العدد 4985 Monday 23, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«أسواق المال» تصدر ترخيص أنشطة لـ «بي دي أو للاستشارات» الأمير : المملكة ارتقت بقيادتها لمكانة عالمية مرموقة ممثل الأمير : العالم يكيل بمكيالين في تطبيق القانون الدولي مخالفات الهاتف و«حزام الأمان» مرصودة الآن 50 قتيلاً في غارة بيروت و11 مفقوداً تحت الأنقاض الأمير هنأ خادم الحرمين بذكرى اليوم الوطني للسعودية: المملكة ارتقت إلى مكانة مرموقة بين دول العالم بفضل قيادتها ممثل الأمير: موقف الكويت ثابت ومبدئي في دعم الشعب الفلسطيني وزير الخارجية شارك في حفل استقبال رفيع المستوى حول تعزيز التعاون الرقمي من أجل الازدهار محافظات البلاد نظمت حملات بيئية احتفاء باليوم العالمي للنظافة «التزييف العميق».. إعلانات مضللة وسيلتها الذكاء الاصطناعي وضحاياها أطباء مشهورون كورية متوجة بميدالية في الأولمبياد تتحول إلى «قاتلة محترفة» الصين تفعل منصة لمراقبة الطقس على ارتفاع يفوق 5 آلاف متر 50 قتيلا في غارة بيروت.. و11 مفقودا تحت الأنقاض زعيم الحوثيين : لدينا ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها دول بعد غارة على خاركيف .. زيلينسكي يجدد المطالبة باستخدام الأسلحة بعيدة المدى كاظمة يحبط طموحات القادسية..والسالمية ينتزع نقطة من الفحيحيل الأبيض يحقق انتصاره الرابع على التوالي ليفربول يستعيد توازنه .. والمانيو يواصل الترنح «الخطوط الكويتية» تنهي عقد استيعاب «كاسكو» الخاص بتوفير عمالة مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» ينخفض 2.38 نقطة العجمي: «الخط الخامس للغاز المسال» يعزز ثروات البلاد الهيدروكربونية «ليلة الصوت الجريح» تجمع نجوم الغناء العربي في أكتوبر المقبل عمرو دياب يفتتح أولى حفلات «موسم الكويت» على مسرح أرينا معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يطلق فعالياته الخميس المقبل

دولي

50 قتيلا في غارة بيروت.. و11 مفقودا تحت الأنقاض

«وكالات» : أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن، مؤكدا أنه «إذا لم يفهم حزب الله الرسالة فأعدكم أنه سيفهمها».
وأضاف أن إسرائيل وجهت لحزب الله سلسلة من الضربات لم يكن يتخيلها، مشيراً إلى أن إسرائيل «عازمة على إعادة سكانها في الشمال إلى منازلهم بأمان».
في سياق متصل، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ليؤكد أن العمليات العسكرية ضد حزب الله مستمرة حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بسلام.
وأضاف غالانت أن حزب الله بدأ يدرك بعض القدرات العسكرية الإسرائيلية، وفق تعبيره.
في موازاة ذلك كشف الجيش الإسرائيلي أن 150 صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقت خلال الليل نحو إسرائيل، وذلك بعدما أطلق حزب الله رشقات صاروخية طالت عدة مناطق في الجليل الأعلى والأسفل، فضلا عن جنوب شرق حيفا، وعكا.
واستهدف حزب الله مجددا الجليل الأسفل وضواحي حيفا، بعد أن طالت صواريخه سابقا عكا وكريات بيالك (إحدى ضواحي حيفا).
كما ضرب بوقت سابق جنوب شرق حيفا أيضا، حيث طالت إحدى صواريخه قاعدة رمات دافيد الجوية الإسرائيلية، فضلا عن إطلاقه صواريخ نحو مجمع للصناعات العسكرية شمال حيفا.
يذكر أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين جاءت بعد هجمات على مدى يومين الأسبوع الماضي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (بيجر) وأجهزة لاسلكية أخرى (ووكي توكي) يستخدمها أعضاء حزب الله.
وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الهجمات إلى 39 بينما تجاوز عدد المصابين ثلاثة آلاف.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت الهجمات بتفجير أجهزة الاتصال لكنها لم تؤكد أو تنف ضلوعها في الهجمات.
من جهة أخرى حذر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أمس الأحد، من أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل، في إشارة إلى التطورات الأخيرة بين تل أبيب وحزب الله.
وقال في مقابلةمع شبكة «إي بي سي» الأمريكية، إنه لا يعتقد أن تصعيد الصراع عسكريا يصب في مصلحة إسرائيل».
كما تابع أن بلاده أخبرت الإسرائيليين بهذا الموقف، قائلاً: «هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين».
كذلك دعا مرة أخرى إلى التوصل إلى حل دبلوماسية للصراع، في اعتبار أن توسعه يعني حرباً شاملة.
من جهته أعلن القيادي في الحزب، نعيم قاسم، أن إسرائيل ارتكبت 3 جرائم مؤلمة بالنسبة له.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله، في كلمة ألقاها أمس الأحد خلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، الذي قتل بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي، أن عقيل كان المعاون لحسن نصر الله (زعيم حزب الله) في العمليات العسكرية.
كما أكد أنه كان قائدا للعملياتالعسكرية وأسس قوة الرضوان، التي تعد وحدة النخبة في الحزب، منذ 2008.
إلى ذلك، قال إن» ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له»، مضيفا أنها كانت «تنوي قتل 5000 في مجزرة «البيجر» لكنها لم تستطع»
إلا أنه شدد على أن الرد قادم لكن الحزب لن يحدد مكانا وزماناً له. وقال «دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح» مع إسرائيل.
من ناحية أخرى مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، لليوم الثالث على التوالي وبينما تتواصل عمليات التحقق من هويات الجثث المتواجدة في المستشفيات، أعلنت السلطات اللبنانية، أمس الأحد، ارتفاع عدد القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الفائت مجددا.
فقد أوضح الدفاع المدني، أمس الأحد، أن عدد القتلى ارتفع إلى 50 بعد حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 45.
كما أوضح في بيان أن رفع الأنقاض مستمر بحثا عن 11 مفقوداً، ما يشي باحتمال ارتفاع أعداد الضحايا لصعوبة العثور على أحياء تحت الركام عقب مرور 3 أيام.
ومنذ الجمعة ينتظر العديد من سكان المنطقة في محيط المبنى المستهدف على الرغم من الطوق الأمني الذي فرض حوله، من أجل معرفة مصير العشرات من أحبائهم.
وكانت تلك الغارة الجوية التي حملت الحكومة اللبنانية مسؤوليتها لإسرائيل أدت إلى مقتل 16 عنصرا من حزب الله، كانوا مجتمعين في الطابق السفلي، بينهم القياديان إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي الذي كان يتولى «مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي» في هذه الوحدة.
كما جاءت بعدما انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال (بيجر وووكي توكي) كان يستخدمها عناصر الحزب المدعوم إيرانيا، يومي الثلاثاء والأربعاء، في عملية اختراق أمني غير مسبوق خلفت 37 قتيلا و2931 جريحا.
من جانب آخر في أول تعليق على الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أشادت حماس برد الأخيرة عبر إطلاق رشقة صواريخ باتجاه إسرائيل.
واعتبرت حماس في بيان أمس الأحد، أن رد حزب الله يربك محاولات إسرائيل فرض معادلات جديدة.
كذلك أضافت أن رد حزب الله يؤكد فشل مخطط إسرائيل في الاستفراد بقطاع غزة.
وأضافت أن رد حزب الله يزيد من عدد الفارين من الجليل بدلا من إعادتهم، كما يدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من ناحية أخرى فيما تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر اندلاع حرب شاملة وتوسع الصراع، بعد تجدد المواجهات العنيفة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، رفعت الحكومة الإسرائيلية درجات التأهب.
إذ أعلنت تأجيل جلستها الأسبوعية التي كانت مقررة أمس الأحد.
كما أشارت «قيادة الجبهة الداخلية» إلى أنها أمرت بإغلاق كل المدارس في مناطق شمال البلاد القريبة من الحدود مع لبنان، بعد إطلاق حزب الله دفعات من الصواريخ في وقت مبكر أمس. وأضافت أن المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى ستبقى مغلقة حتى الساعة السادسة مساء غد الاثنين (15,00 ت غ).
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات للمستشفيات في الشمال بنقل عملياتها إلى منشآت تتمتع بحماية إضافية من نيران الصواريخ والقذائف.
كما أضافت أن مستشفى رمبام في مدينة حيفا سينقل المرضى إلى منشأته الآمنة تحت الأرض.
بالتزامن اندلعت مواجهات في البلدة القديمة لمدينة نابلس بالضفة الغربية، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدينة.
من جهتها، حذّرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان من أن المنطقة تقترب من «كارثة وشيكة»، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف. وقالت جينين هينيس-بلاسخارت بتغريدة على منصة إكس «مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنّه لا يوجد حلّ عسكري من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف».
من جهة أخرى لم تهدأ التوترات في الضفة الغربية ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها ولا حتى عنف المتطرفين بحق الفلسطينيين.
فقد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأحد، أن بريطانيا ستبقي قيد المراجعة فرض عقوبات جديدة محتملة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفا أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر.
وأشار لامي إلى أن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نهجا مماثلا، قائلا إن فرض عقوبات أخرى أمر ممكن.
كما تابع أنه على الرغم من المخاوف الأمنية الحقيقية التي تشعر بها إسرائيل في الضفة الغربية، فإن هناك قلقا كبيرا من سلوك التصعيد وتأجيج التوتر.
وقال لامي «أنا واضح تماما. إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإنناسنتخذه. أجري مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر».
كذلك تابع أن أمر العقوبات قيد بعد قلق عميق جدا، وفق تعبيره.
يذكر أن بريطانيا كانت أعلنت فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في فبراير، ومايو، هذا العام بسبب ما قالت إنه ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أما لامي، فتولى منصب وزير الخارجية في يوليو بعد فوز حزب العمال في الانتخابات.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وقتل منذاك ما لا يقل مئات الفلسطينيين برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق