العدد 4955 Monday 19, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والهند : شراكتنا إستراتيجية ونسعى لتعزيزها إعادة التيار لمناطق سكنية وصناعية عقب قطعه مؤقتاً للمحافظة على استقرار المنظومة الكهربائية «القمر الأزرق» يزين سماء العالم اليوم باكستان تبحث عن 3 متسلقي جبال روس مفقودين أمير البلاد عزى خادم الحرمين بوفاة نوف بنت ناصر آل سعود ولي العهد ورئيس الوزراء استقبلا وزير الخارجية الهندي وزير خارجية الهند: علاقتنا مع الكويت تاريخية وعميقة وتربطنا معها شراكة استراتيجية «الكهرباء» على كف «قطع مبرمج» وزير الإسكان : تنسيق بين «التربية» و«السكنية» لمعالجة ملاحظات المدارس في مدينة المطلاع البورصة تقرر تنفيذ بيع 35.2 مليون سهم بـ 4 شركات مطلع سبتمبر "أسواق المال " تقرر تطوية آلية المشاركة في الجمعيات العامة الرفاعي: «المركز» يوفر أسساً متينة وآمنة يقوم عليها الأداء المالي المستدام كاظمة يفلت من انتفاضة السالمية.. وخيطان يصفع النصر أزرق السلة إلى المربع الذهبي للبطولة الخليجية تحت 15 عاما الهلال يقلب الطاولة على النصر ويحقق السوبر السعودي الدفاع المدني بغزة : جثث 1760 شهيدا تبخرت بسبب الأسلحة المحرمة اليمن : مقتل و إصابة نحو 700 يمني وتضرر 69 ألف أسرة بسبب الفيضانات لوكاشينكو: أوكرانيا تجازف بمستقبلها.. قواتنا تقف على حدودها اختتام الدورة الـ 58 لمهرجان «قرطاج الدولي» في تونس نوال الزغبي تطمئن جمهورها بعد إصابتها بـ «كورونا» تامر حسني عن حفله في السعودية : من أقوى حفلاتي

دولي

لوكاشينكو: أوكرانيا تجازف بمستقبلها.. قواتنا تقف على حدودها

«وكالات» : حذر الرئيس البيلاروسي ألكسند لوكاشينكو، في مقابلة مع قناة تلفزيونية روسية أمس الأحد، كييف من انتهاء التصعيد مع روسيا بتدمير أوكرانيا إن لم تجلس إلى طاولة المفاوضات.
ودعا لوكاشينكو كييف إلى العودة إلى المفاوضات فوراً، قائلاً، إن استمرار التصعيد سينتهي بتدمير أوكرانيا.
وأتت تصريحات لوكاشينكو حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقرب، في أعقاب توغل أوكراني كبير في كورسك الروسية بدأ في 6 أغسطس الجاري، وما زال مستمراً، ويحقق الجيش الأوكراني تقدماً فيه، بسيطرته على عدد كبير من القرى الروسية الواقعة في الجنوب. 
ولفت لوكاشينكو في تصريحاته إلى قوة موسكو النووية، قائلاً، إن «التصعيد من جانب أوكرانيا يستفز روسيا لاتخاذ إجراءات جوابية مماثلة بينها استخدام السلاح النووي».
وتابع رئيس بيلاروسيا، أنه «يجب استئناف مفاوضات السلام في أوكرانيا انطلاقاً مما تم الاتفاق عليه في إسطنبول».
وعن العمليات الأوكرانية في كورسك، قال لوكاشينكو، لن تستمر طويلاً، فالقوات الروسية ستقضي على الجيش الأوكراني هناك.
وأضاف لوكاشينكو، أن «بيلاروسيا وروسيا على علم بأن الغرب قد يرسل قواته إلى أوكرانيا، ولمواجهة ذلك الاحتمال، وضعنا خطة للدفاع عن دولة الاتحاد على حدودنا الغربية، وهذه الخطة قد تتحول من دفاعية إلى هجومية».
وتحدث لوكاشينكو أيضاً عن صواريخ «إسكندر» البيلاروسية، مشيراً إلى قدرتها على حمل رؤوس نووية.
وختم قائلاً، إن أوكرانيا نشرت أكثر من 120 ألف عسكري على الحدود مع بيلاروسيا، ورداً على ذلك  نعلن عن نشر قواتنا على طول الحدود معها.
من جهة أخرى نفت روسيا، أمس الأحد، تقريرا يفيد بأن هجوم أوكرانيا على منطقة كورسك قوّض محادثات غير مباشرة مع كييف بشأن وقف الهجمات على مرافق الطاقة والكهرباء، قائلة إنها لم تجرِ محادثات مع كييف بخصوص مرافق البنية التحتية المدنية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت السبت أن أوكرانيا وروسيا من المزمع أن ترسلا وفدين إلى قطر هذا الشهر للتفاوض على اتفاق مهم، لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة والكهرباء في كل من الطرفين المتحاربين.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق كان يرقى إلى وقف إطلاق نار جزئي، لكن المحادثات تعثرت بسبب هجوم أوكرانيا على أراضٍ روسية.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن تقرير الصحيفة الأمريكية «لم يوقف أحد أي شيء لأنه لم يكن هناك ما يُوقف».
وأضافت «لم تكن هناك مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين روسيا والنظام الحاكم في كييف بشأن سلامة مرافق البنية التحتية المدنية الحساسة».
ولم ترد حكومة أوكرانيا بعد.
وأفادت واشنطن بوست بأن المكتب الرئاسي الأوكراني قال إن القمة في الدوحة تأجلت بسبب الوضع في الشرق الأوسط وإنها ستجري عبر تقنية الفيديو في 22 أغسطس.
يذكر أن الجيش الأوكراني يشنّ عملية مفاجئة داخل روسيا في السادس من أغسطس، معلنا السيطرة على عشرات القرى في أكبر هجوم عبر الحدود على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأتى التقدم الأوكراني أمام العجز الروسي في صده، ليبقى الأخطر أن تقرر كييف البقاء في كورسك.
فتمسك أوكرانيا بحصولها على موطئ قدم في كورسك، قد يشكل ضربة قاضية لها. إذ يجمع المحللون على أن هذا الخيار محفوف بالمخاطر لأن خطوط الإمداد الممتدة في عمق المنطقة ستكون عرضة للضربات الروسية.
من جهة أخرى فيما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس الأحد، أن كوريا الشمالية نددت بتوغل أوكرانيا في روسيا ووصفته بأنه «عمل إرهابي لا يغتفر» دعمته واشنطن والغرب.
وأضافت بيونغيانغ أنها ستقف على الدوام إلى جانب موسكو في مسعاها لحماية سيادتها.
وكانت كوريا الشمالية قد عبرت عن دعمها القوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، من الناحية الميدانية، أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد أنها أحبطت هجوما يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار.
وأضافت أنه «من المرجح» أن تكون هذه الأسلحة «صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23»، مشيرا إلى أنه تمّ اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف إلى أنه تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة «دمّرتها» جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة.
وأكدت السلطات المحلية أنه «لم يتمّ تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا».
من جانب آخر قالت شبكة «راي» الإيطالية السبت إن صحفيين إيطاليين كانا قد أثارا غضب موسكو ببث تقرير تلفزيوني من أجزاء تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية سيعودان إلى موطنهما.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت السفيرة الإيطالية الجمعة بسبب ما قالت إنه «عبور غير قانوني للحدود» لفريق «راي».
وذكرت «راي»: «قررت الشركة إعادة الصحفية ستيفانيا باتيستيني والمصور سيموني ترايني مؤقتاً إلى إيطاليا فقط لضمان سلامتهما وأمنهما».
من جهتها نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن جهاز الأمن الاتحادي قوله إنه فتح قضايا جنائية ضد الصحفيين. وقال جهاز الأمن الاتحادي (إف إس بي) إنه فتح تحقيقاً بحق الصحافيين لعبورهما الحدود من أوكرانيا «في شكل غير قانوني». ويواجه الصحافيان الإيطاليان، غير الموجودين في روسيا، عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وفقاً لقانون العقوبات.
وأنتج فريق مؤلف من أربعة أفراد من شبكة «راي» أول تقرير إعلامي أجنبي من بلدة سودجا الروسية المتضررة من الحرب والتي تمت السيطرة عليها خلال التوغل الأوكراني في كورسك. وكان الفريق يعمل برفقة الجيش الأوكراني.
ومن المقرر أن يعود المراسلان إلى مدينة ميلانو بشمال إيطاليا أمس الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن سفيرتها لدى روسيا سيسيليا بيتشيوني أوضحت للسلطات هناك أن شبكة «راي» وفرقها الإخبارية يعملون بشكل مستقل.
وهاجمت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في 6 أغسطس، وسيطرت وفق كييف، على 82 بلدة و1150 كيلومتراً مربعاً في هجوم فاجأ الجيش الروسي.
من ناحية أخرى تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، وفي آخر تطوراتها الميدانية قصفت القوات الأوكرانية جسرا ثانيا في منطقة كورسك الروسية في إطار سعيها الى تعطيل العمليات القتالية للجيش الروسي في المنطقة.
وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك «جسر آخر يتم تدميره. تواصل طائرات سلاح الجو حرمان العدو من قدراته اللوجستية عبر ضربات جوية دقيقة»، مرفقا معلوماته بمقطع فيديو عن الهجوم.
من جهته، أعلن نائب مدير الإدارة العسكرية السياسية الرئيسية في القوات المسلحة الروسية، قائد قوات «أخمات» الخاصة، أبتي علاء الدينوف، عن تحييد عدد كبير من العسكريين التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية على محور كورسك.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أعلنت السلطات الأوكرانية أنها أحبطت هجوما يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار.
وأضافت أنه «من المرجح» أن تكون هذه الأسلحة «صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23»، مشيرا الى أنه تمّ اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف إلى أنه تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة «دمّرتها» جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة.
وذكر الإعلام الأوكراني أن 18 مبنى وخطوط كهرباء تضررت جراء هجوم صاروخي روسي على كييف.
وذكر سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تيليغرام للتراسل «هذا هو الهجوم الباليستي الثالث بالفعل على العاصمة في أغسطس، مع الفارق الزمني نفسه بواقع ستة أيام بين كل هجوم والآخر». وأضاف «بحسب معلومات مبدئية، فمن المرجح أن الروس استخدموا مجددا، لثالث مرة على التوالي، صواريخ باليستية كورية شمالية».
إلى ذلك قال حاكم منطقة روستوف في جنوب غرب روسيا أمس الأحد إن حطام طائرة مسيرة أوكرانية جرى تدميرها تسبب في اندلاع حريق في وقود الديزل في مستودع صناعي في المنطقة.
وفي السياق، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة السبت من أن وضع السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا «يتدهور» بعد غارة شنتها طائرة بلا طيار.
وفي وقت سابق السبت اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني. وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بتنفيذها.
وقالت الوكالة الذرية في بيان إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع قرب منشآت أساسية في المحطة السبت وزاروا الموقع فورا. وأفادوا بأن الأضرار «يبدو أنها ناجمة من طائرة بلا طيار مزودة بحمولة متفجرة»، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمنشأة.
وقال المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي في البيان «مرة أخرى نشهد تصعيدا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية».
وأشار إلى أن فريق الوكالة في الموقع أَبلغ عن نشاط عسكري «مكثف» خلال الأسبوع الماضي في المنطقة بما في ذلك بالقرب من المحطة.
والأحد الماضي تقاذفت كييف وموسكو مسؤولية اندلاع حريق في نظام للتبريد في محطة زابوريجيا النووية.
ومحطة زابوريجيا هي الأكبر للطاقة النووية في أوروبا ويحتلها الروس منذ آذار/مارس 2022. وتقع المحطة في إنرغودار على ضفاف نهر دنيبرو الذي يعد خط تماس طبيعيا بين طرفي الحرب.
وسبق أن اتهمت موسكو مرارا القوات الأوكرانية بقصف المنشأة عمدا، وهو ما نفته كييف.
من جهتها، تتهم أوكرانيا روسيا بتحويل المحطة إلى منشأة عسكرية عبر نشر أسلحة ثقيلة في باحاتها.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا إلى ضبط النفس خوفا من أن يؤدي أي عمل عسكري «متهور» إلى «حادث نووي كبير».
كما أعلنت روسيا أمس الأحد، السيطرة على قرية سفيريدونيفكا على مسافة حوالى 15 كلم من مدينة بوكروفسك، المحور المهم في شرق أوكرانيا؛ والذي تسعى منذ عدة أشهر للوصول إليه.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها حررت بفضل تحركات كثيفة، قرية سفيريدونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية في شرق أوكرانيا، مستخدمة التسمية الروسية للقرية.
وأعلن الجيش الروسي في الأيام الأخيرة سيطرته على قرى عدة في هذا القطاع، حيث تحرز قواته تقدماً سريعاً منذ السيطرة على أوتشيريتيني بداية مايو . 
ويؤشر هذا التقدم الى الضغط المستمر على الجبهة الشرقية، رغم التقدم غير المسبوق للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية منذ السادس من أغسطس.
وإذا كانت الأنظار تتركز على هذا الهجوم، فإن المعارك مستمرة في حوض دونباس الأوكراني حيث الأفضلية للجيش الروسي في مواجهة قوات أوكرانية أقل عدداً.
وتقع مدينة بوكروفسك التي كان عدد سكانها قبل النزاع نحو 61 ألف نسمة، عند طريق مهمة تؤدي إلى المعقلين الأوكرانيين تشاسيف يار وكوستيانتنيفكا.
ودعت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة السكان الى إخلاء منازلهم في ظل تقدم القوات الروسية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق