
«وكالات» : ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بحق المدنيين في مناطق متعددة في قطاع غزة، واستهدفت أكثر من مدرسة تؤوي نازحين مخلفة شهداء ومصابين.
وقالت مصادر طبية إن 7 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة صلاح الدين التابعة للأونروا والتي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال شنت غارات على محيط مدرسة أبو نويرة في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة العشرات إثر غارات وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق شرقي خان يونس.
وأفادت مصادر باستشهاد 7 أشخاص -بينهم طفلان و5 نساء- إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وأضافت مصادر أن عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لدير البلح وسط قطاع غزة، ومنطقة المواصي وبلدة بني سهيلا قرب خان يونس.
وذكرت مصادر أن فتاة استشهدت في قصف إسرائيلي على شارع المزرعة في دير البلح، ونُقل جثمانها إلى مستشفى شهداء الأقصى، كما استشهد صياد بنيران زوارق جيش الاحتلال قبالة ساحل دير البلح.
وأفادت المصادر بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون شرق مدينة غزة، كما تم انتشال جثامين 4 أشخاص استشهدوا قبل أيام في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأوضح شهود عيان لوكالة الأناضول أن طائرة» كواد كابتر» ألقت قنبلة على مجموعة من المواطنين في حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين جرى نقلهما إلى المستشفى المعمداني.
كما أفادت المصادر بإصابة شاب فلسطيني إثر قصف مدفعي إسرائيلي قرب منطقة وادي غزة شمالي مخيم النصيرات.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات جيش الاحتلال سلسلة غارات استهدفت أراضي زراعية ومباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس.
واستهدفت الغارات محيط منطقة أصداء التي تؤوي نازحين شمال غربي المدينة. وقد استشهد شاب فلسطيني بنيران قوات الاحتلال قرب مدينة حمد شمال غرب خان يونس.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة -الأربعاء- ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 40 ألفا و223 شهيدا، و92 ألفا و981 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 50 شهيدا و124 مصابا خلال 24 ساعة.
وأكدت على أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما دعت وزارة الصحة المؤسسات الدولية لحماية مستشفى شهداء الأقصى مع اقتراب العمليات العسكرية منه.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر -بدعم أميركي واسع- حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
من جهة أخرى لم تغير الجولات المكوكية للوسطاء التي يجرونها بحثاً عن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 10 أشهر، الوضع الميداني.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أنه طلب من سكان دير البلح الإخلاء فوراً.
وأضاف نائب رئيس الأركان الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تواصل العمل بجميع مناطق غزة فوق الأرض وتحتها، في إشارة إلى أنفاق حركة حماس.
وفي اليوم الـ320 للحرب على غزة، واصل الجيش قصف مناطق عدة، ونسفَ مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح وبمحيط مدينة حمد شمال غربي خان يونس.
يأتي هذا بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن «الوقت داهم»، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية هي التاسعة له في منطقة الشرق الأوسط، سعى خلالها إلى إقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على «خطة تسوية» طرحتها واشنطن لوقف النار في قطاع غزة.
وفي تصريح أدلى به على مدرج مطار الدوحة قبيل مغادرته، مساء الثلاثاء، عائدا إلى واشنطن، جدّد بلينكن دعوته حماس للموافقة على «خطة التسوية» الجديدة التي طرحتها بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والتي أعلن سابقا أن إسرائيل وافقت عليها.
فيما اعتبر مسؤولون أميركيون أن الاقتراح الذي قدمه الوسطاء يعالج الفجوات بطريقة تسمح بتنفيذ الاتفاق سريعاً.
إلا أن تصريحات وتعليقات الجانب الإسرائيلي، لاسيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحماس لم تكن مبشرة.
ما يشي بأن الاتفاق الرامي إلى إنهاء القتال في القطاع الفلسطيني المدمر على وشك الانهيار، فيما لا يوجد اتفاق بديل واضح يمكن طرحه في الوقت الحالي، حسب ما أوضح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.
أما حماس، فرأت أن مقترح الصفقة الذي عُرض عليها مؤخرا يشكّل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في يوليو الماضي.
من جانب آخر أفادت المسؤولة الأممية في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدغ بأن الموت يبدو «الأمر الوحيد المؤكد» بالنسبة لسكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
ووصفت ووتريدغ الوضع في القطاع بأنه «مفجع تماما»، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن الحياة هناك تحولت إلى انتظار حتمي للموت.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يُعيق الوصول إلى الإمدادات الطبية والأدوية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما، في ظل معاناة القطاع من نقص كبير في اللقاحات والخدمات الصحية.
كما أوضحت أن الوضع في المدارس، التي لجأ إليها العديد من النازحين، لا يزال خطيرا، حيث أصبحت هدفا متزايدا للقصف الإسرائيلي، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم المدارس كمراكز قيادة، في حين تنفي الحركة هذه الاتهامات بشدة.
وعلى الرغم من استمرار المحادثات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أو سي إتش إيه) من أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل متسارع.
وقد أثر أمر الإخلاء الأخير الذي أصدرته قوات الاحتلال على نحو 13 ألفا و500 نازح في 18 موقعا، بما في ذلك مخيم المغازي وأحياء في دير البلح، مما زاد الاكتظاظ السكاني وأزمة الخدمات الأساسية.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن نقص الوقود يهدد بتوقف المستشفيات عن إجراء العمليات الجراحية الأساسية، ويعرّض سيارات الإسعاف للخطر، خاصة في شمال غزة.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 40 ألفا و139 شهيدا و92 ألفا و743 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، كما تسببت الحرب بأزمة إنسانية حادة أدت إلى نقص شديد في المواد الغذائية الأساسية ومياه الشرب النظيفة، مما فاقم معاناة مئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا مرارا.
من جهة أخرى بعد مقتل القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح (حركة التحرير الوطني الفلسطيني)، خليل المقدح، اعتبر مسؤول في الحركة أن إسرائيل تحاول توسيع الصراع.
وقال عضو فتح في رام الله توفيق الطيراوي، أمس الأربعاء إن إسرائيل قتلت المقدح بغارة جوية على مدينة صيدا في الجنوب اللبناني من أجل إشعال حرب إقليمية واسعة.
كما أضاف أن «قوات الاحتلال تستخدم الدم الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وقودا لإشعال هذه الحرب»، حسب ما نقلت «فرانس برس».
في حين نعت « كتائب شهداء الأقصى» القيادي، مؤكدة أن طائرة إسرائيلية استهدفته أثناء «قيامه بواجبه النضالي ضمن معركة طوفان الأقصى»، وفق تعبيرها.
كما أثنت في بيان على دوره في دعم وإسناد عمليات حماس في غزة، فضلا عن دوره الكبير في «دعم خلايا المقاومة على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن المقدح كان ينقل الأموال والأسلحة إلى الضفة الغربية، مضيفا أنه كان يعمل مع الحرس الثوري الإيراني.
كما زعمت مصادر إسرائيلية أن القيادي الفلسطيني كان ينقل أسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان أيضا، حسب ما أفادت القناة 13 الإسرائيلية.
وكانت مصادر كشف هوية القتيل بالغارة الإسرائيلية على منطقة الفيلات، القريبة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا.
يشار إلى أن هذا الاغتيال هو الثاني في أقل من أسبوعين يطال مدينة صيدا، إذ استهدفت إسرائيل في التاسع من أغسطس الحالي المسؤول في حماس، سامر الحاج.
تأتي تلك الغارات في الداخل اللبناني رغم ارتفاع منسوب التوتر في الفترة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل بعد مقتل القائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز/يوليو، وذلك قبل ساعات قليلة من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل.
فيما توعّدت طهران وحزب الله بالرد على مقتلهما، رداً موجعاً ورادعاً ومفاجئاً.
من ناحية أخرى في استمرار للمواجهات المشتعلة منذ أشهر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مستودعا لسلاح الحزب في البقاع شرقي لبنان.
كما أشار المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أمس الأربعاء، إلى أن غارة استهدفت أيضا أحد عناصر الحزب في منطقة بيت ليف في الجنوب اللبناني.
إلى ذلك، أضاف في تغريدة على حسابه في منصة «إكس» أن القوات الإسرائيلية رصدت إطلاق حوالي 50 قذيفة صاروخية من لبنان نحو الجولان.
في حين أفادت مصادر بسقوط عدة صواريخ في منطقة كاتسرين.
من جهته، أعلن حزب الله أنه قصف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري بصواريخ كاتيوشا، رداً على الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع..
جاء ذلك، بعدما طالت غارات إسرائيلية منطقة البقاع شرقي لبنان فجر أمس ما أدى إلى إصابة 20 ومقتل شخص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
فيما كشف مصدر في مستشفى محلّي أن من بين الجرحى خمسة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، جميعهم من نفس العائلة، وفق ما نقلت فرانس برس.
في حين أفاد مصدر في حزب الله أن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق في عمق شرقي لبنان قرب مدينة بعلبك، بينها بلدة النبي شيت، من دون أن يوضح ما الذي تم استهدافه تحديداً.
وكان الحزب المدعوم من إيران أعلن، الثلاثاء، أنه شن سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية، كما أطلق صواريخ كاتيوشا على مواقع عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.
وأتى هذا الرد غداة قصف إسرائيلي استهدف «مخازن أسلحة تابعة لحزب الله» في منطقة البقاع، كما ذكر مصدر مقرب من الحزب.
يذكر أنه منذ الثامن من أكتوبر غداة بدء الحرب في قطاع غزّة إثر هجوم حركة حماس المباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة، يتبادل حزب الله القصف مع إسرائيل بصورة يومية عبر الحدود اللبنانية.
لكنّ المخاوف من اتّساع نطاق النزاع ازدادت في الأسابيع الأخيرة بعد اغتيال إسرائيل القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جهة أخرى نشبت صدامات بين متظاهرين من المتزمتين اليهود المعروفين بـ»الحريديم» وعناصر الشرطة الإسرائيلية أمس الأربعاء بالقرب من مكتب للتجنيد في القدس خلال مظاهرة احتجاجية شارك فيها مئات الحريديم ضد قرار تجنيدهم وإلزام عدد منهم بالخدمة العسكرية.
وقالت مصادرفي القدس إن الشرطة الإسرائيلية فرقت المحتجين بعد أن أغلقوا مسارا للقطار الخفيف، وتقاطع طرق في موقع المظاهرة باستخدام مياه الصرف.
ودعت مجموعات من الحريديم إلى «مظاهرات ويوم تعطيل لحركة المرور» بالتزامن مع بدء وصول عدد من شبابهم ممن تلقوا استدعاءات للخدمة العسكرية إلى مكتب التجنيد بالقدس.
وأظهرت مقاطع مصورة عددا من الحريديم وهم يغلقون شوارع في محيط المكتب، ويشتبكون مع الشرطة التي حاولت فض احتجاجهم. ويظهر مقطع فيديو أحدهم وهو ينظر إلى أفراد الشرطة قائلا: «نازيون».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مواجهات اندلعت بين الحريديم الرافضين للخدمة وعدد من المتظاهرين الإسرائيليين المطالبين بتجنيدهم؛ حيث وصلوا إلى الموقع لدعم الذين استجابوا لأوامر الاستدعاء والالتحاق بالخدمة العسكرية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها: «منذ ساعات الصباح الأولى، تعمل الشرطة بقوات متزايدة للحفاظ على القانون والنظام بالقرب من مكتب التجنيد في القدس».
وأضافت: «في مرحلة ما، بدأ العشرات من مثيري الشغب تعطيل النظام أثناء إغلاق الشوارع المجاورة، باستخدام سياج شبكي حديدي مصمم لترسيم الحدائق في الأماكن العامة».
وتابعت: «جرى شتم الشرطة بعبارة نازيين وغيرها، مع محاولات لاقتحام سياج الشرطة باتجاه مكتب التجنيد ومحاولات إغلاق شارع يافا، وبعد أن أعلن ضابط شرطة للمشاركين في المظاهرة أنها احتجاج غير قانوني بسبب أفعالهم، بدأ الضباط بدفعهم إلى جانب الشارع».
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة احتجاجات من الحريديم على محاولة الجيش تجنيدهم، وشرع الجيش الإسرائيلي، خلال يوليو الماضي، في إرسال أوامر استدعاء إلى الحريديم لأداء الخدمة العسكرية.
ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية، فإنه من بين عدة آلاف وصلتهم استدعاءات للتجنيد، لم يستجب سوى عشرات فقط.
ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي عجزا في عدد أفراده وسط حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، واعتداءاته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة، وقصفه المتبادل مع حزب الله.
ويشكل الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل تقاسم الأعباء الناتجة عن الحرب.
من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عبر منصة «إكس» إن الحكومة الإسرائيلية قد «خسرت الشمال» بعد الضربة المباشرة على مدينة كاتسرين.
ويأتي ذلك بعد أن رصد الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إطلاق حوالي 50 صاروخا من لبنان، وهذا تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات قرب الحدود. وأصاب أحد الصواريخ منزلا في مستوطنة كاتسرين بالجولان السوري المحتل، وهو ما أثار ردود فعل حادة من المسؤولين الإسرائيليين.
واستطاع الجيش، بحسب بيانه، اعتراض بعض الصواريخ من قبل مقاتلي الدفاع الجوي، وسقط عدد منها في منطقة كاتسرين.
وتشهد الحدود الإسرائيلية-اللبنانية منذ عدة أسابيع تصعيدا ملحوظا، حيث تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحركة حماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت في وقت السابق.