العدد 4840 Monday 01, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تحتشد لإحياء «العشر الأواخر» رسمياً.. الحبيني والخليفة ومطيع والمحيلبي خارج السباق الانتخابي اليوسف : تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الكويت ودول « الخليجي» «الاتحاد الأوروبي» لإسرائيل : إما وطن للفلسطينيين أو نكبة للأبد السنغال : «الرئيس المفاجئ».. خرج من السجن قبل التصويت بـ 10 أيام أمير البلاد استقبل محمد الصباح وفــهــد الـــيـوســف رئيس الوزراء : تسخير جميع الإمكانات لتوفير الراحة والأجواء الإيمانية لإحياء العشر الأواخر فهد اليوسف بحث مع سفراء السعودية والإمارات والبحرين تعزيز التعاون والعمل الجماعي المشترك فيصل الحمود: دعم الشباب لرفع راية الكويت في جميع المحافل دعوة لفحص المتبرعين .. ألزهايمر قد ينتقل عبر زرع الأعضاء «رائحة كريهة» تجبر طائرة أمريكية على إخلاء جميع ركابها «الخميس» بطل دورة الهيئة الرمضانية العميد يسحق النصر.. والعربي يتعادل مع السالمية تألق الثلاثي الكويتي في بطولة «غرب آسيا» للطاولة الاتحاد الأوروبي لإسرائيل : إما وطن للفلسطينيين أو نكبة للأبد قتيل و12 جريحاً في حوادث على هامش الانتخابات البلدية في تركيا «طالبان» تحتجز مواطنين أمريكيين بهبهاني: «الأهلي» نجح في التغلب على التحديات الاقتصادية بفضل خططه الإستراتيجية جلسة متباينة للبورصة.. و«العام» ينخفض 46.79 نقطة «العربية للكهرباء» تهدي الكويت أكبر مجسم هلال مضيء في العالم فيصل العيسى : فيلم «شباب البومب».. مفاجأة العيد يسرا : عادل إمام ليس فقط أستاذاً بالفن بل هوصديق مهم لا يترك أصحابه إليسا تحيي أولى حفلاتها في عيد الفطر بأمريكا 12 أبريل

دولي

قتيل و12 جريحاً في حوادث على هامش الانتخابات البلدية في تركيا

«وكالات» : قتل شخص على الأقل وأصيب 12 آخرون الأحد باشتباكات وقعت في دياربكر بجنوب شرق تركيا على هامش الانتخابات البلدية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وأوضح مسؤول لوكالة فرانس بــــرس «اندلعت اشتباكات بين مجموعتين خلال الانتخابات الأحد خلّفت قتيلا و12 جريحا» مشيرا إلى أن هذه الحوادث وقعت في قرية تبعد 30 كيلومترا عن عاصمة المقاطعة.
وأدلى الأتراك أمس الأحد بأصواتهم في الانتخابات البلدية التي تركز على مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة في الانتخابات العام الماضي.
ووجه رئيـــــس بلدية إسطنبول إمـــــام أوغلو لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية أكــــبر ضــربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات عام 2019. ورد الرئيس في 2023 بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد والفوز بأغلبية برلمانية مع حلفائه القوميين.
ويمكن لانتخابات أمس الأحد أن تعزز الآن سيطرة أردوغان على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم في البلد ذات الاقتصاد الناشئ المهم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها الساعة السابعة صباحا في شرق تركيا، وفي الساعة الثامنة في أماكن أخرى مع وجود 61 مليون ناخب لهم حق التصويت.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم.
ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشاكل الاقتصادية الناجمة عن التضخم المستفحل الذي يقترب من 70 بالمئة، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.
وفي حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وتحسنت فرص أردوغان بسبب انهيــــــار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.
وكان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانبا ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.
وفي جنوب شرق البلاد الذي تسكنه أغلبية كردية، يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إثبات قوته بعد أن أطاحت الدولة برؤساء بلديات الحزب المؤيد للأكراد في أعقاب الانتخابات السابقة بسبب علاقات مزعومة مع المسلحين.
ومن بين العوامل التي تعمل ضد أردوغان زيادة التأييد لحزب الرفاه الجديد الإسلامي بسبب موقفه المتشدد ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة وعدم الرضا عن أسلوب تعامل حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية مع الاقتصاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق