العدد 4885 Sunday 26, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رئيس الأركان تفقد قاعدتي «عبد الله المبارك» و «نواف الأحمد» الجويتين : سرعة الإنجاز وتجهيزهما بالوقت المحدد باكورة نجاحات الحكومة .. ميناء مبارك على سكة التنفيذ بوشهري : جاهزون لمواجهة ارتفاع الطلب على الكهرباء صيفاً بطولات المقاومة أجبرت إسرائيل على التراجع سياسياً «القسام» لأهالي المحتجزين الإسرائيليين : جيشكم سيعيد أبناءكم أمواتاً جهود سعودية لحماية «السلاحف البحرية» من التهديدات البيئية تجربة رابعة لأقوى صاروخ من نوعه في العالم موجة حر في المكسيك تتسبب بوفاة 48 شخصا الأمير هنأ ملك الأردن بالعيد الوطني لبلاده : التقدم والازدهار للمملكة الشقيقة في ظل قيادتها الحكيمة وزير الداخلية عزى نظيره الإماراتي بوفاة الفريق متقاعد حمد الخييلي وزير التجارة: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا للتفعيل السريع لمذكرات التفاهم مع الصين وزير الخارجية: مسيرة «مجلس التعاون» تحمل تاريخا ثريا وتعاونا إستراتيجياً «الشال»: 753.6 مليون دينار..صافي أرباح 141 شركة مدرجة في البورصة بنك الكويت الوطني- مصر يحقق 1.28 مليار جنيه مصري أرباحاً فصلية صافية «KIB» يطلق حملة جديدة لعملائه مستخدمي تطبيق البنك «المركز» يتعاون مع اتحاد شركات الاستثمار العميد يحسم لقب الدوري قبل مواجهة العربي «الفتاة» بطل دوري السلة للسيدات منتخب اليابان بطل العالم للجودو «أبوظبي 2024» تشافي: ليس من السهل أبدا مغادرة نادي حياتك بوريل: أوامر «العدل الدولية» ملزمة ويجب تنفيذها كاملة من يخلف رئيسي؟.. بورصة مرشحي الرئاسة تستعر في إيران السودان : «العفو الدولية» تناشد العالم حماية المدنيين في الفاشر بــــوتــــين : شـــرعــيــــة زيــلــينــســكي انـتــهــــت أحلام تعود للكويت في ختام «مهرجان ليلة العمر» محمد عبده في أحدث ظهور بعد إصابته بالسرطان: «أنا طيب بفضل الله» سعد خضر : الفنان لا يشيخ كلما زاد عمره زادت خبرته فيلم «رفعت عيني للسما» يحصل على جائزة العين الذهبية

دولي

السودان : «العفو الدولية» تناشد العالم حماية المدنيين في الفاشر

«وكالات« : ناشدت منظمة العفو الدولية العالم سرعة التحرك لحماية المدنيين العالقين وسط أعمال العنف المتصاعدة في مدينة الفاشر السودانية، عاصمة إقليم شمال دارفور.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا، تيغيري شاغوتا، «يجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التحرك بسرعة لمنع وقوع الفظائع الجماعية في الفاشر، والقرى المحيطة بها، ولحماية المدنيين وضمان محاسبة الجناة.
وأوضح شاغوتا أن الفاشر «تعد موطنا لمئات الآلاف من النازحين داخليا الذين فروا في البداية من العنف من أجزاء أخرى من دارفور. ويخلف الصراع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وهناك تقارير عن قصف المناطق السكنية بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين مع عدم تمكن الكثيرين من الفرار».
وتطالب منظمة العفو الدولية جميع أطراف النزاع بإنهاء جميع الأعمال المتعمدة والعشوائية الهجمات على المدنيين. «ويجب عليها أيضا السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن وضمان المرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف في المدينة».
وقالت المنظمة «إن سقوط مدن أخرى في دارفور في أيدي قوات الدعم السريع، مثل الجنينة في غرب دارفور العام الماضي، أعقبه انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الهجمات العرقية ضد المجتمعات غير العربية، والقتل المتعمد للمدنيين، والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات».
وحسب شاغوتا تلقت منظمة العفو الدولية تقارير عن حرق قرى في شمال دارفور، وتصاعد قصف المناطق السكنية، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين داخليا، وعرقلة توصيل المساعدات.
وتعتبر الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وهي موطن لأكثر من 1.5 مليون شخص، بينهم مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من القتال في أجزاء أخرى من دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الـ21 ومن الصراع المستمر منذ العام الماضي.
وقالت منظمة العفو الدولية إن «المدنيين يواجهون الآن حصارا داخل المدينة، ومن المرجح أن يواجهوا انتهاكات جسيمة في الأيام والأسابيع المقبلة».
وقالت المنظمة إنها وثقت العام الماضي «جرائم حرب ارتكبتها قوات الدعم السريع، والمليشيات العربية المتحالفة معها، حيث نفذت بشكل مشترك هجمات مستهدفة عرقيا، ضد المساليت، والمجتمعات غير العربية الأخرى في غرب دارفور».
من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من انهيار نظام الرعاية الصحية في السودان، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، فيما تدمر المرافق الصحية وتتعرض للنهب وتعاني من نقص حاد في الموظفين والأدوية واللقاحات والمعدات والإمدادات.
وفي حديثه للصحافيين في جنيف، قال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندميير: «ما بين 20 و30 في المئة من المرافق الصحية في البلاد لا تزال عاملة، وحتى ذلك بالحد الأدنى من المستويات».
وأضاف «الإمدادات الطبية لا تلبي سوى 25 في المئة من الاحتياجات»، مشيراً إلى أن بعض الولايات مثل دارفور لم تحصل على الإمدادات الطبية خلال العام الماضي، وتابع «الذين يعانون من السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو السرطان أو الفشل الكلوي، قد يتعرضون لمضاعفات أو يموتون بسبب غياب العلاج».
وأكد ليندميير زيادة كبيرة في تفشي الأمراض، بما فيها الملاريا، والحصبة، وحمى الضنك، والتهاب الكبد،  والتي تنتشر أيضاً في تشاد المجاورة.
ومن جهتها، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في تشاد، بلانش أنيا، إن ما يقدر بنحو 5 آلاف شخص جديد، يواصلون الدخول إلى البلاد أسبوعياً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية، تسجيل ما بين 1500 و2000 إصابة ب سوء تغذية كل أسبوع، ما أدى إلى 320 وفاةاً حتى الآن، بين اللاجئين والسكان المضيفين، وغالبيتهم من الأطفال.
وأردفت قائلة «أزمة اللاجئين السودانيين ليست قضية إقليمية، هي حالة طوارئ إنسانية عالمية تتطلب جهداً موحداً». 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق