العدد 4978 Sunday 15, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وفاة الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء الأسبق .. بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل لخدمة الكويت «فيتش»: الكويت الأقوى في «الموازين الخارجية» عالمياً السجن 3 أشهر وغرامة 300 دينار لمن أهان موظفاً عاماً بوساطة إماراتية .. صفقة تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا تشمل 206 عسكريين الضفة الغربية .. تتأهب لعدوان صهيوني موسع مصر : 3 قتلى و 40 مصاباً في تصادم قطارين بالزقازيق «جيران سانتياغو برنابيو» يجبرون الريال على تعليق الحفلات رائدا فضاء «ناسا» العالقان في الفضاء : «نعيش أوقاتاً صعبة» رصد حيوان جديد من وحيد القرن الجاوي في إندونيسيا الأمير هنأ رئيسي نيكاراغوا وكوستاريكا بالعيد الوطني لبلديهما وفاة رئيس الوزراء الأسبق سمو الشيخ جابر المبارك سفيرنا في موسكو: العلاقات مع روسيا تشهد تطورا في المجالين الثقافي والفني «الخارجية» تدين اقتحام رئيس حكومة سلطة الاحتلال الإسرائيلية منطقة «الأغوار» الفلسطينية هيئة الرياضة توقع عقد شراكة مع «لوريال إنترناشيونال مانجمت» اتحاد الكرة يقترب من الرحيل واليوسف الأقرب للرئاسة «المؤقتة» أرسنال في مهمة صعبة أمام توتنهام المقاومة تقصف عسقلان .. والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح بشار الأسد يعين رئيسا جديدا للحكومة السورية ميدفيديف : هجوم كورسك يبيح الرد النووي.. ولصبرنا حدود «الشال»: الكويت تغيب عن النصف الأول من قائمة أفضل ألف جامعة حول العالم «فيتش»: الكويت ما تزال الأقوى في الموازين الخارجية على مستوى العالم الغيص: «أوبك» شكلت بداية عصر جديد في صناعة الطاقة بشكل عام «صمت» سليمان البسام تحصد جائزتين في «مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي » «أخ».. فيلم سينمائي كويتي جديد يضيف لمسته إلى السينما المحلية أنغام تشعل حماس الجمهور وتغني للمرة الأولى من ألبومها «تيجي نسيب»

دولي

المقاومة تقصف عسقلان .. والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح

«وكالات» : شهدت الحدود اللبنانية يوماً آخر من المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
فبعد أن أطلق الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، أمس السبت، 4 رشقات نحو الجليل الأعلى، شمال إسرائيل، محاولا استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، رد الجيش الإسرائيلي بضرب مواقع لحزب الله.
كما طال القصف الإسرائيلي بلدة بليدا الجنوبية وعيتا الشعب.
كما طال القصف الإسرائيلي بلدة بليدا الجنوبية وعيتا الشعب.
وكانت مصادر أفادت سابقا أن حزب الله حاول على مدى الأيام الماضية استهداف ثكنات عسكرية للجيش الإسرائيلي في الشمال، وقد نجح في ضرب إحداها في صفد، ما أدى إلى إصابة 4 جنود لأول مرة.
كما أضافت أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان ومحيطها، بينما طال نحو عشرين صاروخا صفد ومحيطها وجنوب بحيرة طبريا، ما أشعل بعض الحرائق في المنطقة.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 55 صاروخاً من جنوب لبنان.
كما أشار إلى أنه تم اعتراض بعض الصواريخ، فيما سقط بعضها الآخر في مناطق غير مأهولة. وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على المنصات الصاروخية التي استخدمت في إطلاق القذائف والصواريخ نحو الجليل.
ومنذ الثامن من أكتوبر الماضي تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية بين الجانبي أدت إلى نزوح أكثر من 113 ألف مواطن لبناني.
كما أسفر الصراع على جانبي الحدود إلى مقتل 610 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله، و135 مدنياً، وفق فرانس برس.
أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً، و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.
من ناحية أخرى قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان في غلاف غزة وتحصينات عسكرية إسرائيلية في محور نتساريم وسط القطاع، في المقابل نظم جيش الاحتلال الإسرائيلي جولة صحفية بأنفاق قال إنها لكتائب القسام في رفح.
يأتي هذا فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة لنسف وتدمير مربعات سكنية.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان.
ومع انطلاق الصواريخ من القطاع، دوت صفارات الإنذار في المدينة التي تبعد مسافة 56 كيلومترا عن تل أبيب.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطقت من شمال قطاع غزة على عسقلان وسقطت أخرى في المنطقة البحرية.
وأظهرت مقاطع مصور على منصات التواصل الاجتماع دوي صفارات الإنذار وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي أطلقت من غزة.
بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصف تجمع لقوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
في الأثناء، أطلقت طائرات مروحية وطائرات مسيرة من طراز «كواد كابتر» نيرانها في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.
كما قصف الطيران والمدفعية الإسرائيلية مخيمي  النصيرات والبريج  وسط قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافها منزل لعائلة «بستان» في حي التفاح شمال قطاع غزة، مما خلف 10 شهداء وعدد من المصابين.
وصباح أمس السبت ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في مدينة غزة أسفرتا عن 15 شهيدا، كما كثّف قصفه على شمال القطاع بعد أن هدد بشن عملية عسكرية جديدة فيه.
وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين.
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، في الساعات الـ48 الماضية، 4 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 64 شهيدا، و155 مصابا.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و182 شهيدا، و95 ألفا و280 مصابا.
في سياق متصل، أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال أفرجت عن 9 معتقلين من قطاع غزة عبر معبر «كرم أبو سالم»، مؤكدا نقلهم للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج.
من جهته، اصطحب الجيش الإسرائيلي صحفيين الجمعة إلى أنفاق قال إنه اكتشفها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بما في ذلك مدخل الغرفة تحت الأرض التي تم العثور فيها على جثث 6 أسرى إسرائيليين في الأول من سبتمبر الجاري.
ولم يسمح الجيش للصحفيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان برفح لأسباب أمنية. لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيقا وعديم التهوية قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض حيث قال إن الأسرى كانوا محتجزين فيه ربما لأسابيع.
وزعم جيش الاحتلال أن «نفق تل السلطان هو جزء من شبكة كبيرة من الأنفاق بطول 13 كيلومترا كشفت عنها القوات الإسرائيلية العاملة حول رفح، بالقرب من الحدود مع مصر خلال الأشهر القليلة الماضية».
وبالإضافة إلى الفوهة المؤدية إلى النفق المفترض الذي قُتل فيه المحتجزين، أظهر جيش الاحتلال للصحفيين أيضا نفقا واسعا كبيرا بما يكفي لمرور شاحنة وكان يؤدي إلى مصر ولكنه كان مغلقا من الجانب المصري، وفق نفس المزاعم.
وباستثناء الزيارات النادرة التي يرافقها جيش الاحتلال، لم يُسمح لمنظمات الإعلام الأجنبية بدخول غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، والتي خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -أمس السبت- استشهاد مسعف فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله من مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع في فبراير الماضي.
وقالت الوزارة -في بيان- بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية «تأكد استشهاد المسعف حمدان أبو عنابة داخل معتقلات الاحتلال، والذي تم اعتقاله وزملاءه في أثناء تأديته عمله في مجمع ناصر الطبي».
وناشدت الوزارة المؤسسات الأممية والحقوقية بضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني».
ويصادف السبت الثاني من سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للإسعافات الأولية الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 2000.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، استشهد أكثر من 885 من الطواقم الطبية، واعتقل 310 آخرون، وفق تصريحات سابقة لمدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش.
وفي فبراير الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي، «مستشفى ناصر» جنوبي القطاع ونفذ فيه عمليات قتل واعتقال لجرحى ومرضى ونازحين وطواقم طبية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
من جانب آخر على وقع تواصل الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية، قال جيش الاحتلال إنه سيواصل حملته، في حين طالبت واشنطن بوقف اعتداءات المستوطنين، وحذر قادة إسرائيليون من انفجار الأوضاع.
وجرت أحدث الاقتحامات فجر أمس في مخيم العين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وسبق ذلك اقتحامات لمناطق في طولكرم ونابلس وقلقيلية وطولكرم، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غربي رام الله وبلدتي حجة وباقة الحطب شرقي قلقيلية، وكذلك بلدة مادما جنوب نابلس، ومن مدخلها الشمالي والشرقي.
وانتشرت تلك القوات في مختلف أحياء البلدة، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واحتجزوا عددا من المواطنين في محيط ملعب البلدة، ونكلوا بهم أثناء تفتيشهم، وفتشت قوات الاحتلال عددا من المنازل، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة منها، كما أغلقت المحال التجارية في البلدة.
في الأثناء أفادت مصادر بإصابة فلسطيني جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الطبقة جنوب مدينة دورا جنوب الخليل، كما اقتحمت قرية امريش جنوب دورا ونصبت حاجزا، وأوقفت مجموعة من الشبان، وصادرت هوياتهم الشخصية ومفاتيح مركبات فلسطينيين ثم انسحبت.
وأقدم مستوطنون يرتدون لباس جيش الاحتلال على اقتلاع سياج في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، وتجولوا في أنحاء القرية قبل أن ينسحبوا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيواصل العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن العملية العسكرية في منطقة طولكرم ومخيم نور شمس أسفرت عن اغتيال 10 شبان مسلحين وإصابة 15 آخرين، كما تم تدمير 4 مختبرات لصناعة العبوات الناسفة وغرف استطلاع واتصال، كما تم تدمير سيارة مفخخة في طوباس كانت تحمل عبوات ناسفة ومنظومة تشغيل عن بُعد، على حد قول المتحدث الإسرائيلي.
من ناحية أخرى قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى ذلك الاتفاق.
وفي تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا شرقي البلاد، قاطع عدد من الناشطين المناهضين للحرب على غزة والمطالبين بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل خطابا لهاريس التي ردت بالقول إنها تحترم الأصوات المعارضة للحرب.
ورأت أن الوقت قد حان من أجل بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. وأكدت أن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويرى مراقبون أن عزوف الأمريكيين المؤيدين لفلسطين بمن فيهم المسلمون والعرب عن تأييد هاريس قد يؤثر على حظوظها في الانتخابات المقبلة، رغم أن تلك الفئة تصوّت عادة للديمقراطيين ومن غير المرجح أن تمنح أصواتها للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ودافعت هاريس في وقت سابق عن «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، مع ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من «تقرير مصيرهم»، غير أنها نأت بنفسها عن مطالبات رفعها أعضاء بـالحزب الديمقراطي تطالب بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق