العدد 4977 Friday 13, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الصحة» : وقف خدمات «عافية» للمتقاعدين الحويلة : 68 من صالات الأفراح ومراكز التنمية في المحافظات الست جاهزة للحجز مصر : «الدرة» حقل كويتي – سعودي .. فقط 54 في المئة من الأمريكيين : هاريس تفوقت على ترامب سهيلة الصباح حققت أمنية طفلة من ذوي الهمم بمقابلة كابتن «الأزرق» يوسف ناصر مصر : «الدرة» حقل كويتي – سعودي .. فقط محافظ الجهراء استقبل رئيس الاتحاد الكويتي للسكراب الكويت تدعو إيران إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الذرية لتسوية قضايا برنامجها النووي الحويلة: جاهزية 68 من صالات الأفراح ومراكز التنمية في محافظات البلاد للحجز المطيري يهنئ أبطال أزرق الناشئين لليد خليفة : منتخب ألعاب القوى جاهز لتحقيق نتائج إيجابية في السعودية باراغواي تصفع البرازيل بهدف نظيف الاتحاد الأوروبي : طبول الحرب تقرع بلا توقف في الشرق الأوسط اشتباكات مسلحة بين الجيش و«الدعم السريع» في الفاشر لافروف منتقدا الغرب : يسمح لأوكرانيا بشن عمليات إرهابية العازمي: 19.1 مليون دينار.. قيمة الصادرات الكويتية غير النفطية خلال أغسطس جلسة «خضراء» للبورصة بدعم صعود 6 قطاعات «أسواق المال» تصدر رخصة تسويق نظام استثمار جماعي لـ «المركز» ألمانيا: ركاب «أفعوانية» يعلقون لمدة 40 دقيقة طاقم «سبايس إكس بولاريس دون» يبدأ أول تجول في الفضاء إعصار «ياغي» يحصد أرواح 200 شخص في فيتنام «المسرح الخليجي» أطلق فعالياته من الرياض بتكريم محمد جابر «العيدروسي» أنغام تشوق جمهورها لحفلها في جدة قاسم إسطنبولي عضو لجنة تحكيم في مهرجان «صيف الزرقاء المسرحي العربي»

دولي

لافروف منتقدا الغرب : يسمح لأوكرانيا بشن عمليات إرهابية

«وكالات» : مجددا انتقاداته اللاذعة للدول الغربية، على وقع التوتر المتصاعد بين بلاده وأوروبا والولايات المتحدة على خلفية غزوها لأوكرانيا، اعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف أن الغرب يسمح لأوكرانيا بشن عمليات إرهابية ضد بلاده.
كما أضاف في تصريحات، أمس الخميس، أمام السفراء الأجانب، أن الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، تنظم وتوجه هجمات كييف على الأهداف المدنية، ما يصعد الوضع، وفق تعبيره.
إلى ذلك، اعتبر أن صيغة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسلام أصبحت «مقدسة» للغرب.
وكان الوزير الروسي أكد أيضا يوم الاثنين الماضي أن بلاده لا تهتم بصيغة كييف للسلام التي يدعمها الغرب، مضيفا أن موسكو «لا تنظر لمبادرة زيلينسكي بشكل جدي لأن الغرب لا يريد الوصول إلى اتفاق نزيه».
أتت تلك التصريحات مع تكاثر الدعوات الدولية من أجل إرساء السلام بين البلدين، لاسيما من قبل ألمانيا التي أكدت الأسبوع الماضي أن الوقت حان لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
كما جاءت في المقابل مع إعلان عدد من الدول الأوروبية صراحة تأييدها لضرب القوات الأوكرانية أهدافاً في العمق الروسي.
يذكر أن كييف كانت عرضت أكثر من مرة التفاوض مع موسكو شرط انسحاب القوات الروسية من كافة الأراضي التي سيطرت عليها منذ فبراير 2022، بما فيها شبه جزيرة القرم التي احتلتها عام 2014ـ، وهو مطلب ترفضه موسكو، التي تتوجس من الدعم الغربي الواسع لأوكرانيا، معتبرة أنه يهدد أمنها الاستراتيجي.
كما عارض الكرملين مرارا انضام الجارة الأوكرانية لحلف شمال الأطلسي، فضلا عن الاتحاد الأوروبي، اللذين اتهمتهما بالتوسع في المحيط الروسي.
من جهتها أكدت أوكرانيا أن روسيا استهدفت سفينة شحن في البحر الأسود.
وقال دميترو بلينتشوك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية إن السفينة، التي ضربتها روسيا بصاروخ، كانت في المنطقة الاقتصادية البحرية لرومانيا وقت الاستهداف.
كما أضاف أن روسيا استخدمت قاذفات من طراز تو-22 في الهجوم.
من جهته، وصف وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها الهجوم الروسي بالسافر، مؤكدا أنه يهدد حرية الملاحة والأمن الغذائي العالمي.
في حين نفت البحرية الرومانية استهداف سفينة الحبوب في مياهها الإقليمية
ومنذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، شهد البحر الأسود العديد من الهجمات الروسية والأوكرانية على السواء.
إذ شنت موسكو هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن والموانئ والبنية التحتية المستخدمة في تصدير الحبوب الأوكرانية.
في حين شنت القوات الأوكرانية أكثر من مرة عبر القوارب المسيرة والطائرات بدون طيار والصواريخ هجمات على الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود، وشبه جزيرة القرم وحولها.
إلا أن تلك المواجهات تراجعت قليلا قبل أكثر من عام، بعد موافقة موسكو على اتفاق أبرم بوساطة تركيا والأمم المتحدة، وسهل على مدار سنة مرور الصادرات الزراعية الروسية والأوكرانية عبر البحر الأسود قبل أن تنتهي مفاعيله في يوليو 2023، دون أن يجدد.
من ناحية أخرى أعلنت روسيا الخميس أن جيشها استعاد 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية الروسية حيث شنت كييف الشهر الماضي هجوما واسعاً.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشر على منصة تلغرام إن «وحدات من جنود فرقة «الشمال» حررت، خلال عمليات هجومية، 10 قرى في يومين»، وفق فرانس برس.
في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تشن هجوماً مضاداً في منطقة كورسك.
وقال خلال مؤتمر صحافي في كييف إن هذا الرد الروسي «يتلاءم مع الخطة الأوكرانية»، من دون تفاصيل إضافية.
يذكر أن الجيش الأوكراني توغل بشكل مفاجئ في السادس من أغسطس في منطقة كورسك، وأعلن لاحقاً أنه سيطر على أكثر من ألف كلم مربع ونحو 100 قرية.
فيما أفادت قناة «ريبار» على تلغرام، وهي قريبة من الجيش الروسي، أن المعارك في كورسك تتركز خصوصاً حول بلدة سناغوستي، وتحديداً في الجزء الغربي الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية.
وسبق أن دمر الجيش الأوكراني جسوراً عدة بهذه المنطقة في الأسابيع الأخيرة، ما اضطر الروس إلى إقامة أرصفة مؤقتة لعبور نهر السيم.
كذلك أظهرت مشاهد نشرها مدونون عسكريون روس خلال الأيام الأخيرة على الشبكات الاجتماعية، هجوماً لمدرعات روسية على مواقع أوكرانية في منطقة كورسك ومجموعة من الجنود الأوكرانيين قيل إنهم أسرى.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس الخميس، أن القوات الروسية تمكنت من تحرير 10 بلدات في مقاطعة كورسك، خلال يومين.
وقال البيان إنه خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من قوات مجموعة «الشمال» التابعة للقوات الروسية، خلال يومين 10 بلدات في كورسك وهي أباناسوفكا، وبياخوفكا، وفيشنيفكا، وفيكتوروفكا، وفزابنوي، وجورديفكا، وكراسنو أوكتيابرسكوي، وأوبوخوفكا، وسناجوست، و10 أوكتيابر، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة «الشمال» التابعة للقوات الروسية صدت، خلال الـ 24 الساعة الماضية، هجومين مضادين للقوات الأوكرانية في اتجاه فاناسيفكا، وسناجوست، كما أحبطت أيضاً محاولة للهجوم في اتجاه بلدة أولجوفكا. 
وقال البيان إن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت، خلال المعارك في اتجاه كورسك، ما مجموعه أكثر من 12500 عسكري، و101 دبابة، و42 عربة قتال مشاة، و83 ناقلة جند مدرعة، و669 مركبة قتالية مدرعة، و410 مركبة، و92 قطعة مدفعية، و26 نظام لإطلاق الصواريخ، ومركبتين للنقل والتحميل، و24 محطة حرب إلكترونية، و7 رادارات مضادة للبطاريات، وراداريين للدفاع الجوي، و10 وحدات من المعدات الهندسية منها أربع مركبات هندسية، ووحدة لإزالة الألغام من طراز «أو أر77».
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيخا إنه والرئيس فولوديمير زيلينسكي أجريا محادثات «تفصيلية وبناءة» مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا أثناء زيارتهما للعاصمة الأوكرانية كييف يوم الأربعاء.
وقال سيبيخا في مؤتمر صحفي مشترك إنه ونظيريه ناقشا توريد الأسلحة والدفاعات الجوية. ودعا حلفاء كييف الغربيين إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة منهم في وقت تخوض فيه كييف معركة مع روسيا.
هذا وحضّ جيران أوكرانيا الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على إسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة الروسية التي تستهدف مناطقها الغربية. وقال سيبيخا إن «الروس.. يضربون بشكل متزايد المنشآت القريبة من حدود الناتو»، داعياً دول الجوار إلى «بحث إمكان إسقاط الصواريخ فوق أراضي أوكرانيا».
من جهته وعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالعمل في شكل سريع لتلبية طلبات أوكرانيا العسكرية. وقال بلينكن خلال المؤتمر الصحفي في كييف «نعمل في شكل عاجل لمواصلة ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها»، موضحاً أن زعيمي الولايات المتحدة وبريطانيا سيناقشان هذه الطلبات الجمعة.
كما أعلن بلينكن عن مساعدة اقتصادية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار، تشمل دعماً جديداً للبلاد في مجال الطاقة مع استهداف موسكو لبناها التحتية.
وتتضمن المساعدة 325 مليون دولار في مجال الطاقة و290 مليونا في المجال الإنساني و102 مليون لنزع الألغام.
من جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستسلم أوكرانيا هذا العام «مئات» الصواريخ، بعدما اتهمت الدول الغربية إيران بإرسال صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وقال لامي خلال المؤتمر الصحافي: «يمكنني أن أعلن أننا سنرسل الآن مئات من صواريخ الدفاع الجوي الإضافية، وعشرات الآلاف من ذخائر المدفعية الإضافية ومزيداً من الآليات المدرعة إلى أوكرانيا بحلول نهاية هذا العام».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق