العدد 4944 Tuesday 06, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية» : لا تهاون في إبعاد مخالفي «الزيارة» وكفلائهم الشيخة حسينة تفرّ من بنغلاديش والجيش يبحث تشكيل حكومة مؤقتة انخفاض معدل الزواج في الصين إلى أدنى مستوى خلال 12 عاماً ماسك يعلن زرع شريحة «نيورالينك» الدماغية لمريض ثانٍ الحكومة حسمت أمرها .. «البصمة الثالثة» قادمة لا محالة المشعان تنهي خدمات الوافدين حاملي الشهادات الجامعية .. والمستشارين في «البلدية» «الداخلية» : إبعاد عدد من مخالفي تأشيرات الزيارة لتجاوزهم مدتها القانونية وكفيلهم لمخالفته شروطها وزير الخارجية استقبل السفير العماني «الضامة» تحرم اليوحة استكمال سباق 110م حواجز الكرة الكويتية تواصل الرهان على المدرب الأجنبي الجزائرية كيليا نمور تهدي العرب أول ذهبية في باريس انقسامات حادة في الحزب الديمقراطي بسبب «نائب هاريس» مقتل قيادي حوثي بارز بغارة جوية أمريكية في العراق طهــران تتوعد برد «قاصم» فـي المكـان والزمـان المنـاسبــين اللون الأحمر يواصل سيطرته على مؤشرات البورصة «المركزي» يخصص سندات بـ160 مليون دينار توفيقي: «KIB» أطلق 5 خدمات جديدة عبر تطبيق الموبايل خلال النصف الأول عفاف راضي تضيء مهرجان «جرش» بـ « ليلة تاريخية» كاظم الساهر يلتقي جمهور «قرطاج» ويشعل المسرح بأجمل أغانيه رئيس الأوبرا : تطوير مهرجان «قلعة صلاح الدين الدولي» ومفاجآت فنية تنتظر الجمهور

دولي

انقسامات حادة في الحزب الديمقراطي بسبب «نائب هاريس»

«وكالات» : وصلت الانتخابات التمهيدية التنافسية المثيرة للانقسام، والتي طالما أراد العديد من الديمقراطيين تجنبها، إلى الحزب الديمقراطي أخيراً، وأصبحت الانقسامات واضحة في اختيار نائب لكامالا هاريس والذي من المحتمل أن يصبح رئيساً مقبلاً للولايات المتحدة الأمريكية.
ووصلت المرحلة الأخيرة من الحملة لاختيار من سيشغل منصب نائب الرئيس مع كامالا هاريس إلى مرحلة حرجة في الأيام الأخيرة، حيث ضغط المانحون ومجموعات المصالح والمنافسون السياسيون من الأجنحة المعتدلة والتقدمية في الحزب لصالح مرشحيهم المفضلين ومرروا مذكرات تناقش نقاط الضعف السياسيـة للمتنافســـــين، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وتعرض أحد المرشحين المفضلين لهجوم حاد، وهو حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، والذي أثار معارضة من التقدميين وحتى عضو مجلس الشيوخ عن ولايته.
وظهرت الشقوق بين الديمقراطيين عندما التقى ثلاثة من المتنافسين الرئيسيين، وهم شابيرو والسيناتور مارك كيلي من أريزونا والحاكم تيم والز من مينيسوتا، بهاريس في مقر إقامتها في واشنطن الأحد، قبل القرار الذي قالت حملتها إنه سيعلن عنه بحلول غد الثلاثاء.
ومن المقرر أن تبدأ هاريس حملتها الانتخابية مع زميلها في الترشح هذا الأسبوع، حيث ستنطلق بجولة تستمر خمسة أيام في سبع ولايات تبدأها بتجمع حاشد في ليلة الثلاثاء فـــــــي فيلادلفيا. ومن المتوقع أن يحضر هذا التجمع شابيرو، سواء تم اختياره لمنصب نائب الرئيس أم لا.
ووجهت الجماعات التقدمية انتقاداتها إلى شابيرو والسيناتور كيلي، اللذين تتهمهما بالتحفظ الشديد بشأن قضايا رئيسية.
وقال شون فاين، رئيس نقابة عمال السيارات المتحدة، خلال مقابلة يوم الأحد على شبكة «سي بي إس» إن كيلي «لم يخفف حقاً» من مخاوف النقابة بشأن التزامه بالتشريعات المؤيدة للعمال وإن المنظمة لديها «قضايا أكبر» مع «دعم شابيرو لقسائم المدارس».
كما أشار معظم المانحين الديمقراطيين إلى أنهم لن يمانعوا أيا من المرشحين الموجودين في قائمة هاريس النهائية، لكن هناك انقسامات بين أكبر المانحين الديمقراطيين.
وقد دار نقاش قوي في مجموعة بريــــد إلكتروني لتحالف الديمقراطية، حيث أعرب المانحون اليساريون عن مخاوفهم بشأن شابيرو.
وخرجت مجموعة أخرى من الناشطــــين التقدميين، الذين يتواصلون عبر مجموعة بريــــد إلكتروني تسمى «صالون تغيير اللعبة»، ضد شابيرو وحثت أعضاءها على تسليط الضوء على مواقفه من الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
كما دعت بعض رسائل البريد الإلكتروني الأعضاء إلى الضغط من أجل والز، الذي أصبح المفضل لدى المساهمين الأكثر ليبرالية في الحزب، والذين خاطب حوالي 60 منهم يوم الجمعة.
وقال بيلي ويمسات، المدير التنفيذي لمجموعة مانحين ليبــــرالية تُعرف باسم «مشروع الناخبين المتحركين»، في إحدى الرسائل، إن شابيرو قد يتسبب في انخفاض الإقبال بين الناخبين التقدميين الذين يشعرون بالقلق إزاء الحرب في غزة.
وكتب في سلسلة رسائل إلكترونية تمت مشاركتها مع صحيفة نيويورك تايمز، مشيراً إلى أن تيم والز هو الاسم المثالي لشغل منصب نائب الرئيس مع هاريس «في هذه اللحظة».
كما أعرب السيناتور جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا، الذي كان على خلاف طويل مع شابيرو، عن استيائه من احتمال ترقية الحاكم إلى منصب وطني، وفقاً لشخصين تحدثا معه. واتصل أحد مستشاريه بحملة هاريس للاعتراض على شابيرو، وهو التطور الذي أورده موقع بوليتيكو لأول مرة.
ولاقت الهجمات المتزايدة على شابيرو استنكاراً من بعض المعتدلين في الحزب وغيرهم في وسائل الإعلام. وأصدر جو سكاربورو، مقدم برنامج «مورنينغ جو» على قناة «إم إس إن بي سي»، دفاعاً قوياً عن حاكم ولاية بنسلفانيا، قائلاً في تغريدة على إكس إن الهجمات الأخيرة عليه كانت «مزيجاً ساماً من معاداة السامية، والآراء المتطرفة بشأن غزة، والزملاء الغيورين».
وبذلت مجموعة من المانحين التقدميين في الأيام الأخيرة جهوداً كبيرة لدعم والز، حاكم ولاية مينيسوتا. وعلى مدار الأسبوع الماضي، قام نشطاء ديمقراطيون، بما في ذلك دوران شرانتز مستشار «لجنة العمل السياسي للإيمان» في مينيسوتا، بتوزيع مذكرة بعنوان «الحجة لصالح تيم والز لمنصب نائب الرئيس»، على أمل التأثير على هاريس.
ومن الممكن أن يبرز مرشح تسوية مثل حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير، الذي يحظى بمؤيدين بين المساهمين الأكثر ليبرالية والأكثر وسطية في الحزب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق