العدد 4942 Sunday 04, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بصمة الوجه أثناء الدوام لإثبات حضور الموظف إيران : اغتيال هنية نفذته إسرائيل بمقذوف وسننتقم له اليوسف يشكر القيادة السياسية والشيوخ والمواطنين لسؤالهم عنه اثر العارض الصحي وزير الصحة شارك بالإحاطة الوزارية الأولى حول حالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط ذكـــرى الغــــزو الغاشــم نستلهـــم منهـــــا العزيمة والإصرار .. ونصر مستدام الأردن: ولي العهد والأميرة رجوة يرزقان بـ «إيمان» أمل الرومي تودع ألعاب القوى .. وأمينة شاه تسجل مشاركة تاريخية أزرق «التزلج السريع» يطير إلى ماليزيا مصر والمغرب يضمنان للعرب ميدالية تاريخية في كرة القدم «الحرس الثوري» : هنية قتل بقذيفة قصيرة المدى اشتباكات عنيفة في الفاشر وارتفاع حصيلة هجوم لـ «الدعم السريع» بالجزيرة زيلينيسكي يشدد على قصف المطارات الروسية «الشال»: التاريخ يؤكد استمرار تآكل صافي إيرادات النفط «الوطني»: خفض استهلاك الكهرباء 5.75 في المئة على أساس سنوي ورفع مستوى الأصول الخضراء الهموس: «اكسبت اكس» مواءمة مثالية للراغبين في الدراسة بالخارج عبادي الجوهر يطرب جمهور جدة ترشيح إلهام علي لجائزة أفضل ممثلة في آسيا لعام 2024 نجوم التسعينيات يشعلون أجواء مهرجان العلمين في حفل «كاسيت 90»

دولي

زيلينيسكي يشدد على قصف المطارات الروسية

«وكالات» : أعلنت روسيا -أمس السبت- أنها دمرت عشرات المسيّرات الأوكرانية فوق أراضيها الليلة الماضية، بينما استهدفت مسيّرتان أوكرانيتان مبنى سكنيا مرتفعا في مدينة أورلوف الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية -في بيان أمس السبت- بأن أوكرانيا حاولت تنفيذ هجوم باستخدام طائرات من دون طيار على أهداف في الأراضي الروسية، مشيرة إلى أن أنظمة دفاعها الجوي اعترضت الهجوم ودمرت 36 مسّيرة فوق مقاطعة روستوف، و8 فوق مقاطعة كورسك»، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح البيان أنه تم «إسقاط 9 مسيرات فوق بيلغورود، و17 فوق أورلوفسكايا، ومسيّرتين فوق مقاطعة ريازان، ومسيرة واحدة فوق مقاطعة فارونيج، ومسيرة فوق بحر آزوف، ومسيرة فوق إقليم كراسنودار».
من جهته، قال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، فاسيلي جولوبيف، في ساعة مبكرة أمس السبت، إن أراضي المقاطعة تعرضت الليلة الماضية لهجوم بـ55 طائرة مسيرة أوكرانية.
وكان روسيا أعلنت الخميس أن أي مقاتلات «إف 16» تُسلّم لأوكرانيا سيتم إسقاطها، مؤكدة أن هذه الأسلحة لن تقدم «حلا سحريا» للجيش الأوكراني، وذلك ردا على تقارير عن وصول أولى تلك الطائرات.
 وأكد مسؤولون ليتوانيون وأميركيون، الأربعاء الماضي، أن كييف تسلّمت أول طلبية من الطائرات التي طال انتظارها، وهي مزودة بمدفع بعيار 20 مليمترا وقادرة على حمل قنابل وصواريخ وقذائف.
من جهة أخرى أعلن الجيش الأوكراني أمس السبت الهجوم على مطار موروزوفسك العسكري الروسي ومستودعات نفط ومرافق تخزين الوقود في ثلاث مناطق روسية خلال الليل.
كما شنت روسيا، ليل الجمعة/ السبت، هجوما جديدا «ضخما» على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، على ما أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية.
وأفادت الوزارة عن «أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف»، مشيرة إلى نقل موظفَين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا.
وقالت الوزارة إن هذا الهجوم الضخم هو «الثامن» على منشآت كهرباء أوكرانية خلال ثلاثة أشهر، الأمر الذي أدى إلى انقطاع متكرّر في التيار، في وقت تكافح شبكة الكهرباء للصمود في وجه الضربات الروسية.
كما أكدت أوكرانيا أن دفاعاتها أسقطت 12 صاروخا و16 مسيرة أطلقتها روسيا في أوسع هجوم هذا الأسبوع.
وكانت السلطات الأوكرانية أفادت، الخميس، بأن بنى تحتية للطاقة، بما فيها إحدى المحطات، تضررت جراء هجوم روسي كبير أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح من بينهم موظفون.
من جهته، حذّر ماكسيم تيمتشينكو المدير العام لشركة «DTEK» من أن أوكرانيا قد «تواجه أزمة خطيرة هذا الشتاء» إذا لم يتحرّك شركاؤها الغربيون.
وحثّت كييف حلفاءها على مساعدتها في إعادة بناء شبكة الكهرباء، وهو مشروع يتطلّب استثمارات كبيرة، كما دعتهم إلى تزويدها بالمزيد من معدات الدفاع الجوي لمواجهة عمليات القصف الروسية.
وفي هذا السياق، اتخذت واشنطن «القرار الصعب ولكن الضروري» بإعطاء أوكرانيا الأولوية مقارنة بحلفاء آخرين في ما يتعلّق بإمدادات الصواريخ المستخدمة للدفاع الجوي.
وذكر الجيش أن الهجوم على المطار استهدف مخزن ذخيرة تحتفظ فيه القوات الروسية بقنابل جوية موجهة ومعدات أخرى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام: «لابد من تدمير الطيران الحربي الروسي حيثما كان وبكل الوسائل الفعالة. من العدل، تماماً أيضاً مهاجمة المطارات الروسية. ونحتاج إلى هذا الحل المشترك مع شركائنا.. حل أمني».
ودأب زيلينسكي على دعوة حلفائه الغربيين للسماح لكييف باستخدام أسلحتهم في هجمات على روسيا، إضافة إلى مهاجمة أهداف عسكرية قريبة من الحدود.
وقال أمس إن القوات الروسية استخدمت ما يزيد على 600 قنبلة جوية موجهة لمهاجمة أوكرانيا في الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى كشف رئيس المخابرات الأوكرانية، كيريل بودانوف، تحضيرات جديدة لشن هجوم على جسر شبه جزيرة القرم.
وقال بودانوف: «نعمل على ضربات بعيدة المدى، وعلى تدمير جسر القرم. كل هذا يتطلب، دعنا نقول، حلًا شاملاً. والعمل جار على تدمير الجسر في الأشهر المقبلة «، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» عن صحيفة «سترانا» الأوكرانية.
وعندما سئل عن احتمال نجاح الهجوم على الجسر في المستقبل، قال:  «هناك فرص».
وتهدد أوكرانيا بانتظام بتدمير جسر القرم، وفي إبريل الماضي أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إعداد خطة لهجوم مضاد جديد، من ضمن أهدافه تدمير جسر القرم. وفي مايو، وضع جهاز الأمن الأوكراني الجسر ضمن «الأهداف ذات الأولوية».
و في 17 يوليو  2023، هاجمت كييف الجسر بمركبين بحريين مسيرين عن بعد، ما ألحق بعض الأضرار بجزء منه، وتسبب في إصابة فتاة ومقتل والديها.
وفي السياق، قالت «غارديان» البريطانية، نقلاً عن مسؤولين كبار  في المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن كييف «تخطط لمهاجمة جسر القرم مرة أخرى في 2024» وفق الوكالة الروسية.
من ناحية أخرى حذر خبير في حقوق الإنسان في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني من عواقب تبادل السجناء بين روسيا ودول غربية.
وقال الخبير ميخائيل براند في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية: «ليس هناك من لا يسعد بتحرير رهائن أبرياء.. لكن في الوقت نفسه علينا أن نعلم أنه مع وجود شخص مثل بوتين، فإن هذا سيؤدي بطبيعة الحال إلى مواصلة استراتيجيته المتمثلة في القتل المأجور في الخارج».
وقال براند إن إطلاق سراح قتلة مأجورين يعرض أفراداً في روسيا، و»ربما أيضاً في ألمانيا» للخطر، مضيفاً «عبر هذه الصفقة يرسل بوتين إشارة إلى قتلة آخرين بأنهم لن يضطروا إلى البقاء في السجون الغربية فترة طويلة»، وقال: «هذه ليست تطلعات مثالية لأحد «.
وفي تبادل للسجناء أفرجت روسيا وبيلاروسيا الخميس عن 16 مسجوناً بسبب أنشطتهم. 
وفي المقابل، تسلمت موسكو 10 سجناء سابقين، بينهم فاديم كراسيكوف الذي أدين في ألمانيا باغتيال جورجي من أصل شيشاني، في برلين، بتكليف من روسيا.
لكن الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، غيرهارد شيندلر، اعتبر تبادل السجناء إيجابياً، وقال لـ»دويتشلاند»: «أعتقد أن السجناء والمعارضين بعد تبادلهم أصبحوا الآن آمنين في الغرب. لذلك كان قرار الحكومة الألمانية مسؤولًا وصحيحاً».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق