العدد 4963 Wednesday 28, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : لا مساس بالدعوم والخدمات المجانية الأحد 15 سبتمبر .. عطلة المولد النبوي الشريف الوزراء الجدد : تنفيذ توجيهات القيادة لإنجاز الخطط التنموية واشنطن : تقدم كبير في مفاوضات غزة لوقف النار أبوظبي : نتابع قضية المواطن الإماراتي مؤسس تليغرام المعتقل في فرنسا الأمير عزى ملك تايلاند بضحايا الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة مجلس الوزراء : 15 سبتمبر المقبل عطلة بمناسبة المولد النبوي الشريف الوزراء الجدد: تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحقيق خطط البلاد التنموية محافظ الأحمدي بحث مع سفيري بريطانيا والهند العلاقات الثنائية عبد الله العلي: نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية في مستشفى الصباح «موكب الكواكب» .. ظاهرة فلكية مذهلة تظهر اليوم قبل شروق الشمس اكتشاف آثار «متطابقة» لديناصورات في إفريقيا وأمريكا الجنوبية آمال كويتية عريضة تترقب أبطالنا في دورة الألعاب البارالمبية سلة القرين بطل كأس الأندية الخليجية للسيدات السيدة العجوز يصعق فيرونا بثلاثية نظيفة لافروف : إسرائيل تعتبر كل طفل في غزة تجاوز 3 أعوام إرهابياً السودان : 20 قتيلاً في الفاشر بقصف مدفعي منسوب لقوات «الدعم السريع» زيلينسكي: الحرب ستنتهي بالحوار لكن نريد تعزيز موقفنا البورصة ترعى وتستضيف فعالية «المرأة والازدهار» «أسواق المال» تصدر ترخيصين لـ«المركز» و«عمار» «بيتك»: تحويل «الأهلي المتحد- المملكة المتحدة» من «تقليدي» إلى «إسلامي» عمرو دياب يفتتح حفلات «موسم الكويت» 24 أكتوبر المقبل أحمد إيراج ينتهي من تصوير «مناير وأربع كناين» ياسين التهامي يبدع في حفله بمهرجان القلعة

دولي

لافروف : إسرائيل تعتبر كل طفل في غزة تجاوز 3 أعوام إرهابياً

«وكالات» : قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القوات الإسرائيلية تعتبر كل طفل في غزة تجاوز 3 أعوام إرهابيا، كما تعتبر أن أهالي غزة غير مدنيين، واصفا ذلك بالأمر المرعب.
وأكد لافروف -في تصريحات أمس الثلاثاء- أن بعض أطراف النزاع بالشرق الأوسط لا تريد إنهاء الحرب بانتظار تغيير الإدارة الأمريكية، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال إن العمليات التي يقوم بها الحوثيون في البحر الأحمر تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة، مؤكدا أن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تسهم في زيادة التصعيد بالمنطقة.
وأعرب الوزير الروسي عن استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة الوطنية في اليمن.
وفي وقت سابق، قال لافروف إن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كليا ليس أمرا واقعيا كما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي،  وفق ما نقلته وكالة تاس الروسية.
ونقلت الوكالة عن لافروف استغرابه بشأن تصريحات إسرائيلية تقول «إنه لا يوجد مدنيون في غزة، وإن جميعهم إرهابيون بدءا من سن الثالثة» وذلك خلال إجابة الوزير الروسي عن أسئلة ضمن منتدى أكاديمي لخبراء في وقت سابق تطرق إلى «المأساة التي تجري في غزة والضفة الغربية».
وأشار لافروف إلى أن موسكو «دانت على الفور هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس ضد إسرائيل، وعارضت في الوقت نفسه بشكل قاطع الأساليب التي اختارتها القيادة الإسرائيلية والتي انتهكت بها جميع معايير القانون الإنساني الدولي التي يمكن تصورها».
وقال لافروف «شعرت بانزعاج شديد عندما بدأت إسرائيل وقادتها يجادلون بأن هذه الأساليب لها ما يبررها تماما».
من جهة أخرى نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر أمنية تأكيدها أمس الثلاثاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرسل فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة بمخطط تم رفضه قبل أشهر، في حين أكدت واشنطن استمرار المفاوضات وإحراز تقدم.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو كلّف فريق التفاوض الإسرائيلي بأن يعرض في القاهرة الخطوط العريضة المقبولة لديه بشأن محور نتساريم، حيث اقترح حفر خنادق تقطع المحور لمنع مرور المركبات.
وأبدى فريق التفاوض رفضه الاقتراح لأنه غير عملي ولن تقبله حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو الوسطاء، إلا أن نتنياهو أصر على فريق التفاوض أن ينقل مقترحه إلى الوسطاء الذين رفضوه رفضا قاطعا، وفق الصحيفة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو أكد، خلال لقائه عائلات مجندات أسيرات، عدم تراجعه عن مطلبه المتعلق بمحور فيلادلفيا، مبديا عدم اهتمامه بموقف الأجهزة الأمنية في هذا الشأن.
في المقابل، نقلت القناة أن وزير الدفاع يوآف غالانت أكد لعائلات المجندات الأسيرات أن غياب إسرائيل عن محور فيلادلفيا ليس عائقا أمنيا.
بدوره، قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن فرق عمل تجتمع في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف كيربي أن كل الأطراف ستكون ممثلة في محادثات فرق العمل في القاهرة بما فيها حماس.
وأوضح أن المفاوضات تركز حاليا على التفاصيل بما في ذلك تبادل المحتجزين والسجناء.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أميركي رفيع مطلع قوله إن المفاوضين في القاهرة أحرزوا تقدما، وناقشوا الأحد التفاصيل النهائية، بما في ذلك أسماء الأسرى الذين سيجري تبادلهم ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أن التقدم لا يضمن التوصل إلى اتفاق نهائي في أي وقت قريب، لكن المفاوضين يجرون الآن مناقشات بشأن التفاصيل الدقيقة والجوهرية للاتفاق.
وتتمسك حماس بموقفها الملتزم بمقترح وقف إطلاق النار وفق الصيغة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 مايو الماضي، والتي أبلغت الوسطاء بموافقتها عليها في الثاني من يوليو السابق.
من جهة أخرى أكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس الثلاثاء أن تصعيد إسرائيل والمستوطنين من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الماضية دلائل على أن الاحتلال قرر نقل ثقل عملياته من قطاع غزة إلى الضفة.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى النفير العام لمواجهة مخططات الاحتلال بتهجير سكان الضفة الغربية، وذلك بأعقاب استشهاد 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي بمسيّرة استهدفت منزلا في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، في حين استشهد آخر برصاص مستوطن بقرية واد رحال قرب بيت لحم.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء «يوم غضب ونفير في كافة أنحاء الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة»، وفق تعبيرها.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة إلى مواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.
وشددت الحركة على أن رعاية حكومة الاحتلال وإطلاقها العنان للمستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع الفلسطينيين لترك أرضهم أو التخلي عن حقوقهم.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية أعلنت الإضراب الشامل أمس حدادا على استشهاد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية نتيجة قصف إسرائيلي وقتل مستوطن فلسطينيا.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 652، إضافة إلى نحو 5400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في السابع من أكتوبر الماضي بالتزامن مع عدوانه المدمر على قطاع غزة المحاصر.
من ناحية أخرى ركز الإعلام الإسرائيلي على حصيلة الخسائر التي يتكبدها الجيش في قطاع غزة، جراء العمليات المتصاعدة للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع. كما تطرق لمسألة المفاوضات والتصعيد في الجبهة الشمالية.
وأكد ألموغ بوكير، مراسل الشؤون السياسية في قناة 13، أن 7 جنود قتلوا في المعارك في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، 4 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة.
وذكرت قناة «كان 11» أن عدد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد الجنود والمجندات الذين قتلوا في السابع من أكتوبر، وفي الأيام التي سبقت العملية البرية.
وكشفت القناة الإسرائيلية أنه في الأسابيع الثلاثة من الحرب قتل 326 جنديا، ومنذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول قتل في قطاع غزة وحده 337 جنديا، وخسر الجيش في هذه الحرب 15 ضابطا رفيعا من القوات النظامية والاحتياط، 5 منهم برتبة عقيد، و10 برتبة مقدم.
وتكبد لواء غولاني أكبر عدد من القتلى، حيث خسر 83 مقاتلا منذ بداية الحرب، وقالت قناة «كان 11» إن القتلى لم يسقطوا فقط في قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر قتل 21 جنديا في المعارك مع حزب الله في الجبهة الشمالية، و7 قتلوا في الضفة الغربية.
ومن جهة أخرى، أجمع محللون أمنيون وسياسيون إسرائيليون -في تصريحات لقنواتهم الإخبارية- على أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد لخوض حرب في الجبهة الشمالية قبل إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال نوعام تيبون، قائد الفيلق الشمالي سابقا، للقناة 13 إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع القتال على جبهتين، وأضاف: «يجب إنهاء الجبهة الجنوبية والتوصل إلى صفقة مخطوفين»، في إشارة منه إلى الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية في غزة لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة.
ومن جهته، شدد ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13 على مسألة الصفقة، وقال: «إذا تجاوزنا الخلافات في مفاوضات القاهرة وأبرمنا صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالنسبة لحزب الله يمكن إنهاء الحرب».
أما يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا، فتحدث عن غياب الإستراتيجية والقرار لدى الحكومة، حيث صرح: «كان يمكن اتخاذ القرار الأكثر أهمية حاليا في القاهرة لاستعادة المخطوفين وإنهاء الحرب في غزة، ونقل قوات الجيش إلى الشمال من أجل الحسم هناك.. ولسنا في هذا الموضوع».
وفي السياق نفسه، قال تامير هايمان رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب «هناك صفقة يمكن إبرامها وقد تعيد المخطوفين إلى بيوتهم، وحينها يتم تكريس كل الجهد في الشمال».
من جهة أخرى قالت مصادر طبية إن 20 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء، بينما تتواصل الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في دير البلح وحي الزيتون.
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا تركز على جنوب ووسط القطاع، بالإضافة إلى أحياء في مدينة غزة شمالا.
ففي جنوبي القطاع، أفادت المصادر  باستشهاد 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف صباح أمس منزلا في مخيم خان يونس، كما أسفر قصف لاحق عن شهداء ومصابين بمنطقة بطن السمين.
من جهتها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن 12 شهيدا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح أمس جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي خان يونس أيضا، نفذ طيران الاحتلال غارات على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين، بينما قامت قوات إسرائيلية بعمليات نسف للمباني في القرارة والزنة.
وفي رفح، استشهد فلسطيني إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية، بينما أفادت مصادر محلية بانتشال جثامين 5 شهداء مجهولي الهوية من منطقتي الشاكوش وعريبة شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 وأصيب آخرون أمس في قصف إسرائيلي على فلسطينيين في منطقة البشايرة شرق دير البلح، وفي منطقة المصدر القريبة استشهدت طفلة نازحة إثر قصف مماثل.
كما استهدف القصف الإسرائيلي المناطق الشمالية من المحافظة الوسطى، لا سيما مخيم النصيرات والمغراقة شرق دير البلح، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وفي مجزرة أخرى بحق المدنيين، أفادت مصادر باستشهاد 7 أشخاص بينهم 3 أطفال، إثر قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم المغازي الليلة الماضية.
وفي مدينة غزة، قال مراسل الجزيرة إن 3 استشهدوا أمس في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين بحي الزيتون.
والليلة الماضية أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل في شارع يافا شرق مدينة غزة، كما استشهد 6 في قصف على شارع اليرموك وسط المدينة.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة.
وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 40 ألفا و476 شهيدا و93 ألفا و647 مصابا.
وكانت وزارة الصحة في غزة أحصت الاثنين أكثر من 40 شهيدا في مناطق عدة، بينها خان يونس في الجنوب ومدينة غزة ومخيم جباليا شمالا.
في تطورات ميدانية أخرى، قالت مصادر إن صفارات الإنذار دوت صباح أمس في منطقة ناحل عوز شمال غلاف غزة خشية إطلاق صواريخ من القطاع.
يأتي ذلك بينما تخوض المقاومة الفلسطينية منذ أيام اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون الواقع جنوب شرق مدينة غزة وفي المناطق الشرقية لدير البلح.
وفي الأيام القليلة الماضية، تكبد الجيش الإسرائيلي قتلى في هذين المحورين.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصفت مواقع إسرائيلية في كيسوفيم ونيريم والعين الثالثة بعدد من صواريخ رجوم.
وحصلت الجزيرة على صور حصرية لكمين استهدف فيه مقاتلو القسام قوات الاحتلال المتحصنة بمنزل في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.
بدورها، نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– مشاهد لقصف مدفعي وصاروخي شنه مقاتلوها واستهدف تجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وقرية المصدر وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب إن جيش الاحتلال أطلق قذائف مدفعية ودخانية في المنطقة للتغطية على نقل جنوده المصابين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق