العدد 4878 Friday 17, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير : لا استقرار للمنطقة إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني القادة العرب يدعون لنشر قوات حفظ سلام دولية في فلسطين المزين : الجيش الكويتي جاهز دائماً لصون أمن الوطن بوشهري اعتمد «ممتازة الكهرباء» ممثل الأمير : المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار ولن تشعر شعوبها بالعدالة دون حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه سالم النواف : التعامل بحزم مع أي مظاهر تعكر صفو «تكميلية البلدي» بوشهري اعتمد «ممتازة الكهرباء» «الخارجية»: الكويت تدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس وزراء سلوفاكيا «موديز» تثبت تصنيفها الائتماني السيادي للكويت مع نظرة مستقبلية مستقرة مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع على تباين «ضمان الاستثمار» توقع مذكرة تفاهم مع «OeKB» «نور كابيتال»: التضخم في الأسواق يميل إلى اتجاه خفض الفائدة خلال وقت قريب «سوفسوس»: دفعات الفدية ترتفع بواقع 500 في المئة العام الماضي الفحيحيل ينتزع نقطة صعبة من النصر العميد بطل دوري السلة للمرة السادسة على التوالي المسلم يفتتح مركز الألعاب المائية في بوتان المانيو يهزم نيوكاسل ويعيد تشيلسي للمراكز الأوروبية اليوفي ينهي لعنة غياب الألقاب ويحرز كأس إيطاليا بيع لوحة لرسام فرنسي بمبلغ قياسي في نيويورك التغير المناخي قد يجبر تايلاند على نقل عاصمتها وسام ملكي لبريطانية أنقذت شقيقتها من فكي تمساح وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاماً «إيرباص» تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر قصف عنيف على رفح وجباليا والاحتلال يقر بمقتل 5 من جنوده الأمم المتحدة : الشعب السوداني محاصر بين عنف وحشي ومجاعة وشيكة عشرات آلاف الإصابات بالكوليرا في اليمن.. أغلبها بمناطق الحوثيين سعيّد يستدعي عددا من السفراء للاحتجاج على التدخل بشؤون تونس زيلينسكي يزور خاركيف ويؤكد : «الوضع صعب للغاية» مهرجان «كان» السينمائي يمنح أسطورة هوليوود ميريل ستريب جائزة السعفة الفخرية تكريم عمر العبداللات بجائزة قادة العمل الإنساني بالإمارات كريم قاسم : أولوياتي في الحياة الفن وليس الزواج نوال الزغبي تطرح أحدث أعمالها الغنائية «من باريس» انتهاء تصوير الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق»

دولي

زيلينسكي يزور خاركيف ويؤكد : «الوضع صعب للغاية»

«وكالات» : قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، الخميس، بعد محادثات في بكين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الصين وروسيا تتفقان على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي» للنزاع في أوكرانيا، فيما حذر بوتين من أي تحالف سياسي وعسكري «مغلق» في آسيا ووصفه بـ»المضر»، في وقت تتعاون الولايات المتحدة مع أستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني في تلك المنطقة.
وقال شي أمام الصحافة إلى جانب بوتين الذي يقوم بزيارة رسمية للصين تستمر ليومين: «يتفق الجانبان على أن الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا هو السبيل للمضي قدماً»، فيما قال بوتين إن روسيا والصين تعارضان إنشاء تحالفات عسكرية سياسية مغلقة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال بوتين: «لا يوجد مكان لتحالفات عسكرية سياسية مغلقة. نعتبر أنّه من المضر للغاية إنشاء مثل هذه التحالفات ويؤدي إلى نتائج عكسية».
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الصيني لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن العلاقة بين بكين وموسكو «مواتية للسلام»، معربا عن استعداده لتعميق الروابط بين البلدين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، فيما أكد الرئيس بوتين أن العلاقة بين الصين وروسيا عامل «استقرار» في العالم.
وأضافت الوزارة أن شي قال إن «العلاقات بين الصين وروسيا لا تصب في مصلحة البلدين الكبرى فحسب بل هي مواتية للسلام أيضا»، مؤكدا استعداده لتعزيز هذه الروابط.
يذكر أن بوتين اختار بكين محطته الخارجية الأولى بعد إعادة انتخابه. وتأتي الزيارة ردا على زيارة مماثلة قام بها الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى روسيا العام الماضي.
والتقى الزعيم الصيني نظيره الروسي في بكين، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الصيني. وأظهرت لقطات بثتها شبكة التلفزيون الصيني المركزي «سي سي تي في» الرئيس الصيني وهو يستقبل بوتين بحفاوة خارج قاعة الشعب الكبرى بوسط بكين.
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين بلاده وروسيا صمدت أمام اختبار الوضع الدولي المتغير وأصبحت معياراً للعلاقات بين القوى الكبرى، وقال: «يشهد العام الحالي الذكرى السنوية 75 لإقامة للعلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا... و(خلال هذه المدة) مرت العلاقات الصينية الروسية في ظروف صعبة، وصمدت أمام اختبار الوضع الدولي المتغير، وتمثل اليوم معياراً للعلاقات بين القوى الكبرى والدول المتجاورة، من حيث الاحترام المتبادل والثقة والصداقة والمنفعة المتبادلة».
من جهته، أكد الرئيس الروسي بوتين، خلال اجتماعه مع نظيره الصيني، أن موسكو وبكين طورتا قاعدة متينة للتعاون العملي، وأن الصين هي الشريك الرئيسي لروسيا في المجال التجاري والاقتصادي، مشدداً بالقول إن العلاقة بين الصين وروسيا عامل «استقرار» في العالم، بحسب ما نقل عنه الإعلام الروسي.
وقال بوتين الذي أوردت كلامه وسائل إعلام روسية: «العلاقات بين روسيا والصين ليست انتهازية وليست موجهة ضد أي احد. يشكل تعاوننا عامل استقرار على الساحة الدولية».
وقال بوتين: « لقد راكمت موسكو وبكين قدراً كبيراً من التعاون العملي»، مشيراً إلى ارتفاع حجم التجارة الثنائية بين البلدين عام 2023، بنحو الربع ووصوله إلى نحو 227 مليار دولار.
وأكد بوتين أن نتائج العام الماضي أظهرت أن روسيا باتت تشغل المركز الرابع في قائمة الدول الشريكة في التجارة مع الصين، وتابع متوجهاً لنظيره الصيني: «زيارتكم لموسكو في مارس 2023، واعتماد خطة التنمية للمجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030 لعبت دوراً مباشراً في هذا الأمر».
وتتناول مباحثات الزعيمين الروسي والصيني الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا خلال المحادثات التي تستمر ليومين.
وستشمل زيارة الرئيس الروسي إلى الصين محطتين، حيث من المقرر أن يزور بكين في مرحلة أولى، ومدينة هاربين الواقعة شمال الصين.
ووفقا لبوتين، تدافع روسيا والصين معاً عن مبادئ العدالة والنظام العالمي الديمقراطي الذي يعكس حقيقة تعددية الأقطاب والنظام العالمي القائم على القانون الدولي.
وأضاف بوتين: «تتفاعل روسيا والصين بنجاح في الأمم المتحدة، ومجموعة «بريكس»، ومنظمة شانغهاي للتعاون، وكذلك في مجموعة العشرين».
وتوجه بوتين لنظيره الصيني بالقول: «نحن عازمون على زيادة تنسيق عمليات التكامل في الفضاء الأوراسي، من أجل الجمع بين إمكانات المجموعة الاقتصادية الأوراسية ومبادرتكم - يا صديقي العزيز- مبادرة «حزام واحد، طريق واحد». وأعرب بوتين عن أمله في أن تعطي زيارته الحالية زخماً إضافياً لتطوير مجمل جوانب التعاون الثنائي للبلدين.
من ناحية أخرى أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الوضع في خاركيف «صعب للغاية»، لكنه يبقى «تحت السيطرة»، بعدما أطلقت روسيا هجوماً برياً في هذه المنطقة الواقعة بشمال شرق أوكرانيا، وذلك بعد لقائه قادة عسكريين فيها.
وتوجه زيلينسكي، أمس الخميس، إلى جبهة خاركيف، حيث التقى قادة عسكريين في المدينة، التي كانت ثاني أكبر مدن أوكرانيا من حيث السكان.
وأكد الرئيس الأوكراني من خاركيف، حيث تتعرض المقاطعة لهجوم روسي واسع منذ نحو أسبوع، أن «الوضع صعب للغاية» لكنه «تحت السيطرة».
وقال زيلينسكي، في منشور على تيلغرام، إن «الوضع في منطقة خاركيف هو إجمالًا تحت السيطرة، وجنودنا يلحقون بالمحتل خسائر باهظة. لكن المنطقة تبقى صعبة للغاية»، بعد لقائه القادة العسكريين في مدينة خاركيف التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود مع روسيا.
وتأتي زيارة زيلينسكي لخاركيف بعد تقارير عن نجاح القوات الأوكرانية في إيقاف تقدم القوات الروسية السريع في المقاطعة الحدودية.
وقال الجيش الأوكراني إن إجراءاته الدفاعية أجبرت القوات الروسية على تخفيف وتيرة الهجمات في شمال منطقة خاركيف أمس.
وأضاف أنه واصل القتال في الجزء الشمالي من مدينة فولتشانسك التي تقع في خاركيف، وأن الوضع تحت السيطرة.
من ناحية أخرى قال الجيش الأوكراني إن إجراءاته الدفاعية أجبرت القوات الروسية على تخفيف وتيرة الهجمات في شمال منطقة خاركيف، أمس الخميس.
وأضاف أنه واصل القتال في الجزء الشمالي من مدينة فولتشانسك، التي تقع في خاركيف، وأن الوضع تحت السيطرة.
ودخلت القوات الروسية أوكرانيا قرب خاركيف، ثاني أكبر مدنها، يوم الجمعة الماضي لتفتح جبهة شمالية شرقية جديدة في الحرب، التي تدور رحاها إلى حد بعيد في الشرق والجنوب، منذ عامين تقريباً.
وقالت روسيا أنها سيطرت على 278 كيلومترا مربعا في غضون أسبوع في أوكرانيا ولا سيما في منطقة خاركيف في الشرق، في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف السنة على ما أظهر، الخميس، تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW).
بين التاسع من مايو والخامس عشر منه، سيطرت روسيا على 257 كيلومترا مربعا في منطقة خاركيف وحدها في شمال شرق أوكرانيا، مركز الهجوم الروسي الجديد حيث أعنلت موسكو الاستيلاء على بلدات عدة. أما البقية وهي 21 كيلومترا مربعا، فقد تمت السيطرة عليها في مواقع مختلفة على خط الجبهة من بينها بلدة روبوتينه الاستراتيجية في جنوب البلاد.
وفي السياق، دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 10 مسيرات فوق مقاطعات القرم وبريانسك وكالوغا وتولا خلال الليلة الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة صباح أمس، أنه تم «إسقاط 4 مسيرات واعتراض اثنتين فوق أراضي جمهورية القرم، وتدمير مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وأخرى فوق أراضي مقاطعة كالوغا، ومسيرتين فوق أراضي مقاطعة تولا».
وكان حاكم مقاطعة كالوغا فلاديسلاف شابشا، قد أفاد في وقت سابق، بأن «قوات الدفاع الجوي أسقطت مُسيرة»، وأن المعلومات الأولية، «تشير إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية».
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي القول أمس الخميس، إنه قبض على عملاء أوكرانيين في شبه جزيرة القرم، وإن أحدهم اعترف بتسريب معلومات حول أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي جسر القرم.
من جهة أخرى قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق تكامل المناطق الروسية الجديدة، فلاديمير روغوف، إن حرس الحدود الأوكرانيين يطلقون النار على الذين يحاولون الهروب من التعبئة، وعبور نهر تيسا إلى رومانيا.
ووفق موقع «روسيا اليوم» الإخباري، أشار روغوف إلى أنه تم بالفعل تسجيل العشرات من هذه الحالات في أوكرانيا مؤخراً.
وأوضح روغوف أنه «في محاولة للهروب من التعبئة يقوم العديد من الأوكرانيين بعبور نهر تيسا، وخلال ذلك يغرق بعضهم، ولكن عدداً أكبر يلاقي الموت برصاص حرس الحدود الأوكراني، بعد وصولهم إلى ضفة النهر المقابلة».
وحسب تعبيره، بدأ الجانب الروماني في تسجيل عدد كبير من الأشخاص المصابين بطلقات نارية، لكن يتم التعتيم على ذلك، بالاتفاق مع نظام كييف.
وذكر روغوف أن «المسلحين الأوكرانيين يطلقون النار على المواطنين العزل عند محاولتهم لعبور النهر»، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 20 حالة مماثلة معروفة بالفعل حتى الآن.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق