العدد 4957 Wednesday 21, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القوة البحرية الكويتية تسلمت قيادة قوة الواجب المختلطة «152» من نظيرتها السعودية الكويت تحصل من قطر على غاز مسال لـ 15 عاماً لا صحة لإلغاء قانون الرياضة الحالي أو استبداله نتنياهو يتحدى العالم : لن ننسحب من ممري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وصول الطائرة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لدعم متضرري الحرب في السودان الأمير هنأ رئيس هنغاريا بالعيد الوطني لبلاده الكويت على أعتاب إصلاحات اقتصادية شاملة العدواني : الكويت لا تألو جهدا في دعم أبنائها ليصلوا إلى أعلى المراتب العلمية ويكونوا خير سفراء لها أمثال الحويلة : نقل مقر هيئة الشباب إلى مجمع بـ «التطبيقي» خلال أشهر لترشيد الإنفاق سلطان بروناي يشيد بتطور العلاقات الراسخة مع دولة الكويت سفيرنا في القاهرة : حريصون على تطوير التعاون المشترك مع مصر بريطانيا: طرح أول عملة معدنية فئة جنيه إسترليني تحمل صورة الملك تشارلز للتداول غرق يخت صقلية «الفاخر» .. بحث مكثف عن ملياردير وأثرياء مفقودين القادسية والعربي.. مواجهة ملتهبة بطموحات مختلفة أزرق السلة يكتفي بوصافة البطولة الخلييجية تحت 15 عاما الأتليتي يفشل في ضربة البداية أمام فياريال نتنياهو: لن نغادر محوري فيلادلفيا ونيتساريم بأي حال العراق : نتحرك داخلياً وخارجياً لعدم الدخول في حرب بكين : واشنطن لا تملك «الحق» في التدخل بشؤون بحر الصين الجنوبي "الأحمر" يفرض سيطرته على مؤشرات البورصة «أسواق المال» تصدر قرارين بحق «بوبيان كابيتال» و«الوطني للاستثمار» «بيتك» يتخارج من مصرف الشارقة الإسلامي «شاهد» تطرح برومو مسلسل «فعل ماضي» رشا شربتجي تحضر لمسلسلها الرمضاني «نسمات أيلول» كاظم الساهر بعد تكريمه في مهرجان قرطاج الدولي : كل الحب للجمهور التونسي الحبيب

دولي

نتنياهو: لن نغادر محوري فيلادلفيا ونيتساريم بأي حال

«وكالات» : في وقت توقفت فيه محادثات استضافتها قطر الأسبوع الماضي، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى من دون تحقيق انفراجة، خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتصريح ينذر بتعقد الوضع أكثر.
فقد أعلن نتنياهو، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونيتساريم الاستراتيجيين بأي حال من الأحوال.
وأضاف في حديث نقلته عنه القناة 12 الإسرائيلية خلال لقائه عائلات جنود قتلى، أنه غير متأكد من إمكانية التوصل لاتفاق بشأن غزة.
كما شدد على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يحفظ مصالح إسرائيل، بحسب زعمه.
وعن محوريّ فيلادلفيا ونيتساريم، أعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية لن تغادر في أي حال من الأحوال تلك المناطق رغم الضغوط الهائلة.
أتى هذا الإعلان بعد ساعات فقط من تأكيد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، الاثنين، أن إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا، لضمان عدم نقل الأسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة، وفق زعمه.
جاء ذلك بينما من المتوقع استئناف المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترح أميركي لسد الفجوات بين حركة حماس وإسرائيل.
في حين تحاول الولايات المتحدة إيجاد طريقة لحل الخلافات بين مواقف إسرائيل وحماس بشأن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، وعدد وهوية السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وانتشار القوات الإسرائيلية، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الأسبوع القادم.
يشار إلى أن المقترح الأمريكي الجديد لصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمحتجزين لم يحل الخلاف بشأن قضيتين لا تزالان عالقتين وهما محور فيلادلفيا ونتساريم.
وتضمن المقترح عدد وأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، إلى جانب قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وقالت القناة إن المقترح حدد بدقة إطلاق سراح النساء والمجندات أولا، حيث تضمن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، مقابل كل محتجز إسرائيلي، على أن يشمل ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة جلعاد شاليط وأُعيد سجنهم مرة أخرى.
وكذلك شمل ترتيبات تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال فترة الهدنة، وفق القناة 12 الإسرائيلية، حيث لبّى معظم مطالب إسرائيل من دون حل الخلاف بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم.
بدورهم، قال مسؤولون إسرائيليون إن مستقبل محور فيلادلفيا قابل للحل، فيما أكدت مصادر مطلعة وجود خلافات عميقة بشأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، خصوصا وأن التقدم في المحادثات لا يشمل حماس وإنما الوسطاء فقط.
من جهة أخرى بعد اتهام الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس بالتراجع عن موافقتها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أتى رد الحركة.
فقد نفت في بيان، أمس الثلاثاء، صحة تلك الاتهامات، مؤكدة أن تصريحات بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن لا تعكس حقيقة موقفها.
كما أكدت أنها ملتزمة بما وافقت عليه مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) الشهر الماضي.
إلى ذلك، اعتبرت أن ما تم عرضه مؤخرا عليها مغاير تماما لما اتفق عليه، مشددة على أن المقترح الجديد يعد تراجعا عما توصلت إليه الأطراف في 2 يوليو.
بل أشارت إلى أن العرض الأمريكي الأخير « يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن في 31 مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو)».
ورأت أنه «رضوخ لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه غزة».
كما اعتبرت أن «الوسطاء في قطر ومصر يعلمون أن الحركة تعاملت بإيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائماً من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة».
واتهمت الإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وفق تعبيرها.
كذلك وصفت تصريحات بايدن وبلينكن بأنها «ضوء أخضر أميركي متجدّد، لتل أبيب من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ المدنيين الفلسطينيين».
وكان بايدن قال بوقت سابق أمس ردا على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة «ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء»، مضيفا «إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة بينما حماس تتراجع الآن».
في حين أكد وزير خارجيته مساء الاثنين أن نتنياهو وافق على الخطة الأمريكية.
يذكر أن واشنطن كانت أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مقترحاً انتقالياً خلال محادثات الدوحة بهدف سد الثغرات في خطة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما اتهمتها حينها حماس بأنها أذعنت للشروط الإسرائيلية.
ولا يزال نتنياهو يتمسك بعدم الانسحاب بشكل كامل من القطاع المدمر وإبقاء سيطرته الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، فضلا عن وقف نار مؤقت، وهو ما ترفضه حماس والجانب المصري على السواء.
كذلك يتمسك الجانب الإسرائيلي بفرض رقابة وقيود على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.
من ناحيته قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد له أن إسرائيل قبلت مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن صفقة غزة، لافتا إلى أن الكرة في ملعب حماس للموافقة على المقترح.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب أن الخطوة المهمة هي أن تقول حماس «نعم» للصفقة، مشيرا إلى أن هناك قضايا في صفقة غزة لا تزال معقدة وتتطلب قرارات صعبة.
ونوه بلينكن في معرض كلامه بالدور الكبير الذي تلعبه مصر وقطر للوصول لاتفاق بشأن غزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن التوصل لاتفاق بشأن غزة أفضل السبل لإنهاء المعاناة وخفض التصعيد، وأن كل يوم يمر يشكل خطرا على المحتجزين ولذلك الحاجة ملحة لاتفاق.
وأفاد بلينكن بأن نتنياهو وافق على وقف النار وفقا لمقترح بايدن، موضحا أن عملية وقف النار في غزة ستكون على مراحل تزامنا مع تبادل الأسرى.
كما شدد المسؤول الأمريكي على الحاجة لموافقة حماس لسد الفجوات في الاتفاق مشيرا إلى أن هناك خبراء يعملون لذلك.
وأعلن بلينكن خلال المؤتمر الصحافي عن زيارة له تقوده إلى مصر وقطر لمواصلة جهود التوصل لاتفاق بشأن غزة، كما قال إن نتنياهو التزم بإرسال فريق خبراء للدوحة أو مصر لسد الفجوات بشأن الاتفاق، معربا في السياق ذاته عن قلقه بشأن ظهور شلل الأطفال في غزة.
وذكر المتحدث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح اتفاقا مفصلا للهدنة في غزة وحصل على تأييد مجلس الأمن، لافتا إلى أن الهدنة تسمح بإرسال مساعدات إلى غزة.
كما أكد أن الهدنة في غزة هي السبيل الوحيد والأفضل لإعادة المحتجزين، وأن الدبلوماسية الأمريكية تركز على منع توسع الصراع بالشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته حذر بلينكن إيران من القيام بأي عمل يؤدي للتصعيد بالمنطقة.
من ناحية أخرى استهدفت ضربة إسرائيلية، الاثنين، مخزناً للأسلحة لحزب الله في وادي البقاع شرق لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن «تعرض بلدات في قضاء بعلبك» في منطقة البقاع في شرق لبنان لثلاث غارات إسرائيلية مساء الاثنين، بدون أن تحدّد ما الذي طالته.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل حسين علي حسين، القيادي البارز في وحدة الصواريخ بحزب الله.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان تحديث للغارات الإسرائيليه على البقاع، حيث ارتفع عدد الجرحى إلى تسعة أشخاص مع إدخال سيدة سورية إلى الطوارئ لمعالجة جروح أصيبت بها، وذلك إضافة إلى ستة مواطنين لبنانيين وطفلة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات وفتاة سورية تبلغ من العمر خمس عشرة سنة. وقد عولجوا بدورهم في الطوارئ.
وفي تحديث آخر للغارة الإسرائيليه على المنصوري، ارتفعت حصيلة الجرحى إلى شابتين فلسطينيتين تبلغان من العمر سبع عشرة وثماني عشرة سنة. ونقلتا إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج.
يأتي هذا بعدما قتل جندي إسرائيلي ومقاتلان من حزب الله، في وقت سابق من الاثنين، في تبادل قصف بين الجيش الإسرائيلي والحزب عبر الحدود، كما أعلن الجانبان، وسط مخاوف من ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة واتساع رقعة الحرب.
وذكرت مصادر أن مبنى في مستوطنة يعارة الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية تعرض لإصابة مباشرة بعد استهدافه بصاروخ. ولفت إلى مقتل جندي إسرائيلي ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن أنباء أولية تشير إلى انفجار طائرة مسيّرة انطلقت من لبنان في بلدة إسرائيلية بالجليل الغربي، في حين أُصيب إسرائيليون بحريق اندلع إثر انفجار مسيرة في بلدة ياعرة.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر غداة بدء الحرب في قطاع غزّة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران القصف مع إسرائيل بصورة شبه يومية عبر الحدود.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، الاثنين، مقتل أحد جنوده «خلال القتال» في منطقة شمال إسرائيل. وخلال مؤتمر صحافي، أشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر إلى «هجوم بطائرة مسيرة» من حزب الله» في الشمال. ولم يدل بتفاصيل عن ضحايا محتملين لهذا الهجوم.
ونعى حزب الله من جهته في بيانين منفصلين اثنين من مقاتليه.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في وقت سابق عن مقتل شخصين في غارة للجيش الإسرائيلي على بلدة حولا. وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إنه قصف مقاتلين من حزب الله الاثنين «في منطقة حولا».
يأتي ذلك فيما أعلن حزب الله في بيان الاثنين أن عناصره شنّوا «هجوماً جوياً مُتزامناً بأسراب من المسيرات الانقضاضية» على موقعين عسكريين أحدهما ثكنة قرب مدينة عكّا الساحلية على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود، والثاني قاعدة لوجستية.
وأشار بيان حزب الله إلى أن هجوم المسيّرات جاء «ردّاً على الاعتداء والاغتيال» الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة قدموس في منطقة صور في جنوب لبنان، فيما كان الجيش الإسرائيلي قال السبت إن قواته «قضت» على «قائد» في قوة الرضوان في حزب الله في غارة جوية على منطقة صور.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت «أهدافاً جوية مشبوهة آتية من لبنان» ونجحت بإسقاط بعضها في منطقة يعارا في الجليل الغربي.
وأعلن حزب الله ليل الأحد الاثنين أن مقاتليه استهدفوا «بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية» جنوداً إسرائيليين عند رصد «تسلّل» مجموعة منهم قرب الحدود، ما أجبرهم على التراجع.
وجدّد الحزب صباح الاثنين قصفه بالصواريخ والمدفعية على ثكنة عسكرية إسرائيلية.
وعلى وقع استمرار التصعيد، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا في بيان إنه لا يزال «نحو 150 ألف شخص يعيشون في مناطق وقرى تتعرض للضربات المدفعية والهجمات الجوية يومياً» في جنوب لبنان. وأشار إلى أن «الملايين يسترجعون ذكريات أليمة من حرب 2006، ويخشون من مخاطر أي تصعيد محتمل».
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح أكثر من 110 آلاف شخص من جنوب لبنان منذ أكتوبر بسبب التصعيد. وتقول السلطات الإسرائيلية من جهتها إن نحو 100 ألف نزحوا من شمال إسرائيل.
وأوضح ريزا أنه في لبنان «قُتل 21 مسعفاً كانت مهمتهم إنقاذ الآخرين» في التصعيد، مضيفا أن «الإفلات الواضح من العقاب الذي ارتكبت به هذه الأعمال» يظهر «تجاهلاً مقلقًا للقانون الدولي الإنساني».
وأدّى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 584 شخصا على الأقل في لبنان، من بينهم 377 مقاتلا من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي الحزب والمجموعات الأخرى.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكريّا و26 مدنيّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.
من جهتها، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» وقوع إصابة مباشرة شمال إسرائيل جراء الهجوم بالمسيرات والصواريخ من جنوب لبنان. وأضافت الصحيفة أنه تم رصد 3 مسيرات و10 قذائف صاروخية أُطلقت من لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نجح في اعتراض بعض الأهداف الجوية، وسقطت أخرى في منطقة ياعرة.
وأفادت مصادر بمقتل عنصر في حزب الله يدعى فادي كنعان، جراء غارة بمسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة شبعا جنوب لبنان. كما أوضح مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي شن غارة أخرى على وسط عيتا الشعب جنوب لبنان أيضاً.
أصيب ثلاثة جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان بجروح، على ما أعلنت اليونيفيل في بيان، جراء «انفجار» وقع بالقرب من آليتهم في ظل تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ أشهر عبر الحدود, ومنذ الثامن من أكتوبر غداة بدء الحرب في قطاع غزّة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب الدولة العبرية، يتبادل حزب الله القصف مع إسرائيل بصورة شبه يومية عبر الحدود.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية ذكرت في وقت سابق أن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين متتاليتين على بلدة الضهيرة» التي تبعد قرابة كيلومتر واحد عن يارين، ما أدى «إلى وقوع إصابات».
ورجّح مصدر في اليونيفيل، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن يكون الانفجار الذي تسبب بإصابة جنود القوة بجروح ناجما عن غارة جوية قريبة وليس «استهدافا مباشرا».
من جهة أخرى بينما تستمر المفاوضات بين الوسطاء من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يزال ملف الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس عقدة العقد.
وفي جديد التطورات، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، العثور في قطاع غزة على جثث 6 من الأسرى خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات الداخلية.
وأوضح في تغريدة عبر X، أنه استعاد جثث 5 أسرى سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية، وهم إليكس دانسيغ، وشاييم بيري، وياغيف بوشتاب، ويورام ميتسغر، ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثة أبراهام موندر الذي أعلن كيبوتس نير عوز، الثلاثاء، وفاته.
كما تابع أنه تمكن خلال الليلة الماضية، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام «الشاباك»، من انتشال الجثث الست من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة.
وزعم الجيش «نجاح العملية»، وأكد أن ذلك يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثامين في منطقة خان يونس.
تعقيبا على ذلك، قال منتدى «عائلات المختطفين» إن الإعلان عن مقتل مندور الذي كان حيا، يعد بمثابة «صرخة بوجه الحكومة الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه كان يجب تحريره مع كافة المحتجزين وهم أحياء، والقبول بالصفقة المطروحة على الطاولة للوصول إلى هدنة مع حركة حماس.
وشدد على هذا الرأي زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حيث أكد أن إسرائيل تفقد مزيداً من الأسرى، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوصل لاتفاق فوراً.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق