العدد 4846 Monday 08, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استهل المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة معركة رئاسة المجلس اشتعلت مبكراً عقب 6 أشهر من حرب الإبادة .. إسرائيل تنسحب من خان يونس «الإعلام» : حرمان كل مشارك في أعمال فنية تسيء للكويت من المشاركة بأي عمل داخل البلاد 455 مليون ددينار خسائر البورصة مع تصاعد عمليات البيع «أسواق المال» توافق على زيادة رأس مال «ايفا» ترسية مناقصتين على «المشتركة» بـ53.8 مليون دينار كاظمة يضرب خيطان بقوة..والجهراء يخطف الفوز من الشباب ليفركوزن يلامس لقب البوندسليغا بعد سقوط البايرن أرسنال والسيتي يواصلان الضغط على الريدز اصطدام طائرتين على أرض مطار هيثرو في لندن أكبر رجل معمر في العالم يكشف «سر طول العمر» علماء يبتكرون «درع التخفي» ويحولون الخيال إلى حقيقة أمير البلاد استقبل السعدون والغانم ضمن إطار المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة علي الجابر : نثمن جهودكم المخلصة لدعم مسيرة العمل الصحافي «الأوقاف» تخصص مصليات عيد الفطر بالساحات ومراكز الشباب والملاعب الرياضية النموذجية سباق الرئاسة يحتدم .. وسط انقسام نيابي لتأييد المرشحين طهران لتل أبيب : سفاراتكم لم تعد آمنة! السعودية : نؤكد حرصنا على سيادة الصومال على كامل أراضيها زيلينسكي: ليس لدينا ذخيرة لشن هجوم.. وأمريكا ستوافق على دعمنا عايض وحمد الخزينة يتعاونان في أغنية «عيد بلا قيود» سناء يونس : مشاركتي في «قلم رصاص» فرصة جميلة .. والقصة واقعية مصطفى شعبان يعود للسينما بعد غياب

دولي

طهران لتل أبيب : سفاراتكم لم تعد آمنة!

«وكالات» : بعدما قطعت إيران الشك باليقين، مؤكدة على لسان العديد من مسؤوليها خلال الأيام القليلة الماضية، أن الرد على قصف إسرائيل قنصليتها في العاصمة السورية دمشق اتخذ، وسيكون موجعاً.
فقد أعلن كبير مستشاري مرشد إيران للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، أن السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة، في إشارة للرد الإيراني على استهداف قنصلية طهران في دمشق.
واعتبر صفوي في حفل تأبين لقتلى الغارة الإسرائيلية، أمس الأحد، أن أميركا وإسرائيل فشلتا في مواجهة ما قال إنه «محور المقاومة».
وأضاف أن الأحداث التي تجري الآن تختلف تماما عن العقود الأربعة الماضية.
كما رأى أن الأحداث الجديدة ستشكل مستقبل المنطقة، معتبراً أن الصراع في غزة يعيد تشكيل ديناميكيات الأمن العالمي، وفق تعبيره.
أتى هذا بعدما كشفت بعض المعلومات الاستخباراتية أن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي عبر أسراب من طائرات «شاهد» بدون طيار وصواريخ كروز، رجح مسؤولون أميركيون أن تكون الأهداف قنصليات وسفارات إسرائيلية في عدد من البلدان.
بينما لا يزال التوقيت مبهماً، فإن بعض المسؤولين الأميركيين رجحوا أيضا أن يتم قبل نهاية شهر رمضان أي خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».
إلى ذلك، لايزال من غير المعلوم ما إذا كانت صواريخ إيران وطائراتها المسيرة ستطلق من سوريا أو العراق أو ربما من الأراضي الإيرانية نفسها بشكل مباشر.
علماً أن بعض المحللين العسكريين الأميركيين رجحوا أن تضرب إيران إسرائيل بنفسها بدلاً من قيام وكلائها بمهاجمة القوات الأميركية في العراق وسوريا، كما فعلوا أكثر من 170 مرة خلال الأشهر الأربعة التي تلت هجوم حماس.
بدوره، كشف مسؤول دفاعي إسرائيلي أن المحللين الإسرائيليين توصلوا إلى نفس النتيجة، وهي أن إيران نفسها ستهاجم ولن تتحرك من خلال حزب الله، أقرب حليف لها، الذي يشارك منذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر على غزة، بمواجهات يومية على الحدود.
وكانت إيران جددت، السبت، تهديداتها بالرد على الهجوم الذي دمّر مبنى تابعا لقنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الاثنين الماضي.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة اللواء محمد باقري «ستتم العملية الانتقامية في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله». وأضاف قائلا «نحن من نحدد وقت العملية وخطتها».
جاءت تصريحات باقري خلال مراسم تشييع أقيمت في أصفهان (وسط البلاد)، للواء محمد رضا زاهدي الذي قضى في ضربة القنصلية.
يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن، مساء الاثنين الماضي، مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي جوي على القنصلية، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بيناير عام 2020.
علماً أن الرد الإيراني على مقتل سليماني حينها اقتصر على إطلاق بعض الصواريخ صوب قاعدة عين الأسد التي كانت تضم قوات أميركية.
إلا أن هذا الرد لم يأت إلا بعد إبلاغ واشنطن بالأمر، وفق ما كشف قبل أشهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
من جهة أخرى قال وزير الدفاع يوآف غالانت، أمس الأحد، في نهاية تقييم للوضع العملياتي إن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران.
كما أضاف أن المنظومة الدفاعية أكملت الاستعداد للرد على أي سيناريو محتمل، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتبه.
جاء ذلك بعدما أجرى غالانت «تقييمًا للوضع التشغيلي» مع كبار المسؤولين وضباط الجيش الإسرائيلي.
كما أتت تلك التصريحات فيما أفيد بأن قوات من الجيش الإسرائيلي غادرت لأول مرة منذ بدء الحرب عدة مناطق جنوب قطاع غزة، بينها خان يونس، لتتمركز حالياً في نقاط متفرقة قرب منطقة السياج، وتؤمّن المحور الذي يمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش سحب كل القوات البرية من جنوب غزة ما عدا كتيبة واحدة، حسب ما نقلت «رويترز».
وكانت إسرائيل وضعت جيشها في حالة تأهب قصوى، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي.
كما حجبت إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
فيما أكد مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة وإسرائيل في حالة تأهب قصوى، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بالغارة الإسرائيلية على القنصلية مطلع الأسبوع الحالي.
من ناحية أخرى بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن قتل قيادي كبير في حماس في أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أنه سيكون بالإمكان العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر، وذلك بعدما أعلن عن سحب الفرقة القتالية 98 بالجيش الإسرائيلي من خان يونس، وفق ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
كما قال المسؤول للصحيفة، «نستعد الآن لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس التي لم يتم التعامل معها بعد، سواء في رفح وأيضا في دير البلح وسط قطاع غزة».
من جانبه، قال متحدث عسكري إسرائيلي أمس الأحد إن الجيش سحب كل القوات البرية من جنوب قطاع غزة ما عدا كتيبة واحدة. -وعادة ما تتكون الكتيبة في الجيش الإسرائيلي من بضعة آلاف فرد-، وفق «رويترز».
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي بعد تفاصيل أخرى. ولم يتضح ما إذا كان الانسحاب سيؤخر من توغل مدينة رفح بجنوب القطاع، والذي يتمسك به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاضاء على حركة حماس.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن التصرف في المستقبل بقطاع غزة سيكون فقط بناء على معلومات استخباراتية ولن يكون من الصحيح إدخال القوات بطريقة تعرضها للخطر.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن المغادرة من خان يونس ستسمح بمزيد من الفرص العملياتية والاستخباراتية في إشارة إلى نموذج العمليات بالضفة الغربية.
وركز الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين، في الأشهر الماضية على جنوب القطاع الفلسطيني.
فيما صارت رفح الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني لجأوا إلى المدينة القريبة من الحدود مع مصر.
هذا وطوت الحرب الإسرائيلية التي تفجرت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، شهرها السادس، فيما بلغ عدد القتلى 33,091، بينهم أكثر من 13 ألف طفل. وأصيب 75,750 مدنياً فلسطينياً بجروح متفاوتة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق