العدد 4890 Friday 31, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تستهل مرحلة جديدة من التعاون الخليجي القوات الإسرائيلية تعلن سيطرتها على محور «فيلادلفي» وتنسحب من مخيم جباليا الأمير هنأ رئيس كرواتيا بالعيد الوطني لبلاده عبدالرحمن المطيري كرم الحاصلين على جائزة التميز الإعلامي العربي الجهات الحكومية تواصل تنفيذ التوجيهات السامية بفتح الأبواب أمام المراجعين وزيرة الأشغال : اعتماد دراسة جدوى مشروع الربط السككي بين مدينتي الكويت والرياض مبارك الخرينج : الشعب الهندي أمام لحظات تاريخية لنبذ عنصرية الحزب الحاكم كريستيانو يحمل آمال النصر لكسر صمود الهلال الأزرق يصطدم بقطر وفرنسا .. ومجموعة نارية تضم مصر والبحرين بطولة غرب آسيا لألعاب القوى تنطلق في البصرة أولمبياكوس يهدي اليونان أول لقب أوروبي في التاريخ 36 ألف شهيد في غزة غالبيتهم من المدنيين السيسي: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار دولنا بعد أيام من مقتل رئيسي.. فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في إيران موسكو : قد نتخذ خطوات للردع النووي إذا نشرت أمريكا صواريخ بأوروبا وآسيا الكويت توقع اتفاقية تعاون مع باكستان في مجالي «الصناعة والزراعة» نواف الصباح: «البترول الكويتية» ملتزمة بتوفير مشتقات نفطية صديقة للبيئة للأسواق العالمية «الكويتي للتنمية» يوقع اتفاقية قرض بـ 6 ملايين دينار لصالح رواندا «التباين» يهيمن على مؤشرات البورصة «شينجيانغ أرض رائعة».. أطربت الحضور بأجمل الألحان والأصوات والاستعراضات في مركز «جابر الثقافي» خالد المظفر : عروض جديدة لمسرحية «الأول من نوعه» في عيد الأضحى ماجد المهندس يستعد لإحياء حفل غنائي ثانٍ في دبي أول يونيو مؤلف مسلسل «الحشاشين» يحصد جائزة الدولة للتفوق

دولي

موسكو : قد نتخذ خطوات للردع النووي إذا نشرت أمريكا صواريخ بأوروبا وآسيا

«وكالات» : نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، أمس الخميس، إن الصين قد تعد لمؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا.
وقال لافروف إن مثل هذه الخطوة تأتي في إطار جهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية.
يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أن 9 أشخاص قتلوا في أربع مناطق متفرقة، فيما تواصل روسيا تحقيق المكاسب على خط المواجهة حيث تكافح القوات الأوكرانية لصدها.
وأضاف لافروف في مقابلة مع الوكالة «نتفق مع موقف (الصين) المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ وغير قابل للتجزئة».
ودعت روسيا مرارا لإجراء محادثات بشرط مسبق وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت «شريكة في جرائم نظام كييف». وقال لافروف إن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط أيضا على «تأجيج نيران الصراع».
وفي منطقة دنيبروبتروفسك الشرقية، قُتل شخصان في هجمات على مدينة نيكوبول على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، حسبما قال حاكمها سيرغي ليساك.
وأدى هجوم صاروخي، الأربعاء، على منطقة سومي الشرقية المتاخمة لروسيا إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة، وفق ما أعلنت سلطات الإقليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال حاكم منطقة دونيتسك الواقعة على خط المواجهة، والتي يقول الكرملين إنها جزء من روسيا، إن ثلاثة أشخاص قتلوا، الثلاثاء، في هجمات منفصلة.
وقال الحاكم فاديم فيلاشكين إن شخصين قتلا في بلدة توريتسك، كما قتل شخص آخر في هجوم على بلدة سيليدوف الواقعة على خط المواجهة يوم الثلاثاء، والتي تقصفها القوات الروسية بشكل روتيني.
وفي منطقة خيرسون الجنوبية، والتي يقول الكرملين أيضًا إنه ضمها عام 2022 رغم أنه لا يزال يقاتل من أجل السيطرة على منطقة البحر الأسود، قال الحاكم إن روسيا قصفت مرافق الإسكان والبنية التحتية.
وقال حاكم خيرسون الكسندر بروكودين إن «شخصا واحدا لقي حتفه نتيجة العدوان الروسي».
ونفذت القوات الروسية نهاية الأسبوع الماضي واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ أسابيع على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية المتاخمة لروسيا، وأصابت متجرًا مزدحمًا.
وقال ممثلو الادعاء الأربعاء إن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 19 قتيلا.
وكان لافروف قد أكد أن روسيا ستعتبر تزويد أوكرانيا بمقاتلات «إف- 16» تهديدًا نوويًا متعمدًا من قبل الناتو، وأنه سيتم تدمير هذه الطائرات كما هو حال الأسلحة الأخرى التي تم نقلها للقوات المسلحة الأوكرانية، وأن ظهورها لن يغير أي شيء في ساحة المعركة.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»: «لطالما أن مقاتلات «إف-16» شكلت لسنوات عديدة أساس أسطول الطائرات الذي يستخدم فيما يسمى «المهام النووية المشتركة» لحلف الناتو، لا يسعنا إلا أن نعتبر توريد هذه الأنظمة إلى نظام كييف بمثابة إشارة متعمدة من قبل الناتو في المجال النووي».
وأضاف: «إنهم يحاولون أن يوضحوا لنا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مستعدان فعليًا لأي شيء في أوكرانيا».
وأشار الوزير إلى أن ظهور هذه المقاتلات لن يغير الوضع على خط التماس القتالي، وأنها ستدمر كما هو مصير الأسلحة التي تم توريدها لأوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن طائرات «إف-16» بالإضافة إلى طيارين دربهم الحلفاء، سيبدأون في الوصول إلى أوكرانيا هذا العام.
وفي وقت سابق، صرح الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لوكالة «سبوتنيك» بأن توريد مقاتلات «إف-16» الأميركية إلى كييف من أسطول مختلف دول الناتو لن يغير ميزان القوى على الجبهة، كما أن تدريب الطيارين الأوكرانيين طويل جدًا ومكلف للدول الأوروبية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
من ناحية أخرى قال قائد الجيش الأوكراني، أمس الخميس، إن روسيا تحشد قوات في موقع بالقرب من الجزء الشمالي من منطقة خاركيف بأوكرانيا حيث شنت هجوما هذا الشهر، لكنها لم تصل بعد إلى العدد الكافي لتنفيذ هجوم كبير في المنطقة.
وتقول أوكرانيا إنها حققت الاستقرار في الجبهة في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد حيث شنت القوات الروسية هجوماً عبر الحدود في 10 مايو، مما فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ 27 شهراً وضغط على قوات كييف.
وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية إن روسيا تواصل إرسال أفواج وألوية إضافية من مناطق أخرى ومن مواقع تدريب لحشد قواتها على خطي هجوم رئيسيين في شمال منطقة خاركيف.
وأضاف سيرسكي في بيان عبر تطبيق تليغرام: «هذه القوات غير كافية حالياً لشن هجوم واسع النطاق واختراق دفاعنا».
وركزت روسيا معظم الضغط الهجومي في شرق أوكرانيا حيث تمكنت قواتها من التقدم بشكل تدريجي بطيء منذ السيطرة على بلدة أفدييفكا في منطقة دونيتسك في فبراير الماضي.
في سياق آخر، قال قائد القوات الجوية الأوكرانية، أمس، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت سبعة صواريخ و32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وذكر المسؤول الأوكراني على تطبيق تليغرام أن روسيا أطلقت ما مجموعه 51 صاروخا ومسيرة.
وأضاف أن القوات الروسية هاجمت «منشآت عسكرية وبنية تحتية حيوية في أوكرانيا»، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف بشرق أوكرانيا في بيان منفصل إن بنية تحتية حيوية في المدينة تعرضت للقصف الليلة الماضية وإن أربعة أشخاص أصيبوا.
ولم ترد تقارير من السلطات المدنية والعسكرية الأخرى عن وقوع إصابات أو دمار بسبب الهجمات.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس إسقاط 13 طائرة مسيّرة أوكرانية في منطقة كراسنودار الواقعة جنوباً والقريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
وأفادت الوزارة في بيان أن «أنظمة الدفاع المضادة للطيران أسقطت خمس مسيرات أوكرانية في منطقة كراسنودار»، صباح الخميس.
كما ذكر البيان اعتراض ثماني مسيرات ليلاً «فوق البحر الأسود، قرب ساحل القرم».
وأكد الجيش الروسي أيضاً تدمير مسيرتين بحريتين أوكرانيتين في البحر الأسود كانتا «متجهتين إلى القرم».
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ثمانية صواريخ تكتيكية من طراز «أتاكمس» (ATACMS) فوق بحر أزوف قرب القرم.
من جهة أخرى كشف جنود أوكرانيون عن ثغرات دبابات أبرامز التي زودت بها الولايات المتحدة، وأكدوا وجود نقاط ضعف وعيوب في المركبات المدرعة، مما يثير الشك في فائدتها على الخطوط الأمامية المتغيرة باستمرار في الحرب ضد روسيا.
وقالت أطقم أوكرانية تم تدريبها في ألمانيا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن الدبابة القتالية الرئيسية للجيش الأمريكي التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار والتي استخدمت في العراق ضد قوات الرئيس العراقي الراحل  صدام حسين والمتمردين، تفتقر إلى الدروع التي يمكنها إيقاف الأسلحة الحديثة.
وقال أحد الجنود  إن «درع الدبابة ليس كافياً حيث لا يحمي طاقمها، وفي الواقع، هذه هي حرب الطائرات بدون طيار، وعندما تنطلق الدبابة، يحاولون دائماً ضربها فهي الهدف الأول، وبدون درع للدفاع، لن يتمكن طاقم الدبابة من البقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة».
وأثارت أوكرانيا جدلاً كبيراً في 2023 عندما طلبت الحصول على دبابات أبرامز لأن سلسلة توريد الدبابة معقدة، حيث أن بعض دباباتها تعمل بوقود الطائرات.
وأدى ظهور ما يسمى بطائرات بدون طيار «FPV»، والتي يحركها جنود يرتدون نظارات الألعاب، إلى تغيير طبيعة الحرب، مما حد من الحركة وأدخل عنصراً جديداً من نقاط الضعف أمام المركبات المدرعة، وتمثل ذخيرة الدبابة أيضاً مشكلة، بحسب الجنود.
وسخر المحللون الروس من الأداء الضعيف للدبابة، وأطلقوا عليها اسم «علبة الصفيح الفارغة»، فيما استولت القوات الروسية على دبابة وعرضتها في الساحة الحمراء.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، لشبكة «سي إن إن»، إن «أوكرانيا تقوم الآن باختبار وتحسين المعدات التي لم تكن مستعدة في البداية لحربنا». وأضاف: «نطلب من جميع الدول أن تدعمنا بالمعدات مهما كانت مستويات القدرة التقنية، ونحن نستخدم كل ذلك وفقاً لذلك».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن التبرع بالدبابات لكييف كدليل على «التزام الولايات المتحدة الدائم والثابت تجاه أوكرانيا».
وجاء قرار بايدن بعد أن تعهد الحلفاء الأوروبيون بإرسال دباباتهم القتالية في أوائل عام 2023 قبل الهجوم المضاد الفاشل في الصيف الماضي في أوكرانيا، وهي خطوة اعتبرت غير واردة قبل أشهر.
من جهة أخرى قالت الحكومة الألمانية، إن أوكرانيا نفذت كافة متطلبات الإصلاح الضرورية لبدء المحادثات بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الأوروبية، آنا لورمان: «من وجهة نظر الحكومة الألمانية، تلبي أوكرانيا جميع المتطلبات التي تمكنها من بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) المقبل، لذلك فإننا ندفع باتجاه التوصل إلى اتفاق سريع بين جميع الدول الأعضاء بشأن إطار التفاوض».
ويحدد إطار التفاوض الخطوط التوجيهية والمبادئ لمحادثات الانضمام. وهو شرط أساسي لبدء المفاوضات ويجب أن تقرره بالإجماع الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي.
وكان بدء محادثات انضمام أوكرانيا وجارتها مولدوفا قد تقرر من حيث المبدأ بالفعل في قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي.
لكن تم في الوقت نفسه الاتفاق على ضرورة تلبية كافة متطلبات الإصلاح قبل بدء المفاوضات.
ووفقاً لآخر تقرير كتابي للمفوضية الأوروبية، فإن بعض الإصلاحات المتعلقة بمكافحة الفساد وحماية الأقليات وتحجيم نفوذ الأوليغارشية لم يتم تنفيذها بالكامل في أوكرانيا.
وحتى وقت قريب، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الحكومة الألمانية تعتبر التقدم المحرز في هذه الأثناء كافياً.
وحسب دبلوماسيين من بروكسل، سيتضح خلال اجتماع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقرر الأسبوع المقبل، ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن إطار التفاوض مع أوكرانيا.
وعقب محادثات أولية تمت على هذا المستوى الأربعاء، لا تزال المجر على وجه الخصوص تعتبر مترددة في هذا الشأن.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق