العدد 4845 Sunday 07, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
دعوة مجلس الأمة للانعقاد 17 الجاري النواب الفائزون : ثقة الشعب غالية.. وملتزمون بالتوجيهات السامية سلام هي حتى مطلع الفجر.. مساجد الكويت أحيت ليلة القدر الأمانة العامة : صناديق الاقتراع بحوزتنا حتى الانتهاء من الطعون الانتخابية دعوة «مجلس 24» للانعقاد 17 الجاري مساجد الكويت أحيت ليلة 27 من صلاة القيام وسط جموع غفيرة من المصلين «أمة 2042» ..22 في المئة نسبة التغيير .. ومقعد واحد للمرأة النــــواب الفــــــائزون فـــي «أمــــة 2024»: ثقـــة الشعـــب غاليــــة .. وملتزمون بالنطق السامي لتحقيق طموحات الشعب الكويتي السير الذاتية للفائزين بمقاعد مجلس الأمة للدوائر الخمس اكتشاف محيط مائي عملاق على عمق كبير تحت سطح الأرض 11 مليون طن من النفايات البلاستيكية في قاع المحيطات نجاة 77 ألف سمكة سلمون من الموت بعد انقلاب شاحنة كانت محمّلة بها المشعان: مواجهة العربي لن تكون سهلة بيكسي يحدد قائمة المنتخب الأولمبي المشاركة في كأس آسيا ليفربول يرفع شعار الانتقام في وجه الشياطين جيش الاحتلال : قتلنا القيادي الكبير بـ «حماس» أكرم سلامة بضربة جوية الجيش الإيراني : واشنطن شريكة في هجوم دمشق.. وسنرد بالمكان والوقت المناسبين الهند تهدد: سندخل باكستان لقتل «الإرهابيين» الذين يفرون إلى هناك واشنطن: الحوثي زرع مليوني لغم باليمن وإزالتها تستغرق 8 سنوات «الشال»: 21.283 مليار دينار.. قيمة الإيرادات النفطة المفترض تحقيقها خلال السنة المالية المنتهية العصيمي : البورصة نجحت في تحسين عملياتها بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية «التجاري» يحذر الطلبة من عمليات الاحتيال نجوم «خيوط المعازيب»: المسلسل حقق بصمة كبيرة ونجاحا باهرا في الدراما السعودية بلقيس فتحي تشوق جمهورها لأغنية باللهجة السعودية في عيد الفطر سوزان نجم الدين: «الحشاشين» العمل الأضخم هذا الموسم

دولي

جيش الاحتلال : قتلنا القيادي الكبير بـ «حماس» أكرم سلامة بضربة جوية

«وكالات» : أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أنه قام بتصفية شخص وصفه بأنه قيادي كبير في الأمن الداخلي لحركة حماس في ضربة جوية جنوب قطاع غزة، الأربعاء الماضي.
وجاء في إعلان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أن أكرم عبد الرحمن حسين سلامة، الذي أشار إلى أنه شغل عدة مناصب رئيسية في حماس، بما في ذلك نائب رئيس منطقة خان يونس، خطط لهجمات في إسرائيل.
وأوضح أن تلك العملية استندت إلى معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك، وأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذتها.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، بأن عددا من الفلسطينيين قتلوا، وأصيب آخرون في قصف صاروخي ومدفعي من قبل القوات الإسرائيلية على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منازل المواطنين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، نقلوا إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وشمل القصف المدفعي ممتلكات المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وأطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط وغرب المدينة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33091، وإصابة 75 ألفاً و750 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من ناحية أخرى أثارت تقارير تتحدث عن استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة غضبا دوليا وأمميا، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق البالغ بشأن هذه المعلومات، وقال إن هذه التكنولوجيا ينبغي توظيفها للخير وليس للقتل. وعبر عن قلق بالغ من أن تصبح «قرارات الحياة والموت» مرتبطة «بحسابات تجريها الخوارزميات».
مصادر استخباراتية إسرائيلية، كانت كشفت لصحيفة «ذا غارديان» The Guardian البريطانية، استخدام القوات الإسرائيلية نظام «لافندر» في الحرب على غزة، وزعمت تلك المصادر أنه منح الإذن للإسرائيليين بقتل المدنيين أثناء ملاحقة المقاتلين الفلسطينيين.
وأفادت المصادر الاستخباراتية أن القوات الإسرائيلية اعتمدت في حربها قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حددت 37 ألف هدف فلسطيني محتمل، بإنشاء قاعدة بيانات للأفراد تعتمد خوارزميات معينة تضبط معايير البحث. ويسمى نظام الذكاء الاصطناعي «لافندر» وقد طورته الوحدة 8200 (استخبارات النخبة).
ووصف بيان للجيش الإسرائيلي نظام «لافندر» بوصفه قاعدة بيانات تستخدم لـ»جمع معلومات استخباراتية مختلفة لإنتاج معلومات من عدة مستويات عن العمليات العسكرية لـ(الإرهابيين)، وليس قائمة مؤكدة بأسماء المقاتلين لاستهدافهم».
وتقول الصحيفة نقلا عن ستة ضباط مخابرات أدلوا بشهادتهم للصحافي يوفال أبراهام، الذي نشر تقريراً في وسيلتين إعلاميتين بالعبرية، إن استخدام إسرائيل لأنظمة الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة دخل مرحلة مبهمة، بعد ستة أشهر من القصف الدامي الذي ذهب ضحيته عشرات آلاف الفلسطينيين بين قتيل وجريح ومشرد، ما يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويغير العلاقة بين العسكريين والآلات.
ويقول ضابط إسرائيلي استخدم نظام «لافندر»، إن الثقة في إحصاء آلي أكبر من الثقة في «الجندي الحزين»، وأضاف قوله: «الآلة تقوم بالأمر ببرودة، وهذا جعل الأمر أسهل».
وبحسب الضباط الستة فإن «لافندر» أدرج حوالي 37 ألف فلسطيني، ألحقوا بحركتي حماس أو الجهاد عن طريق نظام الذكاء الاصطناعي.
هذه المعلومات حول استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الحرب، نفاها الجيش الإسرائيلي، وقال إنه «لا يستخدم أي نظام لتحديد الأهداف المشتبه بها».
وكان الهجوم يتم باستخدام ما يطلق عليه «القنابل الغبية»، وهي قنابل غير موجهة تقوم بنسف المنزل بالكامل بكل من فيه. وقال مصدر استخباراتي: «لن نقوم باستخدام قنابل ذكية ضد مقاتل غير مهم؛ لأنها غالية جداً، ولدينا نقص بها».
وفقاً لخبراء عسكريين، فإن إسرائيل تستخدم القنابل الغبية لتسوية منازل آلاف الفلسطينيين بالأرض بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ما يفسر عدد الضحايا الكبير للحرب.
وجاء في التقرير أنه كان يسمح للجندي الإسرائيلي خلال الغارة الجوية التي تستهدف مقاتلين، بقتل 15 أو 20 مدنيا، أو 100 مدني مع كل قيادي بإسقاط قنابل «غبية» تدمر منازل بأكملها وتقتل كل ساكنيها، وقد ارتفع عدد الضحايا القتلى بعد مرور ستة أشهر إلى أكثر من 33 ألفا، فيما تجاوز عدد الجرحى 75 ألفا.
أكدت صحيفة «الغارديان» سابقا أن الجيش الإسرائيلي يستخدم برنامج ذكاء اصطناعي يدعى «غوسبل»، لافتة إلى أنه تتم تغذيته بالبيانات، ليقوم باختيار «الأهداف» التي يراد قصفها في قطاع غزة، «والتي تشمل الجماعات المسلحة وقادتها».
وذكرت الصحيفة أن وحدة استخبارات عسكرية سرية، يديرها الذكاء الاصطناعي، تلعب دورا مهما في رد إسرائيل على هجمات حماس.
وتستخدم إسرائيل العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية في حربها مع «حماس» لتدخل فصلاً جديداً من الحروب المتقدمة، ما يثير تساؤلات حول قانونية وأخلاقية استخدام هذه الأنظمة، وأيضاً عن تحول العلاقة بين العسكريين والآلات، وفقا للصحيفة البريطانية.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت في وقت سابق عن ضباط مخابرات وعسكريين إسرائيليين أن القوات الإسرائيلية تستخدم برنامجا لـ»التعرف على الوجه» والذي يمكنه «جمع صور الوجوه للفلسطينيين وفهرستها» ويمكنه تحديد أسماء الأشخاص في ثوان معدودة.
وأكدوا أن «إسرائيل بدأت في استخدام هذا البرنامج منذ أواخر العام الماضي» من دون الإعلان عنه، بحيث يتم جمع الصور وحفظها دون علم أو موافقة السكان الفلسطينيين.
وقال أحد الضباط للصحيفة «إنه في بعض الأحيان كانت هذه التقنية تصنف بشكل خاطئ المدنيين على أنهم من مقاتلي حماس المطلوبين».
من جهة أخرى كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، السبت، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
وقالت الصحيفة إن إداة الرئيس الأميركي جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين الذين شردتهم حرب غزة المستمرة منذ ستة أشهر بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى، وفق ما قال مسؤولون أميركيون إسرائيليون ومصريون.
ووفقا للتقرير، قال وسطاء الدول العربية المشاركة في المحادثات، إن إسرائيل منفتحة للسماح بعودة 2000 من سكان غزة يوميا إلى شمال قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
ومن المتوقع أن يصل المفاوضون الأميركيون والإسرائيليون إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع من أجل تجديد الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن الأسرى.
وقبل المحادثات، كتب بايدن إلى قادة مصر وقطر يحثهم على زيادة الضغط على حماس «للموافقة على الاتفاق والالتزام به».
وأكد البيت الأبيض أن المفاوضات ستجرى نهاية هذا الأسبوع في القاهرة، لكنه لم يعلق على تقارير إعلامية أفادت بأن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيحضر، إلى جانب رئيس الموساد ديفيد بارنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
وكان بايدن أجرى مكالمة هاتفية «مشحونة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، حثه خلالها على «تمكين» مفاوضيه بشكل كامل من التوصل إلى اتفاق، محذرا من إعادة تقييم الدعم الأميركي إذا لم يتم بذل المزيد لحماية المدنيين.
وتشهد المحادثات تعثراً منذ أسابيع، وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بالمراوغة والتشدد.
في غضون ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي لقناة «سي إن إن» بأن حركة حماس رفضت الاقتراح الأخير الذي تقدمت به إسرائيل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح المصدر: «لقد رفضوا لأن الاقتراح لم يلب بعض مطالبهم»، مضيفا أن إسرائيل لا تريد السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة، كما أنها لم توافق على سحب قواتها من غزة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق