العدد 4930 Sunday 21, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحق ينتصر .. البيدان يعود مديراً لـ «الرياضة» اليوم رئيس الأركان : ضرورة المحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالي واليقظة العالية خلل تقني يجتاح العالم ويضرب بنوكه ومطاراته .. والكويت بأمان إسرائيل تضرب اليمن انتقاماً من استهداف تل أبيب إسرائيل تقتل صرافين بغزة ولبنان وسوريا : يموّلون «حزب الله» و«حماس» اليمن : هجمات بحرية وأضرار طفيفة بسفينة قبالة المخا السودان : مقتل قائد «الدعم السريع» في النيل الأزرق بعد هجمات على منشآت للطاقة.. قتيلان في هجوم روسي على أوكرانيا «الشال» : مشروع العلاج الهادف إلى تجاوز العجز المالي لا يتعدى النوايا العالم يفيق تدريجياً من صدمة «العطل الرقمي» وانقطاع الخدمات «برقان» يحتفل بعودة برنامج «رؤية لتطوير الكفاءات» في نسخته الجديدة لعام 2024 الأمير هنأ الرئيس الكولومبي بالعيد الوطني لبلاده أزمة «الخلل التقني» العالمي .. مرت بردا وسلاما على الكويت وزير التربية اعتمد خطة الشواغر للبعثات الخارجية الكويت ماضية بتعزيز قدراتها على إنتاج الطاقة لتجنب مشكلة انقطاع التيار اكتشاف قارة مفقودة بين كندا وغرينلاند تشكلت قبل 60 مليون سنة الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة منتخب الكويت للجودو عاد من «غرب آسيا» بـ 32 ميدالية «أزرق اليد للشباب» يتصدر مجموعته في «الآسيوية» «كاظمة»: معسكر الإسكندرية والمباريات الودية مسؤولية الشركة المنظمة .. والأخير يعتذر علي المسعودي يحيي أمسيتين شعريتين في «جرش» 2024 عبدالله الرويشد يطلق جديدة «ما قلت لك» خالد أمين يشوق جمهوره لمسلسله «البيت الملعون» ماجدة الرومي وكاظم الساهر يتألقان في حفل مهرجان العلمين

دولي

بعد هجمات على منشآت للطاقة.. قتيلان في هجوم روسي على أوكرانيا

«وكالات» : أعلنت روسيا أنها أسقطت 26 مسيرة أوكرانية في منطقة روستوف على الحدود الليلة الماضية مع أوكرانيا التي أعلنت بدورها إسقاط 16 مسيرة روسية في 5 مناطق بشرق البلاد وشمالها ووسطها.
وكتب حاكم منطقة روستوف الواقعة جنوب روسيا فاسيلي غولوبيف عبر تطبيق تليغرام «اعترضت قوات الدفاع الجوي ودمرت مجموع 26 مسيّرة الليلة الماضية في منطقة روستوف»، مضيفا أن «الهجوم لم يوقع ضحايا، وأن أجهزة الطوارئ في طريقها إلى الموقع الذي سقط فيه حطام المسيرات».
على الجانب الآخر، قال مسؤولون أوكرانيون أمس السبت إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة خلال الليل على أوكرانيا وأصابت منشآت للبنية التحتية للطاقة في منطقتين بشمال الدولة.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن دفاعاته أسقطت 13 من أصل 17 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق 5 مناطق في شرق البلاد وشمالها ووسطها.
وقال مسؤولون إقليميون إن إحدى الطائرات المسيرة من طراز شاهد أصابت منشأة للطاقة في منطقة سومي، بينما ضربت الأخرى موقعا في منطقة تشيرنيهيف. وأضافوا أن فرق الصيانة هرعت إلى مواقع الضربات. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات.
وتكثف القوات الروسية هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ مارس الماضي، مما أدى إلى تعطل نحو نصف عمليات توليد الطاقة المتاحة وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة عن الملايين.
وتشن أوكرانيا ضربات بطائرات مسيرة في عمق الأراضي الروسية تستهدف منشآت للطاقة وأخرى لوجستية يستخدمها الجيش الروسي لتنفيذ عملياته على الأراضي الأوكرانية. وتسبب هجوم بمسيرة أوكرانية ليل 12 إلى 13 يوليو باندلاع حريق في مستودع للنفط بالمنطقة ذاتها.
من ناحية أخرى أعلن مسؤولون أمس السبت، سقوط قتيلين بعد هجوم روسي بطائرات دون طيار، وصواريخ خلال الليل على أوكرانيا وأصاب منشآت للبنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية فيها.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف إن صواريخ إسكندر استهدفت منشأة للبنية التحتية في بلدة بارفينكوف، شمال شرق البلاد، ما أسفر عن قتيلين و3 مصابين، دون تفاصيل عن المنشأة، لكنه قال عبر تلغرام إن أكثر من 50 منزلاً وعدداً من المباني الإدارية والتجارية تضررت أيضاً من الضربة.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت أربعة صواريخ باليستية من طراز إسكندر في الهجوم خلال الليل، ولم تتمكن  الدفاعات الجوية الأوكرانية من إسقاطها.
وذكرت شركة يوكرينرغو المشغلة لشبكة الكهرباء الأوكرانية أن الهجمات استهدفت منشآت توزيع الكهرباء في منطقة بولتافا وسط البلاد، ومنطقة سومي في الشمال الشرقي، ومنطقة تشيرنيهيف في الشمال.
وذكرت سلطات السكك الحديدية من جهتها أن الهجمات ألحقت أضراراً بالبنية التحتية للقطارات في منطقة خاركيف وأدت إلى تأخير بعض قطارات الركاب لفترة وجيزة.
من جهة أخرى رجح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن تواجه أوكرانيا شتاءً قاسياً بسبب أزمة الطاقة بعد الهجمات الروسية.
وقال غراندي بعد محادثات مع مسؤولين أوكرانيين: «الطاقة، الطاقة، الطاقة. لم أشهد مثل هذا الإجماع في الآراء في كل مكان. إنهم قلقون حقا من هذه المسألة».
وأضاف أن المسؤولين قلقون، وأن المواطنين، سخاصة في خاركيف بشرق أوكرانيا، يساورهم الخوف بالفعل أن يتركوا بلا تدفئة في الشتاء.
وقال مفوض الأمم المتحدة إن المطلوب هو «مواصلة الدعم».
وعقب الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة على محطات الطاقة الأوكرانية، لاحظت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيادة طفيفة في عدد اللاجئين في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال غراندي: «إنهم قلقون من مواجهة الشتاء، أو حتى هذا الموسم الحار، دون طاقة».
وتعتبر أزمة الطاقة، وليس بالضرورة الهجمات العسكرية الروسية، السبب الرئيسي الذي يدفع الأوكرانيين إلى مغادرة البلاد.
من ناحية أخرى أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن نظام كييف خطط لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمشاركة وتمويل مباشرين من الغرب.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: «لقد أعرنا اهتماما لما كشف عنه رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف. فقد اعترف في مقابلة مع إحدى الصحف الأوكرانية، يوم 13 يوليو، بمحاولات فاشلة لاغتيال الرئيس الروسي».
كما قالت «لا شك في أن مثل هذه الجرائم تم التخطيط لها وتمويلها بمشاركة مباشرة من أسياد نظام كييف من الغرب»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء «تاس».
وأكدت في هذا الصدد أن الغرب الجماعي «يصبح بذلك شريكا في نشاط نظام كييف الإجرامي».
وأشارت زاخاروفا إلى أنه «لم تتم إدانة أي عمل وحشي أو إرهابي واحد ضد المدنيين أو ضد المسؤولين الحكوميين خلال هذه الفترة من قبل الدول الغربية فرديا أو جماعيا».
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال سابقا، إن موسكو تتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن وسلامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ضوء تصاعد التوتر في العالم.
من جهة أخرى قضت نائبة قومية سابقة تعتبر مدافعة شرسة عن اللغة الأوكرانية بعد تعرضها لإطلاق نار في لفيف بغرب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات.
وفي رسالة على تليغرام، ذكرت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن إيرينا فاريون قضت متأثرة بجروحها في المستشفى بعد تعرضها لمحاولة اغتيال.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي «ما زلت مصرا على أن لا مكان آمنا في أوكرانيا»، منددا بما وصفه بأنه «اغتيال مشين»، ومقدما تعازيه إلى عائلة الضحية.
وقالت النيابة الأوكرانية إن الهجوم وقع مساء الجمعة حين أطلق مجهول النار على إيرينا فاريون فاصيبت بجروح بالغة في رأسها.
من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة «إكس»: «تم التحقق من كل كاميرات المراقبة، وتم استجواب الشهود ومعاينة العديد من أحياء (لفيف). يتم تحليل كل الخيوط بما فيها تلك التي تفضي إلى روسيا».
كما أوضح وزير الداخلية إيغور كليمنكو، مساء الجمعة، في لفيف أن المشتبه به كان يرصد منزل الضحية منذ أيام عدة.
وأكد أن كاميرات المراقبة في مكان اغتيال البرلمانية السابقة كانت مطفأة لحظة اغتيالها.
كذلك، لفت إلى أن المحققين يركزون راهنا على جريمة دافعها «كره شخصي» مرتبط بأنشطة الضحية، لكنه لم يستبعد «عملية اغتيال مخططا لها».
وفاريون في عامها الستين، متخصصة في اللغات والألسنية وكانت نائبة عن الحزب القومي «سفوبودا» بين 2012 و2014.
وعرفت النائبة السابقة بعدائها الشديد لروسيا ودعواتها لقتل الروس والناطقين بالروسية وملاحقتهم وإهانتهم في كل مكان.
وفي نوفمبر الماضي، فتح الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بعد تصريحاتها المعادية للمقاتلين الأوكرانيين الناطقين بالروسية.
من جهة أخرى كشف الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، أنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه «سينهي الحرب» بين كييف وروسيا.
وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال» أنه في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة «سأجلب السلام إلى العالم، وأنهي الحرب التي كلفت كثيراً من الأرواح»، وفق فرانس برس.
من جهته أكد زيلينسكي حصول المكالمة الهاتفية التي هنأ فيها الملياردير على تسميته رسمياً مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري.
وكتب على حسابه في منصة «إكس» «شددتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسي الكونغرس الأمريكي لحماية حرية أمتنا واستقلالها»، مضيفاً: «اتفقنا مع الرئيس ترامب على أن نناقش، في اجتماع وجهاً لوجه، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم» في أوكرانيا.
كما دان زيلينسكي محاولة اغتيال ترامب «المروعة»، السبت، في ولاية بنسلفانيا.
يذكر أن ترامب كان أعلن خلال المناظرة الرئاسية يوم 27 يونيو، أن «بمقدوره إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة إذا فاز في الانتخابات»، من دون أن يقدم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.
كما انتقد «المساعدات بالمليارات من الدولارات التي تم إنفاقها على دفاع أوكرانيا»، قائلاً إن كييف «لا تفوز بالحرب».
والولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي إلى حد بعيد أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، وبالتالي فإن انتصار ترامب يمكن أن يعرض أي مساعدات مستقبلية للخطر ويضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة.
وبوقت سابق من يوليو، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يأخذ تعليقات ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا على محمل الجد، لكنه لا يعرف تفاصيل ما يقترحه.
فيما دعا زيلينسكي ترامب للكشف عن «خطته» بشأن إنهاء الحرب بسرعة مع روسيا، محذراً من أن «أي اقتراح يجب أن يتجنب انتهاك سيادة بلاده».
يشار إلى أن ترامب كان أثار حفيظة العديد من الدول الغربية الداعمة لكييف، جراء بعض التصريحات عن روسيا، التي دبت المخاوف في قلوبها.
كذلك أزعجت تصريحاته التي أدلى بها في 20 يونيو الماضي عن حق موسكو في رفض انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي عدة دول أوروبية.
من ناحية أخرى نفى الكرملين، فشل الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في أوكرانيا، رغم عدم تحقيق مسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنشاء منطقة عازلة، بهدف الحد من الضربات الأوكرانية على روسيا.
وأعلنت روسيا أنها ستفرض قيوداً اعتبارا من 23 يوليو للوصول إلى 14 قرية في منطقة بلغورود المتاخمة لأوكرانيا، بسبب القصف الأوكراني على الرغم من الهجوم الروسي الدائر منذ مايو للحد منه.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: «لا، هذا لا يعني» أن الهجوم الروسي قد فشل، مؤكداً أن «العملية متواصلة وستستمر حتى بلوغ هدفها».
وأشار إلى أن الإجراءات التي أُعلنت في منطقة بلغورود لا تعني فشلاً، بل «ممارسات جديدة» من أجل «ضمان سلامة السكان».
وقُتل مدنيان في هذه المنطقة الروسية، الأربعاء، في هجوم جديد بطائرة مسيّرة أوكرانية، بحسب حاكمها فياتشيسلاف غلادكوف.
واستهدفت المسيّرة الأوكرانية سيارة المدنيَّين بالقرب من قرية تسيركوفني، على بعد 8 كلم من الحدود. وهذا المكان غير مشمول ضمن القرى الـ14 التي سيُقيّد الوصول إليها اعتباراً من 23 يوليو.
وإذ سيطرت القوات الروسية على بعض البلدات الأوكرانية في هذه المنطقة، إلا أنها لم تنجح في إقامة هذه المنطقة العازلة ولا حتى في اختراق الدفاعات الأوكرانية. وتكبدت خسائر كبيرة للغاية، بحسب كييف.
وأقر فياتشيسلاف غلادكوف بفشل إقامة منطقة عازلة قائلاً: «لقد فقدنا العديد من المدنيين، ولدينا جرحى كثر» معتبراً أنه من الضروري «اتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية».
وقُتل أكثر من 200 شخص في المنطقة وأصيب المئات منذ فبراير 2022، بحسب السلطات في بلغورود.
ويأتي هذا القرار غير المسبوق بفرض قيود على الوصول إلى مناطق مأهولة بالسكان بعد أسابيع قليلة من سماح الغرب لحليفته الأوكرانية، ضمن شروط، بضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية بأسلحة غربية حديثة.
إلا أن الأوكرانيين كانوا بالفعل ينفذون هجمات على روسيا منذ أشهر باستخدام معداتهم الخاصة، وهي أقدم وأقل دقة ومحدودة النطاق.
وبررت كييف الأمر بنقل القتال إلى الأراضي الروسية، واستهداف المواقع التي تستخدمها موسكو لقصف أوكرانيا يومياً.
لكن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف أجبر أوكرانيا على إعادة نشر جنودها للحد من تقدم القوات المعادية.
وفي الوقت نفسه، تراجع الجيش الأوكراني من أراض في شرق البلاد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق