
«وكالات» : أكدت بكين، أمس الإثنين، أن الحكومة في تايوان، حيث تولى الرئيس لاي تشينغ-تي مهام منصبه، لا تغير «حقيقة» أن الجزيرة جزء من الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، «بغض النظر عن تطور الوضع السياسي الداخلي في تايوان، فإن ذلك لن يغير الحقيقة التاريخية والقانونية، المتمثلة في أن ضفتي المضيق تنتميان إلى الصين الواحدة».
وتعتبر الصين تايوان البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، جزءاً من أراضيها، وتعهدت إعادتها الى كنفها بالقوة، إن لزم الأمر.
وحذّرت الصين من أن السعي لاستقلال تايوان هو «طريق مسدود».
وأضاف المتحدث، «لا يهمّ بأي شكل أو تحت أي شعار، البحث عن استقلال تايوان والانفصال عن الصين محكوم عليه بالفشل».
ورداً على تنصيب لاي تشينغ-تي رئيساً لتايوان، اعتبر المتحدث أن «ذلك لا يغير من حقيقة أن الجزيرة جزء من الصين».
وأوضح، «بغض النظر عن تطور الوضع السياسي الداخلي في تايوان، فإن ذلك لن يغير الحقيقة التاريخية والقانونية، المتمثلة في أن ضفتي المضيق تنتميان إلى الصين».
ووصفت بكين لاي بأنه «انفصالي خطر»، بسبب تصريحاته السابقة المؤيدة لاستقلال تايوان، وإن خفف من حدة خطابه منذ ذلك الحين.
وتعهد، الإثنين، الحفاظ على «الوضع الراهن» في مضيق تايوان، ما يمثل توازناً يحافظ على سيادة تايوان، دون الإعلان عن استقلال رسمي.
لكنه دعا الصين إلى «وقف الترهيب السياسي والعسكري»، حيال الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي.
وقامت شبكة التواصل الاجتماعي الصينية «ويبو» بحظر الوسوم، التي تشير إلى حفل التنصيب.
وقبل تنصيب لاي، قال مكتب شؤون تايوان في بكين الذي يدير القضايا المتعلقة بالمضيق، إن «استقلال تايوان والسلام عبر المضيق» يشبهان «النار والماء».