب وقف التمويل متاحف باريس تجذب الشباب بالذكاء الاصطناعي المسبار الياباني «سليم» يستعيد طاقته على سطح القمر إيطاليا: «شات جي بي تي» اخترق معلومات المستخدمين الحساسة الأمير يتوجه إلى السعودية اليوم في «زيارة دولة» صاحب السمو استقبل رئيس مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس محمد الصباح استقبل تركي الفيصل نائب الأمير والحكومة أدوا القسم أمام «الأمة» السماوي والسفير إلى ربع نهائي كأس الأمير البيدان يبحث برنامج إعداد ومنح التفرغات للبطل بوشهري ليفربول يفترس نوريتش سيتي بخماسية كيربي : سنرد على هجوم الأردن ولا نريد حرباً مع طهران إسرائيل تقصف ميليشيات موالية لإيران في دمشق.. ومقتل 6 غانتس : القوات الإسرائيلية في غزة ستصل رفح قريباً مؤشرات البورصة تتباين.. و«العام» ينخفض 24.33 نقطة «كي بي إم جي» تختتم الفعالية الضريبية السنوية الثالثة «الخطوط الكويتية» راعٍ رئيسي لمعرض جدة الدولي للسياحة والسفر مهرجان «الكويت الدولي للمونودراما» يكرم «العيدروسي» مهرجان أبوظبي 2024 يفتتح فعالياته بعرض فرقة الباليه الوطني الصيني إلهام الفضالة تشارك جمهورها ملصقاً دعائياً لمسلسل «بعد غيابك عني»

دولي

كيربي : سنرد على هجوم الأردن ولا نريد حرباً مع طهران

«وكالات» : بعد يوم على الضربة المؤلمة التي استهدفت قاعدة أميركية في الأردن، وأدت إلى مقتل 3 جنود أميركيين، وبعد ساعات من تنصل الخارجية الإيرانية من أي مسؤولية لها في كافة الهجمات التي تطال الأميركيين في المنطقة، أطل وزير المخابرات الإيراني، بتصريح مشابه.
فقد أكد إسماعيل خطيب في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الاثنين، أن الجماعات المسلحة المتحالفة مع بلاده في المنطقة «ترد على المعتدين الأميركيين، وفقا لتقديرها»، حسب قوله.
كما أضاف أن «المقاومة تتخذ القرارات التي تراها مناسبة للرد على الوجود الأميركي في المنطقة».
واستخدم خطيب في كلامه تعبير «محور المقاومة»، الذي يشير إلى تحالف فضفاض يشمل حركة حماس، فضلا عن جماعات وفصائل شيعية مسلحة في أنحاء المنطقة من سوريا إلى العراق فلبنان واليمن، تواجه إسرائيل وحلفاءها الغربيين عسكريا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، نفى بوقت سابق أمس أيضا تورط بلاده في كافة الهجمات التي استهدفت قواعد عسكرية أميركية في المنطقة، معتبرا أن الاتهامات التي تساق ضدها في هذا الشأن «سياسية».
كما أكد أن «جماعات المقاومة لا تؤتمر بأوامر إيران، وتُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصة»، في إشارة إلى الفصائل المسلحة الموالية لبلاده التي تهاجم قواعد أميركية بسوريا والعراق أو الحوثيين الذي يضربون السفن في البحر الأحمر، فضلا عن حزب الله.
ومنذ بدء حرب غزة تصاعد التوتر بشكل عام على عدة جبهات وساحات في المنطقة، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مدعومة من طهران.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي. كما هاجمت جماعة الحوثي في اليمن أكثر من 33 سفينة في البحر الأحمر، بزعم دعم الفلسطينيين في غزة.
فيما هددت الفصائل، الأسبوع الماضي، ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة مواني إسرائيل.
في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في كل من سوريا والعراق وحتى اليمن على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
من ناحية أخرى فيما يتصاعد الضغط على الإدارة الأميركية من أجل الرد على الهجوم الذي طال قاعدة أميركية في الأردن، الأحد، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين أكدت واشنطن أنها لا تريد حربا أوسع مع إيران أو في المنطقة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن الذي اتهم سابقاً فصائل مدعومة إيرانية بتنفيذ الاستهداف «ما زالت تدرس الخيارات المتاحة للرد».
إلا أنه شدد على أن «بايدن أكد سابقاً أنه سيرد وسيفعل ذلك بالطريقة المناسبة واللازمة».
كما أضاف في مقابلة مع شبكة «سي أن أن» أمس الاثنين، أن الإدارة الأميركية تعتقد أن طائرة مسيرة واحدة هي التي استهدفت قاعدة البرج 22 عند الحدود الأردنية السورية.
إلى ذلك، رجح أن تكون كتائب حزب الله المدعومة من إيران هي التي تقف وراء هذا الهجوم.
وكانت طهران نفت بوقت سابق أمس ضلوعها في الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيين. واعتبر المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني أن «هذه الاتهامات سياسية وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة».
يشار إلى أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران في شكل مباشر.
لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ما يضع بايدن في موقف محرج أمام سيناريوهات للرد، فيما يخوض سباقاً انتخابياً حساساً لولاية ثانية في البيت الأبيض.
ومنذ بدء حرب غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق