العدد 4879 Sunday 19, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«ثقة الشعب الغالية» .. التحدي الأكبر للحكومة «فيسبوك» و«إنستغرام» تخضعان لتحقيقات أوروبية تحذير: عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض في 2025 باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة الأمير هنأ ملك النرويج بالعيد الوطني لبلاده اليوسف يوجه بتعديل عمل المحققين بمخافر الشرطة إلى نظام «النوبات الليلية» العوضي: اعتماد الهيكل التنظيمي الشامل للرعاية الصحية .. قريبا «رئيس الأركان» : القيادة الحكيمة حريصة على متابعة شؤون القوات المسلحة ومدى جاهزيتها واستعدادها الكويت تدعو إلى تبني آلية متجددة لدفع عملية البحث عن رفات أسرانا ومفقودينا «تكميلية البلدي» اكتملت .. حسن تنظيم الانتخابات أراح الناخبين والناخبات السيسي : نرفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً «الدعم السريع» : مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الفاشر باكستان تستدعي دبلوماسياً قرغيزياً للاحتجاج على أعمال عنف إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن زيلينسكي: روسيا ليس لديها ما يكفي من الجنود لمهاجمتنا خيطان يضمن البقاء في الدوري الممتاز تشكيل أول مجلس لأُسر اللاعبين بالأولمبياد الخاص منتخب رماية المسدس يحرز «ذهبية وبرونزية» في البطولة العربية لاتسيو يواجه البطل في ليلة الاحتفال بالتتويج «الشال»: معدل الأجر الشهري للكويتيين ذكوراً وإناثاً في القطاعين 1558 دينارا «مجموعة بوخمسين للطيران » تحصد المركز الأول في الكويت «KIB» يوقع مذكرة تفاهم مع شركة إيكو جائزتان لـ «بوبيان» خلال حفل «ميد» للتميز المصرفي الرويشد يطمئن محبيه على حالته الصحية في أول ظهور له الزامل استقبل حياة الفهد ورئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي لبحث التعاون أنغام تلتقي جمهورها في «ليلة عمر» بالكويت هبة طوجي تستعد لجولة موسيقية عالمية السقا يكشف عن أزمتين صحيتين تعرض لهما: «تسمم بالدم وكنت هبقى في عداد الأموات»

دولي

زيلينسكي: روسيا ليس لديها ما يكفي من الجنود لمهاجمتنا

«وكالات» : قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس، الجمعة، إن روسيا لا تملك الوسائل لشنّ هجوم جديد واسع النطاق على كييف، في وقت تشنّ موسكو هجوما في شرق أوكرانيا وشمال شرقها.
وأوضح زيلينسكي «ليست لديهم القوّات اللازمة لشن هجوم واسع النطاق على العاصمة كما فعلوا في بداية الغزو»، مبديا اعتقاده بأن دونباس (شرق) وخاركيف (شمال شرق) هما الهدفان الرئيسيان للكرملين.
وفي المقابل، أقرّ الرئيس الأوكراني بأنّ ثمّة نقصا في عديد القوات الأوكرانيّة، وبأنّ هذا يؤثّر في معنويّات الجنود، في وقت يدخل قانون جديد للتعبئة حيّز التنفيذ السبت لتعزيز صفوف الجيش.
وقال زيلينسكي «علينا ملء الاحتياطات. ثمّة عدد كبير من الألوية الفارغة. علينا أن نفعل ذلك حتى يتمكّن الرجال (الموجودون في الخطوط الأماميّة) من التناوب بشكل طبيعي. هذه هي الطريقة التي ستتحسّن بها الروح المعنويّة».
وأعلن الرئيس الأوكراني أنّ الغربيّين يمنعون أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي زوّدتها بها أوروبا والولايات المتحدة، من أجل ضرب الأراضي الروسيّة.
وقال زيلينسكي «يمكنهم ضربنا انطلاقا من أراضيهم، وهذا أكبر تفوّق تتمتّع به روسيا، ولا يمكن لنا أن نفعل أيّ شيء لأنظمة (أسلحتهم) الموجودة على الأراضي الروسيّة باستخدام الأسلحة الغربيّة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك»، مؤكدا أنه اشتكى من ذلك مجددا هذا الأسبوع إلى وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأعلن الرئيس الأوكراني أنه رفض فكرة «هدنة» في الحرب مع روسيا أرادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طوال مدّة أولمبياد باريس.
وأوضح زيلينسكي «لقد قلتُ: إيمانويل، نحن لا نصدّق ذلك. فلنتخيّل للحظة أنّ هناك وقفا لإطلاق النار. أولا، نحن لا نثق في فلاديمير بوتين. ثانيا، هو لن يسحب قواته. ثالثا، أخبِرْني إيمانويل، مَن الذي يضمن أنّ روسيا لن تستغل ذلك لإرسال قواتها إلى أراضينا». ورفض الرئيس الأوكراني هدنة من شأنها أن «تصبّ في مصلحة العدوّ».
وأظهرت قاعدة بيانات البرلمان الأوكراني، الجمعة، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقع قانوناً يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش.
وذكر الموقع الإلكتروني للبرلمان أنه تم التوقيع أيضاً على قانون منفصل يهدف إلى زيادة الغرامات المفروضة على الذين لا يمتثلون لقواعد التعبئة العسكرية.
يأتي هذا بينما أعلنت روسيا أن جيشها يواصل التقدم في شمال شرقي أوكرانيا، وأنه سيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع منذ إطلاق هجوم بري جديد كبير.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن «وحدات من مجموعة الشمال حررت 12 بلدة في منطقة خاركيف خلال الأسبوع الماضي.. وتواصل التقدم في عمق دفاعات العدو».
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق الجمعة إن القوات الروسية التي تتقدم في منطقة خاركيف تنشئ «منطقة عازلة» لحماية المناطق الحدودية الروسية لكنه قال إن السيطرة على مدينة خاركيف نفسها ليست جزءًا من خطة روسيا في الوقت الراهن.
من ناحية أخرى حذرت وزارة الخارجية الروسية الغرب قائلةً إنه يلعب بالنار من خلال السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة غربية في ضرب روسيا وإن موسكو لن تترك أي عمل من هذا القبيل يمر من دون رد.
وقالت الوزارة في بيان إنها ترى أيادي أميركية وبريطانية وراء أحدث سلسلة من الهجمات، وحمّلت واشنطن ولندن مسؤولية تصعيد الصراع من خلال تزويدهما أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى وأسلحة ثقيلة لضرب أهداف في روسيا.
وأضاف البيان: «مرة أخرى، نحذر بشكل قاطع واشنطن ولندن وبروكسل وعواصم غربية أخرى من بينها كييف التي تخضع لسيطرتهم، من أنها تلعب بالنار. ولن تترك روسيا أي اعتداءات تحدث على أراضيها من دون رد».
هذا واستهدف هجوم واسع بالمسيّرات نسب إلى أوكرانيا ليل الخميس-الجمعة جنوب غربي روسيا ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين واشتعال النيران في مصفاة نفط واحدة على الأقل وحرمان جزء من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم من الكهرباء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها اعترضت 51 طائرة مسيّرة في شبه جزيرة القرم و44 مسيّرة فوق منطقة كراسنودار و6 طائرات مسيّرة أخرى فوق منطقة بلغورود، فضلاً عن مسيّرة واحدة فوق منطقة كورسك.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا مقتل امرأة وطفلها البالغ أربع سنوات بهجوم طائرة مسيّرة على قرية أوكتيابرسكي.
ويعلن الجيش الروسي بشكل متكرّر أنه يصدّ هجمات ليلية تشنها مسيّرات أوكرانية، لكنه نادراً ما يتبنى إسقاط مثل هذا العدد من الطائرات بدون طيار.
ولم تعلق أوكرانيا بعد على الهجوم. وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت كييف مراراً مسؤوليتها عن ضربات ضد مواقع صناعية وأخرى للطاقة في روسيا.
وتأتي هذه الطائرات المسيّرة في الوقت الذي تشنّ فيه القوات الروسية هجوماً في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، للردّ على هجمات تطال الأراضي الروسية بشكل خاصّ في منطقة بلغورود.
من جانب آخر اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوماً برياً مباغتاً قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أفاد مسؤول محلي، أمس السبت.
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن «ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم» منذ بدء الهجوم في 10 مايو، والذي حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنه قد يكون تمهيداً لعملية أوسع نطاقاً في هذه المنطقة.
وتؤكد كييف أنها تمكنت حالياً من وقف التقدم الروسي الذي شمل مسافة بين 5 و10 كلم من الحدود.
وأوضح سينيغوبوف أن القوات الأوكرانية صدّت ليل الجمعة-السبت محاولتين روسيتين لخرق خطوط التماس، مؤكداً أن الوضع «تحت السيطرة.. المدافعون يشنّون هجمات وعمليات تمشيط في بعض المناطق».
وأشار إلى أنه «في منطقة مدينة فوفتشانسك (الواقعة على مسافة 5 كلم من الحدود)، تقوم القوات الأوكرانية بتعزيز دفاعاتها».
وكان سينيغوبوف قال الجمعة، إن القوات الروسية بدأت بتدمير المدينة التي يبقى فيها 200 شخص فقط من سكانها بعدما فرّ الآخرون بسبب القصف.
وكان زيلينسكي أعرب في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، الجمعة، عن خشيته من أن يكون الهجوم البري الذي بدأته روسيا في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، مجرد تمهيد لهجوم أوسع نطاقاً في الشمال والشرق. وأشار إلى أنه في هجوم خاركيف، الروس «أطلقوا عمليّتهم، وهي يمكن أن تضمّ موجات عدّة. وهذه هي الموجة الأولى».
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم هدفه الرد على الضربات الأوكرانية التي استهدفت الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أن قواته تتقدم «كما هو مخطط».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن جيشها يواصل التقدم في شمال شرق أوكرانيا، وأنه سيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع منذ إطلاق هجوم بري جديد كبير.
من ناحية أخرى أظهرت قاعدة بيانات البرلمان الأوكراني، الجمعة، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقع قانوناً يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش.
وذكر الموقع الإلكتروني للبرلمان أنه تم التوقيع أيضاً على قانون منفصل يهدف إلى زيادة الغرامات المفروضة على الذين لا يمتثلون لقواعد التعبئة العسكرية.
يأتي هذا بينما أعلنت روسيا، أن جيشها يواصل التقدم في شمال شرقي أوكرانيا وأنه سيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع منذ إطلاق هجوم بري جديد كبير.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن «وحدات من مجموعة الشمال حررت 12 بلدة في منطقة خاركيف خلال الأسبوع الماضي.. وتواصل التقدم في عمق دفاعات العدو».
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق إن القوات الروسية التي تتقدم في منطقة خاركيف تنشئ «منطقة عازلة» لحماية المناطق الحدودية الروسية لكنه قال إن السيطرة على مدينة خاركيف نفسها ليست جزءًا من خطة روسيا في الوقت الراهن.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الأسلحة بعيدة المدى للتصدي للتقدم الروسي في منطقة خاركيف الشمالية، إذ لا يزال الوضع «مأساوياً للغاية» في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وتقدمت القوات الروسية عدة كيلومترات على الأقل في المنطقة في الأيام القليلة الماضية مما أجبر القوات الأوكرانية، التي تواجه نقصاً في عدد الجنود، على الدفاع عن الجبهة الجديدة، فيما تكثف موسكو ضغوطها على الجبهة في الشرق.
وقالت بيربوك على هامش اجتماع في ستراسبورغ إنه من المهم قطع طرق الإمداد الروسية وتزويد أوكرانيا بأسلحة «يمكن استخدامها على مسافات متوسطة وبعيدة».
وأضافت «نعمل مع شركاء لتحقيق هذا الأمر.. الوضع بشكل عام صعب للغاية».
وأصبحت ألمانيا ثاني أكبر مزود بالأسلحة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا في 2022 لكن المستشار أولاف شولتس يحجم حتى الآن عن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق