العدد 4875 Tuesday 14, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير وسلطان عمان : دعم وحدة الصف الخليجي والعربي تنفيذ ميناء مبارك و«طريق الحرير» أكبر التحديات أمام حكومة العبد الله رئيس الأركان شهد عرضاً للشرطة العسكرية حول «مكافحة الشغب» : حافظوا على درجة جاهزيتكم سياسيون وجمعيات مجتمع مدني : ملتفون حول القيادة الساسية القانون فوق الجميع .. ضبط مواطن من الأسرة الحاكمة يزرع «الماريغوانا» بمنزله أمير البلاد وسلطان عمان بحثا دعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية الأمير افتتح مدينة صباح السالم الجامعية وكرم أوائل الخريجين الحكومة الجديدة .. تكنوقراط يديرها رجل اقتصادي غوتيريش: الكويت منارة للمساعدات الإنسانية وشريك مهم ومميز بالنسبة للأمم المتحدة ناصر المحمد: الكويت حريصة على أن تبقى منارة للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم المطيري: إطلاق منصة «51» جاء ترجمة لإستراتيجية الوزارة 2026-2021 لبناء إعلام مستدام نواب سابقون وجمعيات سياسية : السمع والطاعة لولي الأمر سمو الأمير طائرة تهبط من دون عجلات .. حلقت 3 ساعات لتتخلص من الوقود «بوابة الجحيم» في سيبيريا تتوسع بشكل ملحوظ أحدث معالم أمريكا السياحية: شطيرة نقانق عملاقة سقوط مفاجئ للقادسية أمام الفحيحيل الشاهين: عدد المحترفين في فرق الدوري لن يتيغير «سلوى الصباح» بطل كأس الطائرة للسيدات 3 ميداليات ملونة حصيلة الأزرق في «خليجية الريشة الطائرة» للأولمبياد الخاص أرسنال يستعيد صدارة البريميرليغ من السيتي شكري لبلينكن: عملية رفح تهديد خطير لأمن واستقرار المنطقة واشنطن: هجمات الحوثي حرمت 10 آلاف صياد يمني من مصدر رزقهم الهند تقترب من إدارة ميناء تشابهار الإيراني السودان.. «سلاح الحرائق» يدمر المزيد من بلدات غرب البلاد رئيس الوزراء اليوناني يزور تركيا للحفاظ على زخم العلاقات «البترول الكويتية» تمدد اتفاقها مع «يونيبك» حتى 2033 مؤشرات البورصة «تتباين» .. و«العام» يرتفع 23.77 نقطة «أسواق المال» تصدر 8 قرارات تأديبية ضد شركات وأشخاص المطيري : «العيد للأغذية» سجلت ارتفاعاً قياسياً في الإيرادات التشغيلية «المجموعة الوطنية» توقع بروتوكول تعاون مع «أي جيجي البريطانية» العنزي : الكويت داعمه للعمل الثقافي العربي وإصداراتنا لها جمهور واسع في كل الدول الشقيقة معرض «همس الألوان» التشكيلي.. نافذة فنية متنوعة المواضيع والأفكار باستخدام الألوان المائية خالد الظنحاني مستشاراً ثقافياً لمركز الإبداع العربي في لندن افتتاح مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في طرابلس مخرج مسلسل «فرسان قريح»: صناع الأفلام السعودية قدموا أعمالاً نفتخر بها

دولي

شكري لبلينكن: عملية رفح تهديد خطير لأمن واستقرار المنطقة

«وكالات» : أكد سامح شكري وزير خارجية مصر أن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص ينطوي على مخاطر أمنية جسيمة وتهديد لاستقرار المنطقة.
وخلال اتصال هاتفي بين شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن أمس الاثنين، شدد شكري على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن شكري ونظيره الأميركي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وكشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأميركي أن عملية رفح تمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة.
وخلال الاتصال شدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، فيما تم الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.
من جهة أخرى قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الاثنين، إنه أطلع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة والسيطرة على المعبر الحدودي القريب مع مصر.
وذكر المكتب في بيان أن غالانت وبلينكن ناقشا في اتصال هاتفي خلال الليل «التطورات في غزة.. والعملية المحددة في منطقة رفح ضد ما تبقى من كتائب حماس وفي الوقت نفسه تأمين المعبر».
وكان بلينكن قد حذّر الأحد من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيثير «فوضى» من دون القضاء على حركة حماس، مقراً بأن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.
كذلك، أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن المخاوف نفسها خلال اتصال الأحد مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن «سوليفان كرر مخاوف الرئيس (جو) بايدن القديمة بشأن احتمال شن عملية عسكرية برية كبيرة في رفح، إلى حيث لجأ أكثر من مليون شخص».
ووفق الرئاسة الأميركية، أكد هنغبي أن إسرائيل «تأخذ في الاعتبار مخاوف الولايات المتحدة»، من دون الخوض في تفاصيل.
وقد أدى القصف الإسرائيلي في الأجزاء الشرقية من رفح إلى فرار 300 ألف من سكان غزة.
وحذرت الولايات المتحدة ودول أخرى، فضلاً عن كبار مسؤولي الأمم المتحدة، من أن هجوماً شاملاً على رفح قد يكون له أثر كارثي على اللاجئين الذين نزحوا إلى هناك بسبب القتال في أماكن أخرى في غزة، ويعيش كثير منهم في ظروف يائسة.
وقالت إسرائيل إنها تحاول إبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى.
لكن رداً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن «نعم» في تصريح لمحطة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية.
وقال بلينكن إن غزواً واسع النطاق يمكن أن يأتي «بكلفة باهظة بشكل لا يُصدّق»، معتبراً أن الهجوم الواسع النطاق على رفح من غير المرجح أن يُنهي تهديد حماس.
ورأى بلينكن في مقابلة مع محطّة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح «قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة».
ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس» حتى مع حصول هجوم في رفح.
وقال إن هجوماً إسرائيلياً في رفح قد تنجم منه «فوضى» مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.
وأكد قائلاً: «رأينا حماس تعود إلى مناطق حرّرتها إسرائيل في الشمال، حتى في خان يونس» المدينة الجنوبية القريبة من رفح.
من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إنه «لا تراجع عن مواصلة العمليات في غزة حتى تحقيق الانتصار الكامل»، مشيراً إلى أن «فكرة إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات».
وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة، مع تكثيف العمليات العسكرية في شمال القطاع وفي شرق رفح بالجنوب، فيما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مسؤولة، أمس الاثنين، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الهيئة أن الوسطاء الثلاثة، مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استئناف المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة.
وأضافت نقلا عن مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.
كانت المفاوضات قد تعثرت في القاهرة بعدما قالت حماس إنها وافقت على مقترح مصري، في حين قالت إسرائيل إن ما وافقت عليه الحركة مقترح معدل غير مقبول بالنسبة لها.
ومع تواصل العمليات الإسرائيلية في غزة، قال شهود لوكالة «أنباء العالم العربي» إن الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح الجزء الشرقي من مدينة رفح في جنوب القطاع، وسط غارات مكثفة على وسط المدينة أيضا. وأفاد شهود بأن الجيش الإسرائيلي نسف العديد من المباني في شرق رفح.
وفي خان يونس، بجنوب القطاع أيضا، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة القرارة بسلسلة غارات جوية.
وفي السابع من أكتوبر، شنّت حركة حماس هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردّا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وينفذ الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بسقوط أكثر من 35 ألف قتيل غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هيرتسي هاليفي، مساء الأحد، إن الجيش فشل في منع هجمات السابع من أكتوبر، وإنه يتحمل المسؤولية عن ذلك.
وأضاف هاليفي، في تصريحات نقلتها هيئة البثّ الإسرائيلية: «أتحمل المسؤولية عن حقيقة فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته، المتمثلة في حماية مواطني دولة إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأشعر بثقله على كتفي كل يوم، وفي قلبي أفهم معناها تماماً».
وخاطب هاليفي عائلات القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا في قطاع غزة قائلاً: «أنا القائد الذي أرسل أبناءكم وبناتكم إلى المعركة التي لم يعودوا منها، وإلى المواقع التي اختطفوا منها».
وشدّد رئيس الأركان أيضاً على أن إسرائيل مصممة على إكمال الحرب في قطاع غزة.
وختم بالقول: «مصممون على إكمال المهمة رغم أننا ندرك التكلفة، وكلما ثار أعداؤنا علينا، سنكون على أهبة الاستعداد، وسنكون جاهزين ومتأهبين، وسنرد بقوة على أي محاولة للإضرار بنا».
من ناحية أخرى حذرت وزارة الصحة التابعة لحماس، الاثنين، من انهيار المنظومة الصحية في غزة خلال «ساعات قليلة» بسبب شح الوقود بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب وفي ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: «ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين»، نقلا عن «فرانس برس».
وفي تطور سابق، أفاد تلفزيون «الأقصى»، أمس الاثنين، أن إسرائيل أفرجت عن 76 أسيرا كانت قد اعتقلتهم خلال التوغل البري في قطاع غزة.
وقال التلفزيون إن الأسرى المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بوسط القطاع، نقلا عن وكالة أنباء «العالم العربي».
وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي إن الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح الجزء الشرقي من مدينة رفح في جنوب القطاع، وسط غارات مكثفة على وسط المدينة أيضا.
وأكد مصدر طبي أن 4 فلسطينيين قتلوا جراء قصف على منزل سكني في حي البرازيل في جنوب رفح.
وأوضح المصدر أن المنزل تعرض للقصف الليلة الماضية، وتم انتشال الجثامين ونقلهم إلى المستشفى الكويتي في غرب المدينة صباح أمس.
وفي خان يونس، بجنوب القطاع أيضا، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة القرارة بسلسلة غارات جوية.
كما أكدت مصادر طبية وصول عدد من الضحايا إلى مستشفى شهداء الأقصى، من منطقتي البيدر جنوب محور «نتساريم» شمال مخيم النصيرات بوسط القطاع.
واستهدف القصف الإسرائيلي أيضا مركز بيسان الطبي في مخيم البريج بوسط قطاع غزة.
وفي مدينة غزة وشمال القطاع، أكد شهود أن عملية اجتياح حي الزيتون في جنوب المدينة تواصلت لليوم الخامس على التوالي، وسط غارات جوية مكثفة طالت عدة منازل وأدت إلى سقوط العديد من القتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية الليلة الماضية بمقتل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، في غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي واصل أيضا عمليته العسكرية الواسعة في مخيم جباليا بشمال القطاع، حيث شن أحزمة نارية على شارع السكة ووسط المخيم وفي بيت لاهيا، بالتزامن مع قصف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ اقتحام معبر رفح والسيطرة عليه قبل نحو أسبوع. وذكر شهود عيان أن محافظتي غزة والشمال تعانيان من نقص حاد في السلع الأساسية، فيما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد أنه فتح معبر «إيريز الغربي» في شمال غزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأعلن في بيان أن المعبر تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي ويأتي في إطار جهود زيادة سبل نقل المساعدات الإنسانية، خاصة إلى مناطق الشمال.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة الأحد أن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 35034 منذ السابع من أكتوبر، كما بلغ عدد المصابين 78755.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق