العدد 4958 Thursday 22, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يتسلم دعوة لحضور منتدى «مستقبل الاستثمار» بالرياض «الأشغال» : توقيع مذكرة تفاهم مع الإمارات لتوريد الصلبوخ بالمواصفات المعتمدة لا تعديلات على قانون التأمينات الاجتماعية العوضي افتتح «وحدة الخصوبة» بمستشفى الفروانية : الكويت خالية من «جدري القرود» إسرائيل تقتل مسؤولاً بحركة «فتح» في جنوب لبنان «الشبكة الوطنية» رصدت «زلزالا» بقوة 3.5 درجات شمال شرق الكويت الأمير يتلقى دعوة من ولي العهد السعودي لحضور منتدى «مستقبل الاستثمار 2024» بالرياض أكتوبر المقبل توجيهات سامية بمنح المحافظين دوراً أكبر للمشاركة في دفع عجلة التنمية العوضي: الكويت تقدم خدمات رعاية صحية استثنائية اليحيا تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الباكستاني الجديد لدى البلاد نائب وزير الخارجية استقبل سفراء فرنسا وبيرو والصومال «7 شموس» تظهر في سماء مدينة تشنغدو الصينية يابانية تقترب من لقب أكبر شخص في العالم عبدالله: لا تعديلات على قانون الرياضة الحالي حتى الآن منتخب شباب الطائرة يسقط أمام البحرين ماريسكا يواصل تضييق الخناق على سترلينغ مجازر إسرائيلية جديدة في مدارس تؤوي نازحين بغزة الجيش السوداني يستهدف مواقع لـ «الدعم السريع» وبلينكن يؤكد أهمية اتفاق شامل روسيا تؤكد : نتعرض لأكبر هجوم حتى الآن «فيتش»: عمليات الاندماج والاستحواذ المصرفية في الكويت إيجابية للقطاع مؤشرات البورصة تستعيد زخمها.. و«العام» يرتفع 25.58 نقطة «الوطني» يطلق خدمة جديدة عبر الموبايل لتأكيد عمليات الدفع

دولي

روسيا تؤكد : نتعرض لأكبر هجوم حتى الآن

«وكالات» : في تأكيد لادعاءات روسيا بدعم الغرب التوغل الأوكراني على حدودها، أقر الجيش الأوكراني بأن قواته تستخدم أنظمة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في منطقة كورسك الروسية وتستهدف الخدمات اللوجستية في توغلها الكبير عبر الحدود.
فقد أعلنت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على تطبيق تيليجرام للتراسل أن أنظمة صواريخ هيمارس استخدمت في كورسك الروسية، في أول بيان رسمي من كييف يفيد بأن الأسلحة الغربية جزء من الهجوم غير المسبوق.
وتساءلت ساخرة «أين تختفي الجسور العائمة في منطقة كورسك؟ رجالنا... يدمرونها بدقة».
في المقابل، لم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام أسلحتها في كورسك، لكنها أكدت سابقا أن سياساتها لم تتغير وإن أوكرانيا تدافع عن نفسها أمام الهجمات الروسية.
وكان مسؤولون روس أعلنوا سابقا أن القوات الأوكرانية ألحقت أضرارا أو دمرت ثلاثة جسور على الأقل فوق نهر سيم منذ شن كييف هجومها المباغت على غرب روسيا في السادس من أغسطس وتقدمت ما يصل إلى ما بين 28 و35 كيلومترا.
بأتي هذا الاعتراف على الرغم من منع الحلفاء الغربيين أوكرانيا على مدى الأشهر الماضية من شن هجمات بعيدة المدى باستخدام أسلحة غربية في الداخل الروسي.
لكنهم سمحوا باستخدامها في قصف مناطق حدودية فقط، منذ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف هذا الربيع(2024) .
بينما دأب الكرملين على التأكيد مرار وتكرار في السابق أن استخدام الأسلحة الأمريكية داخل أراضيه بالتصعيد الخطير يمهد لتوسيع الحرب.
كما اتهم مؤخرا دولا من حلف شمال الأطلسي بالمشاركة في الإعداد للتوغل الأوكراني
من جهة أخرى بينما توعد مجلس الأمن الروسي بهزيمة أوكرانيا، أعلنت السلطات الروسية الأربعاء، تعرض موسكو لأكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية حتى الآن منذ بدء الحرب عام 2022.
وأعلنت الوزارة أنها نجحت في تدميرها جميعا منذ مساء الثلاثاء.
كما أضافت أن 11 مسيرة دمرت فوق منطقة موسكو، و23 فوق بريانسك، وست مسيرات فوق بيلغورود، وثلاث فوق كالوغا، واثنتين فوق كورسك.
وقال سيرغي سوبيانين، عمدة موسكو، على قناته بموقع تلغرام، إنها كانت واحدة من أكبر المحاولات على الإطلاق لمهاجمة موسكو باستخدام طائرات مسيرة.
وتابع أن جميع المسيرات دمرت لتمركز دفاعات قوية حول العاصمة.
كذلك نشرت بعض قنوات التواصل الاجتماعي الروسية مقاطع مصورة لمسيرات دمرت على ما يبدو بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
وقال ألكسندر بوغوماز، حاكم مقاطعة بريانسك، إن هناك هجوما جماعيا على بريانسك، لكننا نجحنا في تدمير 23 طائرة مسيرة.
أتى ذلك بينما أكد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس الأربعاء، أن التوغل الأوكراني داخل منطقة كورسك الحدودية يعني أنه لن يكون هناك محادثات بين موسكو وكييف حتى تُهزم أوكرانيا تماما.
كما أضاف في تعليق على تطبيق تليغرام للتراسل «انتهت الثرثرة الفارغة للوسطاء الذين لم يوكلهم أحد لإحلال السلام، فالأمور باتت واضحة للجميع».
كذلك أكد أنه «لن تكون هناك مفاوضات بعد الآن حتى هزيمة كييف تماما».
جاءت تلك التصريحات بعدما أعلنت كييف أن قواتها استولت على 1263 كيلومترا مربعا من أراضي كورسك بما في ذلك 93 بلدة، حسب زعمها.
في حين واصلت القوات الروسية تقدمها في الشرق الأوكراني.
كما جاء موقف ميدفيديف بعدما اتهمت المخابرات الخارجية الروسية أجهزة مخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد للتوغل الأوكراني في كورسك. وزعمت أن «الوحدات المشاركة في هذا الهجوم، خضعت لتنسيق قتالي في مراكز تدريب ببريطانيا وألمانيا».
علماً أن البيت الأبيض كان أعلن سابقا أنه لم يتلق إخطارا مسبقا من كييف بأنها تخطط لتوغل عسكري في كورسك.
وكانت القوات الأوكرانية استغلت عنصر المفاجأة والمباغتة وتوغلت سرا في السادس من أغسطس إلى الحدود الروسية، ثم انتشرت تباعا في كورسك وسط غياب شبه تام لمقاومة القوات الروسية، لاسيما أن انتشارها في تلك المنطقة كان شحيحاً.
في حين أثار هذا «الغزو» سخط موسكو، إذ توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدفيع كييف الثمن!.
كما اتهمت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، الأربعاء، الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد للهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك.
وقالت لصحيفة «إزفيستيا» الروسية إنه «وفقاً للمعلومات المتاحة، تم التحضير لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية».
كما أردفت أن «الوحدات المشاركة خضعت لتنسيق قتالي بمراكز تدريب في المملكة المتحدة وألمانيا»، لافتة إلى أن «المستشارين العسكريين من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) يقدمون المساعدة في إدارة الوحدات الأوكرانية التي غزت الأراضي الروسية، إضافة إلى المساعدة في استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية»، حسب «سبوتنيك».
كذلك أشارت إلى أن «دول الحلف تزود قوات نظام كييف بتقارير استطلاعية عبر الأقمار الصناعية حول انتشار القوات المسلحة الروسية في مناطق العمليات».
يذكر أن نائباً روسياً كان قال الجمعة الفائت، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
وأضاف ميخائيل شيريميت أنه «بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلاً عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة»، وفق وكالة الإعلام المحلية.
كما أردف العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي أن دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
بدوره، اتهم مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، نيكولاي باتروشيف، الغرب الجمعة الماضي بالوقوف وراء الهجوم.
وصرح باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا» أن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل.
فيما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، قال الجيش الأوكراني، أمس الأربعاء، إن قواته أسقطت 50 من أصل 69 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية.
وقالت القوات الجوية إنه جرى على الأرجح إسقاط 16 طائرة مسيرة في حرب إلكترونية خلال الهجوم، الذي تضمن أيضا صاروخين باليستيين وصاروخ كروز نجحت القوات في إسقاطه.
وأضاف الجيش أن إحدى الطائرات المسيرة دخلت أوكرانيا عبر روسيا البيضاء وعادت أخرى إلى روسيا.
وقبل ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 45 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، وقالت الوزارة في بيان: «من بين 45 طائرة دون طيار تم تدميرها خلال الليل، تم إسقاط 11 طائرة فوق مقاطعة موسكو».
وأضاف بيان الوزارة: «تم تدمير 23 مسيرة أخرى فوق مقاطعة بريانسك، و6 فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة كالوغا، و2 فوق مقاطعة كورسك».
وفي وقت سابق من أمس، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في بيان له عبر تطبيق تليغرام: «تم إسقاط طائرتين بدون طيار أخريين كانتا تحلقان باتجاه موسكو».
من ناحية أخرى تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاربة من أسماهم «معارضي وأعداء» روسيا، بما في ذلك في منطقة كورسك حيث تشن أوكرانيا توغلاً منذ أيام.
وخلال زيارته الأولى لمدرسة بيسلان منذ عام 2004 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 330 شخصاً، معظمهم من الأطفال، تحدث بوتين عن الهجوم الأوكراني.
وأكد على أن الأوكرانيين يواصلون العمل لمحاولة زعزعة استقرار بلاده.
كما رأى أن هذا بات واضحاً من خلال الهجوم الأخير، وفق تعبيره.
وأضاف أن روسيا ستحارب الأوكرانيين مثلما حققت أهدافها في الحرب ضد الإرهاب، وستعاقب المجرمين بالتأكيد، بحسب قوله.
من ناحية أخرى أعلنت روسيا طرح مشروع ضخم لبناء 11 محطة طاقة نووية كبيرة وصغيرة جديدة في البلاد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية «تاس».
وجرى تقديم مشروع «المخطط العام لتوزيع محطات الطاقة الكهربائية حتى عام 2042» للمناقشة العامة.
وينص ملحق المشروع على أنه سيتم بناء محطات طاقة نووية جديدة في مقاطعات روستوف وسفيردلوفسك وتشيليابينسك وتومسك؛ وفي أقاليم: بريمورسك وكراسنويارسك وخاباروفسك؛ وتشوكوتكا ذات الحكم الذاتي؛ وجمهورية ساخا (ياقوتيا).
كانت هيئة الإحصاءات الحكومية الروسية ذكرت الأسبوع قبل الماضي أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغ 4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني انخفاضا من 5.4 في المئة في الربع الأول من العام الجاري.
وانتعاش روسيا من الركود الذي شهدته في 2022 يرتكز بقوة على إنتاج الأسلحة والذخيرة الممول من الدولة بينما تواصل موسكو حربها في أوكرانيا.
وتوقعت وزارة الاقتصاد في وقت سابق أن يبلغ معدل النمو في الربع الثاني 4 في المئة وأن يسجل 4.7 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق