العدد 4998 Tuesday 08, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : لا تهاون في تطبيق القانون على الجميع أبو عبيدة : خيارنا معركة استنزاف طويلة « نفط الخليج» : إنجاز كبير بمشروع تحويل تردد الطاقة الكهربائية إلى 60 «هرتز» ضربة لمخطط إسرائيل .. أول قطار مصري في سيناء منذ 50 عاماً الأمير تسلم أوراق اعتماد سفراء تنزانيا والمكسيك والبرازيل وأوزبكستان وجورجيا وفيتنام العبدالله واليوسف بحثا مع وزير الدفاع الماليزي العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ولي عهد دبي يزور الكويت .. اليوم «العالمية للأرصاد الجوية» : 2023 كان «أكثر الأعوام جفافا» للأنهار العالمية منذ أكثر من ثلاثة عقود الأمريكيان فيكتور أمبروس وغاري رافكن يفوزان بجائزة نوبل للطب 2024 ضربة شمس تتسبب في وفاة 5 أشخاص خلال عرض جوي في الهند الرومي: نستهدف الارتقاء بآليات عمل الأجهزة الرقابية وتحقيق الأهداف المنشودة العجيل يتفقد سير العمل في مصانع الزيوت بأمغرة جلسة متباينة للبورصة.. و"العام" يرتفع 18.71 نقطة نتنياهو: لن ننهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافنا ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية روسيا تسقط مسيرات أوكرانية وكييف تتصدى لهجوم صاروخي الأنصاري: الإنجاز خطوة مهمة في مشوار رياضيي الأولمبياد الخاص بالكويت الأزرق يستعيد مجهودات العنزي المانيو يواصل عروضه الباهتة .. وتشيلسي يتعادل مع نوتنغهام «البابطين» تعلن أسماء الفائزين في «الإبداع الشعري» هيئة الأدب والنشر والترجمة تسدل الستار على معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 شيرين عبدالوهاب تعود للحفلات الغنائية من دبي

دولي

نتنياهو: لن ننهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافنا

«وكالات» : في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأكيد على مضيه في الحرب، سواء في قطاع غزة أو لبنان.
وقال في تصريحات، أمس الاثنين، إن بلاده لن تنهي الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف التي حددتها. وتابع قائلا: «سوف ننهي الحرب عندما نكمل جميع الأهداف التي حددناها، ألا وهي الإطاحة بحكم حماس، وإعادة جميع المختطفين، وإحباط أي تهديد مستقبلي من غزة وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال بسلام إلى منازلهم».
كما شدد على أن «الهجوم المضاد على الأعداء في المحور الإيراني ضروري لتحقيق أمن إسرائيل»، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أشار إلى أن إسرائيل «تغير الواقع الأمني» في المنطقة.
وأكد نتنياهو الذي ارتفعت قليلا شعبيته مؤخرا بعد الضربات «الناجحة» التي حققها ضد حزب الله في لبنان، أن إسرائيل «ستقاتل بقوة لم يعرفها العدو من قبل، وستأخذ منه ثمناً غير مسبوق، فنحن في حرب وسوف ننتصر فيها»، حسب قوله.
أتت تلك التصريحات بعدما وسعت إسرائيل عمليتها البرية صباحا في الجنوب اللبناني حسب ما أعلنت، كما نفذت غارات في قطاع غزة المدمر.
ويسعى نتنياهو الذي وجه منذ منتصف سبتمبر الماضي ضربات مؤلمة لحزب الله كان أشدها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله في 27 من الشهر عينه، إلى دفع الحزب المدعوم إيرانيا إلى شمال الليطاني، بغية خلق ما يعرف بمنطقة فاصلة على الحدود خالية من عناصر الحزب الذي هدد لسنوات أمن إسرائيل، وفق اعتقاده. ما قد يتيح له إعادة آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال عقب تفجر المواجهات مع الحزب.
كما يهدف إلى القضاء نهائيا على حركة حماس وأنفاقها في غزة، بعدما زعم مقتل الآلاف من عناصرها، بعدما دمرت طائراته القطاع الفلسطيني المحاصر على مدى العام المنصرم.
وفي حين حقق جزءا لا بأس به في ما يتعلق بحماس وحزب الله، إلا أن ملف الأسرى لا يزال يشكل عاملا ضاغطا بقوة عليه في الداخل الإسرائيلي. إذ لا يزال ما يقارب المئة إسرائيلي محتجزين داخل القطاع، نحو نصفهم قتلوا.
بينما تستمر عائلات هؤلاء الأسرى بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إبرام صفقة تبادل مع حماس تؤدي إلى إطلاق سراح من بقي حيا منهم، واستعادة رفات من لقي حتفه.
من جهة أخرى مع إعلان الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته البرية على الحدود مع لبنان، وتوسيع عملياته في عدد من النقاط الحدودية، اندلعت اشتباكات مع مقاتلي حزب الله في عدة بلدات لبنانية.
فقد أفادت مصادر، أمس الاثنين، بأن اشتباكات وغارات إسرائيلية طالت بلدات حدودية مثل يارون ويارين وكفركرلا ومارون الراس، فضلا عن بليدا وغيرها.
كما أضافت أن 3 غارات ضربت بلدة النبطية التحتا في الجنوب.
كذلك طال القصف الإسرائيلي منطقة بنت جبيل، فضلا عن مدينة صور الساحلية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد، والبازورية وتبنين.
فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 10 من رجال الإطفاء في ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في الجنوب.
من جهته أكد حزب الله في بيان إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجليل الأعلى ومدينة حيفا.
فيما أوضحت مصادر أن عدد الصواريخ التي أطلقت أمس نحو إسرائيل بلغ ما يقارب الـ 60.
كذلك شهدت تل أبيب إطلاق رشقة صاروخية من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس من جنوب غزة، اعترضت القبة الحديدة بعضها وفشلت في إسقاط أخرى، على الرغم من تأكيد إسرائيل سابقا أنها قضت على معظم القدرات العسكرية للحركة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي ثانٍ في اشتباكات أمس على الحدود اللبنانية.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق، أمس، مقتل جندي في اشتباك على الحدود أيضا وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة.
ليرتفع بهذا عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى 12 منذ بداية ما سمّته إسرائيل عملية برية محدودة في الجنوب اللبناني، أي منذ الأول من الشهر الحالي (أكتوبر 2024).
ومنذ مطلع الشهر الحالي، عمدت القوات الإسرائيلية إلى محاولة التسلل في عدة نقاط حدودية مع لبنان، ثم انسحبت بعد اشتباكات أو كمائن نصبها عناصر حزب الله.
في حين أوضح عدد من المراقبين أن إسرائيل تحاول استطلاع قدرات الحزب ومواقعه وأنفاقه، بعد أن مني بضربات موجعة خلال الأسابيع الماضية، كان أقواها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي.
كما اعتبروا أنه على الرغم من الضربات القاصمة التي تلقاها حزب الله، لا يزال يتمتع بقدرات صاروخية لم يستنفدها، مشيرين إلى أن عددا لا بأس به من مقاتليه يتمتع بقدرة قتالية جيدة براً.
يذكر أنه منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي، إثر فتح حزب الله ما سمّاها جبهة مساندة لغزة، قتل أكثر من 2000 لبناني، فيما نزح ما يقارب المليون بحسب إحصاءات رسمية لبنانية.
من ناحية أخرى فيما لا يزال التواصل مقطوعا مع هاشم صفي الدين، رئيس الهيئة التنفيذية في حزب الله، والذي كان من المرجح أن يخلف زعيم الحزب حسن نصر الله، لم تؤكد إسرائيل رسمياً مقتله.
وقال متحدث باسم الحكومة والجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، إنه ليس هناك تأكيد على مقتله، وذلك في أعقاب تقارير عن استهدافه بغارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي، وفق ما أفادت رويترز.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد وفاة صفي الدين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت «ليس لدينا هذا التأكيد بعد».
كما أردف قائلا: «سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد تأكيده».
جاء هذا الإعلان بعدما أكد محمود قماطي المسؤول في حزب الله الأحد أن إسرائيل لا تسمح لفرق الإسعاف بالمضي في البحث عن صفي الدين في الموقع الذي استهدف بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية يوم الخميس الماضي. كما أشار إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً.
وكان مصدر رفيع من حزب الله أكد بوقت سابق أن الاتصال بخليفة نصرالله «مقطوع» منذ يوم الجمعة الماضي، مضيفاً: «لا نعلم إذا كان موجوداً في المكان الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية، ومن كان موجوداً معه»، حسب ما أفادت فرانس برس.
يشار إلى أن هالة من الغموض كانت لفت هذا المسؤول الرفيع في الحزب، الذي تربطه صلة قرابة بنصرالله، على مدى أيام، عقب الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفته في مقر الاستخبارات بالضاحية لاسيما أن زعيم الحزب كان رشحه سابقا لخلافته.
ومنذ أسابيع كثفت إسرائيل غاراتها بشكل غير مسبوق على عدة مناطق بالضاحية الجنوبية ما أدى إلى مقتل عدة قادة في حزب الله، من بينهم نبيل قاووق، فضلا عن إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، التي تعتبر قوة النخبة في حزب الله، مع 15 آخرين.
أما الضربة الأقوى فكانت عبر اغتيال نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي، بغارات ضخمة على منطقة حارة حريك في الضاحية، التي كانت تعتبر معقل الحزب الحصين.
من جهة أخرى وسط استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ومع مرور عام كامل على احتجازهم من دون أي تقدم، عاد ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس للواجهة.
فقد أطلق مسؤولون إسرائيليون تحذيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نبهوه فيه من تراجع كمية المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالأسرى الموجودين في قطاع غزة، مشددين على أن الظروف التي يُحتجزون فيها تدهورت بشكل كبير، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأضاف التحذير أمس الاثنين، أنه ومع مرور الوقت، تتناقص المعلومات بشأن الأسرى، معتبرين هذا أمرا مقلقا للغاية.
أتى ذلك بالتزامن مع مقترح جديد كان قدّمه المسؤول الحكومي عن إعادة الأسرى غال هيرش للولايات المتحدة بشأن الصفقة مع حماس.
إذ اقترح المسؤول أن يتم عقد اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
إلى ذلك، أكد المشاركون في الاجتماع، الذي حضره رؤساء الأجهزة الأمنية ووزراء حكوميون، بأن القضية «تراجعت في سلم الأولويات» في ظل مخاوف من حرب إقليمية.
كما تم التأكيد على أن التقديرات القاتمة التي تفيد بأن حوالي نصف الأسرى المتبقين في غزة، لا يزالون على قيد الحياة، يعانون أوضاعا إنسانية قاسية.
وحذروا من أن قيادة حركة حماس، أمرت حراس الأسرى بقتلهم، إذا شعروا بأن الجيش الإسرائيلي يقترب من أماكن وجودهم، وفق الصحيفة.
في سياق متصل، وصلت تقديرات جديدة للجيش تفيد بعدم وجود أي مؤشرات على محاولة حركة حماس تهريب الأسرى لديها إلى مصر عبر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، على عكس ما يقوله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
يذكر أنه جرى نقل تلك المعلومات، الأحد، إلى نتنياهو خلال مناقشة بشأن وضع الأسرى، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور عام على هجمات حركة حماس غير المسبوقة جنوب البلاد، التي نجم عنها مقتل حوالي 1200 شخص، وأسر 251 آخرين، حسب بيانات رسمية.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات عسكرية برية نجم عنها مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
إلى ذلك، تجمع مئات الإسرائيليين في تل أبيب، الأحد، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم.
أما المفاوضات، فلا تزال في حالة جمود في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة ومؤخراً في لبنان.
من جانب آخر أكدت الجماعة في بيان أمس الاثنين، أنها هاجمت مناطق شمال حيفا بوابل من الصواريخ.
وتابعت أن هذا يعتبر الهجوم الثاني أمس الاثنين، وذلك بعد أن أطلقت الجماعة رشقة صواريخ على المدينة الساحلية في الساعات الأولى من الصباح.
وكرر البيان أن الهجوم جاء رداً على العمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان.
يأتي هذا بينما عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة أخرى من الغارات العنيفة، وسط تكرر التفجيرات إثر كل غارة، ما خلق مشاهد صادمة في السماء فوق المناطق المستهدفة.
ووثقت الفيديوهات وعشرات الصور ما يشبه الفرقعة في السماء، مع تصاعد الدخان الأسود والأبيض والنيران إثر الغارات الإسرائيلية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر ليل الأحد الاثنين أن طائراته قصفت «أهدافا في المقر المركزي لاستخبارات حزب الله» و»منشآت تخزين أسلحة» تابعة للحزب في منطقة بيروت.
وأضاف أنه «تمت ملاحظة انفجارات ثانوية بعد الضربات، ما يدل على وجود أسلحة».
يذكر أنه ومنذ تصعيد إسرائيل غاراتها على لبنان قبل أسابيع، نزح ما يقارب من مليون لبناني من الضاحية والجنوب.
فيما بلغ عدد القتلى أكثر من 2000 منذ اشتعال المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، في ما أسماه «جبهة إسناد غزة»، أغلبهم سقط خلال الثلاثة أسابيع الماضية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق