العدد 4881 Tuesday 21, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمــيـــر يــواصـــــل دعــــم العــلـــم والعــلــمــاء إيران تفتح تحقيقاً.. وواشنطن تتبرأ من مصرع رئيسي «الجنائية الدولية» : مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت الوزارات تبدأ بتنفيذ التوجيهات السامية بفتح أبوابها للمراجعين احذروا روبوتات الذكاء الاصطناعي .. قد تقدم إجابات ضارة! الصين ترسل أربعة أقمار اصطناعية إلى الفضاء تحذير للمسافرين جواً .. جهاز قد يؤدي لنشوب حريق على الطائرة! دراسة تتوقع : متوسط العمر بالعالم سيرتفع 5 سنوات تأكيداً لرعاية القيادة السياسية الدائمة للعلم والعلمــــاء.. سمو الأمير كرم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد «التطبيقي» أمير البلاد عزى رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران بوفاة رئيسي ومرافقيه فهد اليوسف بحث مع نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وزير الصحة بحث سبل التعاون مع وفد مؤسسة المستشفى الوطني للأطفال في أمريكا «الشؤون» و«العدل» تستقبلان المواطنين الأربعاء من كل أسبوع «البلدي» : تزكية العضوين الفائزين بالانتخابات التكميلية لعضوية عدد من لجان المجلس إيران في حداد .. وخامنئي يكلف محمد مخبر برئاسة البلاد «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو وغالانت مجلس النواب العراقي يعلق جلسة انتخاب رئيسه بعد عراك بين النواب الصين تحذّر رئيس تايوان بعد تنصيبه روسيا تسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا «المركزي» يطلق الدورة الرابعة من «برنامج قادة الأمن السيبراني » مؤشرات البورصة تعاود الهبوط.. و«العام» يتراجع 25.96 نقطة «الخليج» راعٍ بلاتيني لمؤتمر الاتحاد الدولي للكوتشينغ فرع الكويت السفير الإماراتي يشيد بدعم بنك بيت التمويل ودوره التنموي المنيَع : دعم «أرزان» للقضية الفلسطينية واجب إنساني القادسية في مهمة صعبة لإنقاذ الموسم أزرق الريشة الطائرة للمعاقين يتألق في البطولة العربية الفارس الأبيض يخمد ثورة «بركان» ويحصد لقب الكونفيدرالية مانشستر سيتي .. بطل خارج المنافسة الإنتر يفلت من مصيدة النسور الزامل: الكويت والسعودية وجهان لعملة واحدة في إنجاح كل فعالية خليجية الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بدور مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك في تطوير مسيرة الإعلام الخليجي جمعية السدو الكويتية تنظم مسابقة «انسج» للحفاظ على الحرفة التراثية ونقل فنونها للأجيال الجديدة مركز السينما العربية يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية «غبشة الإماراتية»: سنشارك في إنتاج الفيلم الوثائقي الإيطالي «حوالة»

دولي

روسيا تسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا

«وكالات» : تتهم الدول الأوروبية روسيا باللجوء إلى المدنيين والسفن التجارية لمهاجمة مصالحهم، مثل مهاجمة البنية التحتية الحيوية كالاتصالات تحت البحر، ومنشآت الطاقة البحرية، وشبكات النقل والمنشآت العسكرية.
فقد أصبح اكتشاف الهجمات الروسية المحتملة أمراً متزايد الصعوبة وفق الأوروبيين، لأن موسكو منذ أن شنت عمليتها العسكرية واسعة النطاق على أوكرانيا قبل عامين، لجأت أكثر إلى المدنيين، بحسب ما كشفه أشخاص مطلعون لصحيفة «وول ستريت جورنال».
ويرى المحققون الأوروبيون بشكل متزايد بصمات روسية حول أعمال التخريب المشتبه بها الأخيرة للبنية التحتية الاستراتيجية، لكنهم يكافحون من أجل الرد.
فيما يعد الرد على التهديدات الروسية السرية أمراً صعباً لأن الأدلة حول الهجمات المشتبه بها بما في ذلك الهجمات على خطوط أنابيب الغاز المقطوعة تحت البحر، وانقطاع الاتصال الحيوي بالإنترنت، وتعطيل شبكة السكك الحديدية، غالباً ما لا تكون حاسمة ومؤكدة.
ومن بين الجناة المحتملين والمتورطين في مثل هذه الهجمات، السفن التجارية أو سفن الصيد التي كانت تمارس عمليات نقل بحري مشروعة على ما يبدو أو تصيد الأسماك بالقرب من منشآت حساسة في قاع البحر والتي تم تدميرها في نفس الوقت تقريباً، وفق التقرير.
بينما قال المحققون إن هؤلاء نادراً ما تكون لهم صلات مباشرة بالسلطات الروسية.
واتهمت الحكومات الأوروبية بعض الروس ووكلاء روسيا في حوادث أصغر، وأصبحت أكثر صراحة في اتهام موسكو بشن حرب هجينة، لكنها لم تصل إلى حد اتهام روسيا بشن هجمات محددة.
وفي أكثر الحوادث المشتبه فيها، دفع الافتقار إلى أدلة واضحة المسؤولين إلى ترك القضايا مفتوحة أو الإعلان عن أن التحقيقات غير حاسمة.
كما تمتنع بعض الحكومات عن إلقاء اللوم على موسكو خوفا من تصاعد التوترات بشكل خارج عن السيطرة.
وغالباً ما تكون الهجمات المشتبه بها أقل من عتبة ما يمكن اعتباره أعمالًا عدوانية حربية لأنها تشمل سفناً مدنية، مع مشغلين يتحدثون عن طيب خاطر مع المحققين ويدعون البراءة.
فيما يتعين على المحققين والمدعين العامين أن يلبوا المعايير العالية التي تفرضها أنظمة العدالة الأوروبية فيما يتصل بالأدلة الجنائية، في حين تتصارع السلطات مع إنفاذ قوانين الأمن القومي ضد الجناة المحتملين الذين يستفيدون من حريات الديمقراطيات الغربية.
وقال المحققون إنه يتم تجنيد المدنيين العاديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تليغرام، وكذلك من خلال وظائف الدردشة الخاصة بالألعاب الشهيرة عبر الإنترنت. ويظل المجندون في بعض الأحيان غير مدركين أنهم يعملون نيابة عن روسيا.
ويعتقد بعض المسؤولين أن أحد أهداف موسكو هو نشر الخوف وانعدام الثقة من خلال الاضطرابات.
في المقابل يعتقد هؤلاء المسؤولين أن المسار الأكثر حكمة من الرد باتهام روسيا واحتمال نشر الخوف هو التزام الصمت بشأن الشكوك، رغم أن هذا النهج أثار انتقادات.
يذكر أن ممثلي الادعاء الألمان اعتقلوا الشهر الماضي مواطنَيْن روسيَيْن وألمانيَيْن يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح موسكو، بهدف تعطيل المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا من خلال التخريب.
وقال مسؤولون أمنيون إن عدد سكان ألمانيا البالغ نحو 83 مليون نسمة، بينهم جالية روسية يبلغ عددها نحو أربعة ملايين نسمة، يستهدفهم ضباط التجسس في موسكو للتجنيد.
كذلك اعتقل مسؤولون بولنديون في فبراير رجلاً يعمل لصالح المخابرات الروسية قالوا إنه خطط لارتكاب أعمال تخريب، بما في ذلك إضرام النار في منشآت في مدينة فروتسواف بغرب البلاد، وهي مركز إمداد كبير لأوكرانيا.
وحكمت محكمة بولندية أواخر العام الماضي على ستة رجال بالسجن بتهم التجسس.
كما ربط المحققون الفنلنديون في الخريف الماضي، سفينة مسجلة في الصين يديرها طاقم روسي، بقطع خط أنابيب الغاز الطبيعي Balticconnector إلى البر الرئيسي لأوروبا.
ومع تقدم التحقيق وإبحار السفينة حول الدول الاسكندنافية عائدة نحو روسيا، اتصل الفنلنديون بنظرائهم النرويجيين بشأن شكوكهم.
وفكرت السلطات النرويجية في إجبار السفينة على الدخول إلى أحد موانيها للتفتيش، لكنها قررت في النهاية أنها تفتقر إلى أدلة واضحة.
وتابعت سفينة تابعة لخفر السواحل النرويجي الدب القطبي «نيونيو» أثناء مرورها ببنية تحتية بحرية حساسة.
وقال أحد المسؤولين النرويجيين إنه بعد أسبوع أو أسبوعين فقط، كان لديهم ما يكفي من الأدلة لإيقاف السفينة وتفتيشها، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات.
من ناحية أخرى أعلنت روسيا أمس الإثنين، فرض سيطرتها الكاملة على بلدة بيلوغوروفكا في منطقة لوغانسك، بشرقي أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إن «وحدات من مجموعة القوات الجنوبية نجحت بتحرير بلدة بيلوغوروفكا الواقعة في جمهورية لوغانسك الشعبية بالكامل، وسيطرت على مواقع أكثر فائدة»، وفق ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
والقرية الأخيرة، هب إحدى المناطق القليلة في لوغانسك، التي كانت لا تزال تحت سيطرة كييف.
وبحسب روسيا، فإن العمليات العسكرية في دونيتسك، أسفرت عن «تحييد» عسكريين تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، ومعدات تابعة لهم في بلدات سبورنو ورازدولوفكا وكليششيفكا وكونستانتينوفكا، حيث بلغت خسائر الجيش الأوكراني أكثر من 340 عسكرياً، و3 دبابات ومركبات.
وأعلنت الدفاع الروسية تدمير 4 مدافع «هاوتزر» أمريكية الصنع، بالإضافة إلى محطة إلكترونية. 
وحققت روسيا تقدماً نوعياً في شرقي أوكرانيا بعد عملية عسكرية أكبر شنت في الأشهر الأخيرة، تخللها هجوماً مفاجئاً على منطقة خاركيف، أسفر عن أكبر مكاسب منذ 18 شهراً.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق