العدد 4825 Thursday 14, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جسر المحبة يتواصل مؤكداً وحدة الشعب الكويتي وأصالته اليوسف : لا هوادة في محاربة تجار المخدرات بورصة الانتخابات أغلقت على 255 مرشحاً فلسطيني في الـ 15 نفذ عملية طعن ضد إسرائيليين قرب القدس سمو أمير البلاد وأسرة آل الصباح الكرام واصلوا استقبال المهنئين بالشهر الفضيل فهد اليوسف : بذل المزيد من الجاهزية وتكثيف عمليات التحري على مروجي وتجار المواد المخدرة وزير الخارجية : الجرائم الإسرائيلية الممنهجة تشكل خرقا صارخا لكل القيم الإنسانية والمبادئ والمواثيق الدولية معرفي : الدولة مهتمة بالشباب وتوفير البيئة المناسبة لهم لتطوير مهاراتهم وتمكينهم 255 مرشحا ومرشحة حصيلة الأيام العشرة للتسجيل انفجار صاروخ فضائي لشركة خاصة عند إطلاقه في اليابان انبعاثات غاز الميثان لا تزال قياسية رغم توافر حلول تتيح تجنبها القضاء يرفض دعوى ضد ميغان ماركل رفعتها أختها الملكي يتفوق على السماوي برباعية منافسات تحدي الموانع تنطلق اليوم في «دورة ند الشبا الرياضية» البرشا ينهي مغامرة نابولي .. و«الترجيحية» تبتسم لأرسنال غانتس: مجلس الحرب الإسرائيلي «متحد على بدء عملية عسكرية في رفح» الحوثي يستهدف مدمّرة بصاروخ باليستي .. والجيش الأمريكي يُسقط مسيرتين «سوف نستعيد بلدنا!».. تعليق ترامب بعد ضمان ترشيح الحزب الجمهوري «العام» يتراجع 15.30 نقطة خلال جلسة متباينة للبورصة «أسواق المال» توافق على خفض رأسمال «مشاعر القابضة» «المركز» راعٍ ذهبي لملتقى الكويت للاستثمار في لندن عائشة إبراهيم .. بدأت علاقتها بالمسرح منذ أواخر الخمسينيات أثناء دراستها في المعهد إلهام الفضالة عن دورها في مسلسل «بعد غيابك عني»: شخصية جديدة و«كاركتر» مركب شجون وعبد الله بوشهري يجتمعان في «ملفات منسية»

دولي

غانتس: مجلس الحرب الإسرائيلي «متحد على بدء عملية عسكرية في رفح»

«وكالات» : أعلن الوزير الإسرائيلي عضو مجلس الحرب بيني غانتس، الأربعاء، أن المجلس «متحد على بدء عملية عسكرية في رفح».
وقال غانتس إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن هناك «تحديات تتعلق بسلوك الحكومة الإسرائيلية».
هذا، وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 31272 شخصا، فضلا عن إصابة 73024 شخصا، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، موضحة أن «72 في المئة من الضحايا أطفال ونساء».
ومن جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين، مشيرا إلى أن البيت الأبيض لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها.
وذكر سوليفان أن بايدن يرى أن الطريق إلى السلام والاستقرار في المنطقة «لا يكمن في اجتياح رفح التي يوجد بها 1.3 مليون نسمة دون وجود خطة يمكن الوثوق بها للتعامل مع السكان هناك».
وخلال زيارة غانتس الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حاول طمأنة الإدارة الأمريكية بأن إسرائيل لن تدخل رفح دون إجلاء السكان المدنيين.
وشدد غانتس على أن إسرائيل لديها طرق للقيام بذلك، لكنه أدرك أيضاً أن البيت الأبيض لا يصدق التأكيدات السابقة التي تلقاها من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن هذه القضية، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير.
وأثارت زيارة غانتس إلى البيت الأبيض غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي أمر السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم المشاركة في الزيارة أو مساعدة غانتس بأي شكل من الأشكال.
وغانتس منافس سياسي لنتنياهو، الذي يتعرض لضغوط متزايدة في إسرائيل مع تصاعد الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة.
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي، الثلاثاء، عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم، إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستؤدي على الأرجح إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية.
وأشار المسؤولون الذين لم يتم الإفصاح عن هوياتهم، إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وضعا «خطوطاً حمراء» متعارضة بشأن الحرب في غزة في الأيام الأخيرة، ما قد يضعهما في مسار تصادمي إذا اجتاحت إسرائيل رفح في جنوب غزة في الأسابيع القليلة المقبلة.
وعلَّق المسؤولون على ذلك مرجحين أن تؤدي أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية، بما في ذلك التوقف عن الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة وفرض قيود على استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة.
ولم يجر أي حوار بين بايدن ونتنياهو منذ 15 فبراير. وفي اتصالهما الأخير، أعرب بايدن عن قلقه بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، حسب ما قال البيت الأبيض، وطالب نتنياهو بتقديم خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين هناك.
وقال مسؤول أميركي إن من المحتمل أن تؤدي العملية الإسرائيلية في رفح إلى سماح الولايات المتحدة بإصدار قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرارات المرفوعة إلى مجلس الأمن 3 مرات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
من جهة أخرى قتل أمس الأربعاء شخصان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على طريق صور - الناقورة في جنوب لبنان.
وذكرت مصادر أن الغارة الإسرائيلية في صور استهدفت هادي مصطفى عضو حركة حماس في لبنان. وأضافت أن المستهدف قيادي بالقسام ومسؤول عن الدعم اللوجستي.
وقتل شخص آخر وهو سوري الجنسية كان ماراً بالمكان، وجرح ثالث.
وذكر مصدران أمنيان أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة صور بجنوب لبنان وقتلت سائقها.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت أن طائرة مسيرة استهدفت سيارة جنوب مدينة صور بجنوب لبنان.
وأضافت الوكالة أن الطائرة الإسرائيلية استهدفت سيارة سياحية ودراجة نارية في الاعتداء الأقرب إلى مدينة صور بجنوب لبنان، إذ يبعد مكان الهجوم عن المدينة حوالي كيلومترين فقط.
وذكرت الوكالة أيضا أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني أيضا.
وذكر تلفزيون الجديد أمس أن وزارة الخارجية اللبنانية سوف تقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات إسرائيلية يومي 11 و12 مارس آذار على مدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة.
يأتي هذا في ظل التوتر الراهن على الحدود بين إسرائيل ولبنان وسط تصاعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية، والذي تفجر مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
والثلاثاء، وجهت طائرات حربية إسرائيلية ضربات في عمق لبنان لليوم الثاني على التوالي فأصابت منشأة تابعة لجماعة حزب الله في سهل البقاع.
وقالت الجماعة المدعومة من إيران في وقت متأخر من أمس إن اثنين من أعضائها من سهل البقاع قتلا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة «قصفت مركزين للقيادة العسكرية لحزب الله» في منطقة بعلبك ردا على إطلاق الجماعة صواريخ باتجاه شمال إسرائيل في وقت سابق الثلاثاء.
ويمثل العنف تصعيدا للصراع بين حزب الله وإسرائيل والذي يأتي بالتزامن مع حرب غزة ويثير مخاوف من نشوب صراع شامل بين الخصمين اللذين يحوز كل منهما ترسانة كبيرة من الأسلحة.
وأعلن حزب الله في بيان أنه أطلق أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا على عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على القصف الإسرائيلي لمنطقة سهل البقاع الليلة الماضية.
وقتل مدني واحد على الأقل وأصيب آخرون بعد أن نفذت إسرائيل ضربات الاثنين، وأصابت إحدى الضربات المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، على بعد كيلومترين تقريبا من آثار رومانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ردا على إطلاق الصواريخ الاثنين، قصفت طائراته المقاتلة مواقع في منطقة بعلبك استخدمها حزب الله لتخزين «أصول كبيرة تُستخدم لتعزيز ترسانة أسلحته».
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن «مجمعا عسكريا في منطقة الخيام وبنية تحتية إرهابية في منطقة بنت جبيل تعرضا للقصف أيضا» في إشارة إلى بلدتين في جنوب لبنان.
وقال أحد المصادر اللبنانية إن عضو حزب الله قُتل وأصيب عدد آخر في غارة جوية على قرية النبي شيت في سهل البقاع.
وأشعلت حرب غزة أسوأ أعمال قتالية بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب عام 2006. وتصاعدت أعمال العنف يوما بعد يوم، لكن الضربات التي شنها الجانبان زادت على نطاق واسع مع مرور الوقت واستهدفت نطاقا أوسع من المناطق.
وتم احتواء العنف إلى حد بعيد في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مع استثناءات ملحوظة بما في ذلك الغارة الجوية الإسرائيلية الأولى على سهل البقاع في 26 فبراير، وغارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في الثاني من يناير في بيروت أدت إلى مقتل أحد كبار قادة حماس.
وتمخضت الضربات الإسرائيلية منذ أكتوبر عن مقتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله ونحو 50 مدنيا في لبنان. وأودت الهجمات من لبنان على إسرائيل بحياة نحو 12 من الجنود الإسرائيليين وستة مدنيين. وفر عشرات آلاف الإسرائيليين واللبنانيين من قرى على جانبي الحدود.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق